مـشـــاري ............ اول مصافحه

[مشعان عتيق]

.

.....

....

السلام عليكم

لهذي القصيدة قصة طريفه

قال لي الصحفي السابق والكاتب الرائع

علي الخلف : ان العزيز / فهد عافت

كتب البيت الاول .. وما كمل القصيده

يعني بيت يتيم ... مثل حلمي !!

وقصة البيت انه فيه طفل دخل

على المطعم اللي كانوا فيه

وبعد شوي دخلت وراه اخته

حسب وصفهم .. كانت شمس من السكْـر !

نادت لاخوها بصوت الصبح : مــشــــاري

فالتفت اعناق وقلوب الزبائن .. كذلك الطريق

وخرجت تمسك يده بسحاب "" ذرعانها !!""

لذا .. انحبس فكر واحساس اخونا فهد

واختنق .. بعطرها .. وانفاسها اللؤلؤ ,,

وبعد سنوات .. قابلت اخوي وخالي / علي الخلف

فتحداني اني اقدر اكمله .. وانا " سما "

ارفض اكون الثاني التابع .. لكن بس حبيت اكسر .. " شكه"

عموما انا اللي ماشفتها .. وامتلى صدري شبوب وسموم

عاد الله يرحم صحاري قلوبهم ,,,

لا تنسون ان البيت الاول .. والرائع

هو للحبيب .. مدار الشعر {{ ابو عافت}}

اعتبروها عيدية بسيطه من قلب ابسط من النفس

لو هي متأخره شوي .. عموما اعتبرها

اول مصافحة حب لكم

بين طيب عتيبه .. ورحابةقلوب اهلها


..

كلكم .. عــــيــــد

..

...


....

... ـــــــ القصيده ـــــ ...


نادت مشاري صاحوا الخلق لبّيه

من زينها كل الخلايق مشاري

لا تكسرين بخاطر الطفل حبّيه

والعمر ضايع بين بايع وشاري

ماهو بذاك البعد يومك تنبّيه

المبعد اللي مالقى منك طاري

الحب ماازريته ولاني مخبّيه

سفيه قلب ولا لقالك محاري

جيتي وكن القلب حزنه مربّيه

رحتي وحن القلب من فيه داري

جيتي وشاب القلب مااحدٍ ملبّيه

رحتي وشب القلب ياقو ناري

يا هالغريبه هاللقا لحظةٍ ليه ؟

مايمدي افرح وانهبته الذواري

ياليتني بين الحنايا مغبّيه

هي لحظتين ويعتق الليل ساري

عطر الزوايا من شذى ما تركتيه

وباقيه خالد في زواياي ضاري

يا حظ طفل ٍ مادرى انك تحبّيه

ويانار طفلٍ ضيّعته الحواري

صاحت وانا مابين سمّـي و لبّيه

راحت وانا للحين ادوّر مشاري

.


,,,,,,,,,,,,,,,,

.

كل حب وانتوا العيد

..

.