![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الامريكية المعنية بحقوق الانسان ان الولايات المتحدة لا تزال تنتهك حقوق الانسان الاساسية من خلال الابقاء على مراکز اعتقال سرية في الخارج واعتقال اشخاص بطريقة غير شرعية ومبررة استخدام التعذيب وذكر موقع قناة " العالم" الأخباري ان تقرير : "هيومن رايتس ووتش" السنوي للعام 2008 لم يسجل اي تحسن في وضع حقوق الانسان في الولايات المتحدة رغم جهود الکونجرس الامريکي لانهاء التجاوزت المفترضة في اطار الحرب على الارهاب. وقالت المنظمة: " لم يسجل اي تقدم واضح بشأن معاملة من يسمون مقاتلون اعداء بما في ذلك اولئك المعتقلون في جوانتانامو او استخدام اماکن اعتقال سرية" في دول اجنبية. وافرج البنتاجون في 2007 عن أکثر من( مئة) من المعتقلين في إطار "الحرب على الارهاب" في جوانتانامو لکن لا يزال 305 منهم معتقلين في القاعدة البحرية الامريکية في شرق کوبا غالبيتهم العظمى من دون توجيه اي تهمة اليهم. وبعد الانتخابات التشريعية في 2006 التي سيطر بنتيجتها الديمقراطيون على مجلسي الکونجرس اقترح قانون يلزم باحترام الحريات الشخصية لمعتقلي جوانتانامو لکنه لم يقر بعد وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان وکالة الاستخبارات المرکزية الامريکية "سي اي ايه" اعلنت في أبريل / نيسان انها حولت معتقلا الى جوانتانامو مما يظهر بوضوح ان الولايات المتحدة لا تزال تمتلك مراکز اعتقال سرية في مناطق مختلفة من العالم. وقالت "هيومن رايتس ووتش" : إن 39 شخصا يعتقلون في مراکز اعتقال سرية امريکية، مشيرة إلى ان الحکومة الامريکية اقرت باعتقال ما مجموعه مئة شخص. وقال التقرير : " بموجب القانون الدولي هؤلاء الاشخاص لا يزالون "متوارين" بشکل غير شرعي حتى تعترف بهم الولايات المتحدة". ورغم ضغط الکونجرس الذي ارغم البنتاجون على اعتماد قواعد جديدة لاستجواب المعتقلين للحؤول دون وقوع تجاوزت شبيهة بالتعذيب قالت المنظمة ان الحکومة الامريکية تستمر بتبرير مثل هذه التقنيات في بعض الحالات. وقال التقرير: " تقول الـ "سي اي ايه" انها غير ملزمة بهذه القواعد وسعت الادارة الامريكية جاهدة الى تبرير استمرار الـ "سي اي ايه" باستخدام بعض التقنيات التي يمنع على العسکريين استخدامها". وعلى الصعيد الداخلي اعتبرت المنظمة ان (2,2 مليون ) شخص کانوا مسجونين خلال العام 2007 في الولايات المتحدة اي بارتفاع نسبته 500% في السنوات الثلاثين الاخيرة وهو اکثر بخمسة اضعاف عدد السجناء في بريطانيا. واضافة الى کونها تضم اکبر عدد من السجناء في العالم اشار التقرير الى ان عدد السجناء السود يزيد في الولايات المتحدة 6,5 اضعاف عن عدد السجناء البيض. وقالت المنظمة کذلك: إن الاجانب الذين لا يحملون اوراقا رسمية يواجهون احتمال اکبر باعتقالهم في الولايات المتحدة، ويواجهون صعوبة في اثبات حقوقهم القانونية في المحکمة، ويسجنون احيانا في ظروف تتضمن تجاوزات. وانتقد التقرير القوانين الامريکية التي تقضي بادراج اسماء الاشخاص المحکوم عليهم في قضايا اعتداءات جنسية في سجل وطني لمرتکبي الجرائم الجنسية مما يحولهم الى منبذوين في المجتمع مع فرصة ضيئلة لايجاد عمل او مسکن, ويجعلهم عرضة لاعمال عنف وقال "کينيث روث" مدير المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها, في التقرير :" في ايامنا, من السهل على الحکام المستبدين التفرد في تصرفاتهم وهم يتظاهرون بالديمقراطية". واضاف روث:" إن واشنطن والحکومات الاوروبية توافق باستمرار على نتائج الانتخابات الاکثر اثارة للشکوك عندما يکون الفائز حليفا استراتيجيا او تجاريا". وتابع:" إن العديد من الحکومات الغربية "تشدد على اجراء انتخابات وتتوقف عند هذا الحد. انها لا تحث الحکومات على تطبيق حقوق الانسان الاساسية التي تجعل الديمقراطية تعمل, مثل حرية الاعلام وحرية الاجتماع ومجتمع مدني فاعل, يمکنها فعلا ان تشکل تحديا للسلطة". ____________________________ ____________________________ من جهة ثانية, يصعب على الولايات المتحدة واوروبا المطالبة باحترام حقوق الانسان في العالم لانهما تنتهکان حقوق الانسان في حربهما على الارهاب, وتفيد الحکومات المتسلطة من ذلك, بحسب ما يقول التقرير. ويتحدث التقرير عن انتهاکات تقوم بها الولايات المتحدة في "حربها على الارهاب" وبينها اعتقال 275 شخصا لم توجه اليهم اتهامات في جوانتانامو (کوبا), واللجوء الى سجون سرية خارج الاراضي الامريکية وتبرير الحکومة لاستخدام التعذيب في التحقيق مع المشتبه بهم. وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اقدام الرئيس الباکستاني برويز مشرف, الحليف الاستراتيجي لواشنطن, على تغيير الآلية الديمقراطية عبر اعادة صياغة الدستور وتدمير النظام القضائي المستقل. وعدلت الولايات المتحدة وبريطانيا عن ربط مساعداتها الى باکستان بتحسين ضمانات العملية الانتخابية قبل الانتخابات المقررة في فبراير/ شباط المقبل. وينتقد التقرير: من جهة ثانية الحصار الاسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة, ويعتبره "عقابا جماعيا" ينتهك القانون الدولي. وفي ما يتعلق ببورما, يندد التقرير بلجوء النظام العسکري الى القوة لقمع تظاهرات الرهبان البوذيين والناشطين من اجل الديمقراطية, بالاضافة الى اعتقال مئات الاشخاص اعتباطيا. وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" کذلك الى انتهاکات حقوق الانسان في ادارة الازمات الانسانية في الصومال وفي شرق اثيوبيا, واصفة اياها بانها "مأساة منسية" يعاني منها ملايين الاشخاص. واتهمت المنظمة الحکومة السودانية بانها "المسؤول الابرز" عن استمرار الازمة لمدة خمس سنوات في دارفور (جنوب شرق) والتي تسببت بنزوح 2,4 مليون شخص واضطرار اربعة ملايين للاعتماد على المساعدات الانسانية للبقاء، حسب احصاءات غربية لطالما اعتبرتها السودان ارقاما مبالغا فيها. واشار التقرير السنوي الى "تلاعب في الانتخابات" على درجات مختلفة في : تشاد الاردن کازاخستان اوزبکستان اذربيجان البحرين ماليزيا تايلاند زيمبابوي بيلاروسيا کوبا مصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي ليبيا ترکمانستان اوغندا کمبوديا جمهورية الکونغو الديمقراطية اثيوبيا لبنان روسيا تونس الصين باکستان في امريکا اللاتينية: اشارت المنظمة الى ان العنف والافلات من العقاب مستمران, وکذلك الخروقات في مجال حقوق الانسان, إلا أنها تحدثت عن تقدم في المحاکمات ضد المسؤولين عن جرائم ارتکبتها الانظمة العسکرية الدکتاتورية السابقة. وختاما نقول00 لاديمقراطيه الا ديمقراطية محمد بن عبدالله الصادق المصدوق وخلفاءه الاربعه 0ونسال الرحمن ان يحرس بلادنا وولاة امرها من كل مكروة ويكفينا شرور المتربصون من البشر |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الله يعطيك العافيه يالهيلوم على النقل الطيب
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |