الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Feb-2008, 11:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow سلمان العودة يمسح السبورة!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كتب تركي الدخيل في مقالته


سلمان العودة يمسح السبورة!
.

بالأمس حدثتكم عن صانع الأمل من فرصة لا تكادُ تتبين، شوعي حمدي، السبعيني المتقاعد من حراسة مدرسة،العائدُ إلى صفوف الدراسة الليلية المتوسطة، بحثاً عن قيمة جديدة، واهتمام حادث، واليوم أحدثكم عن شخصية أخرى، مع الفارق.

فقبل أسابيع كنت أتحدث إلى الشيخ الدكتور سلمان العودة عبر الهاتف عن نجاحات برنامجه الرمضاني: حجر الزاوية، ثم سحب الحديث بعضه، إلى كونه زار دبي صيفاً، فلم يرني. قلت للشيخ الذي تحول صديقاً صدوقاً: من سوء حظي، أني هربت من رمضاء صيف الإمارات، إلى التزامات اخترت بعضها غرباً، تخفيفاً لحرارة الجو، ولكن كم يوماً قضيت في صيف دبي؟! قال: نحواً من شهرين!

تملكتني الدهشة، واعتراني الذهول، وسألتُ على الفور: شهران في دبي صيفاً ! خيراً إن شاء الله؟!

فعاجلني الشيخ المتطور قائلاً: كنت أطلب العلم! لجمتني المفاجأةُ من جديد.

تساءلتُ وأنا الذي أحسبُ أن الإقامة في الإمارات نحواً من سبع سنين جعلتني خبيراً في الشأن الإماراتي، من من الشيوخ، وطلبة العلم، يقيم هنا، ليطلب سلمان العودة لديه العلم؟!

وبينما كنتُ سادراً في غي تفكيري، عاجلني أبو معاذ قائلاً: كنتُ أدرس اللغة الإنجليزية! سكتُ، بما يظهر وجومي، بل إطراقي تفكيراً، فزاد: كنتُ حدثتك أني بدأتُ دروساً في الإنجليزية أيام السجن. وجدتني بحاجة إلى المزيد، فقصدتُ معهداً في دبي، فانخرطتُ به، وأخذت في التدرج في الطلب، وارتقاء سلم التعلم، وسلوك درب التتلمذ، في محاولة لتحصيل اللغة، بعيداً عن اعتبارات قد تمنحني خصوصية، تعيق طبعية التلقي.

زاد الشيخ قائلاً: أكثر ما استمتعت به أني استطعتُ ترويض نفسي في العودة إلى صفوف التلاميذ.

لقد كنتُ أمسح السبورة، بعد أن ينتهي الأستاذ من الشرح، مرة تلو الأخرى، كما يفعل كل التلاميذ والطلاب

وقد سعدتُ بقسر نفسي على العودة إلى مراحل التتلمذ والطلب، بعد الانقاطاع عنها عقوداً.

ألم أقل لكم بالأمس:

وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام!..

.
.

حفظ الله الشيخَ سلمان و بارك له و لنا في علمِه ..















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:01 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي