أحبتي ..
هذه القصيدة جديدة هذه اليومين .. تحكي لواقعٍ مر بي ..

الله يكفيكم الشر ..
يالله عفوك لاتزيد الحرارة = من حرّها كني على واهج النار
راسي من الحمّى تغيّر قراره = وعيني تقول اللي من الوضع محتار
يامشعل اركب فك باب الغماره = سق بي ترى لو سقت لقيتها يسار
وينقز من الفزعة ما سكر زراره = ياطيب راسه كان دقن الأخطار
هو دق سلفه (مايباله حرارة) = حيث إن من جنبه على حر الاجمار
سلام يادكتور ماابغى استشاره !! = دمي على قدرٍ من النار قد فار
ما عندكم بالله إبرة حرارة ..= عجل علي الله يعديك الأقدار
قال انسدح ثم مدّ ليّ الستارة = ثم قال للسسترَ قومي بالادوار
قوسي له السكر مع الضغط تارة = وحطي بوسط الفم قايس ومعيار
ثم جاب معه المرسمه واستمارة = وأثره يبى المصلوح في رفع الأسعار!!
ثم قلت في نفسي ترى الوقت غاره = يبيع من يبغى العوافي لو أزرار !
يقرق على راسي مسوي شطاره = جاب الثلاث أوبر في دق الاوبار
ماكنها إلا يوم غزّ الحماره .. = (قطاة) غزتها مخاليب الأحرار
طنبت.. كن العظم روّح كسارة = ثم استحيت اقول (ياهووه ياحمااا .....
أنته علامك ماش عندك مهارة = منته على ضرب المغاريز بيطار
والله لو إني وزير الوزارة = لو ربع ساعة مانخليك فالدار
كله من اللي فالشتاء شب ناره = حسبي عليهم مادروا ويش بي صار
راحوا وكلٍ نام في وسط داره = وانا ولولا الله ماني على خار
سطرتها وانا بكرس الزيارة = في وسط جنح الليل في وقت الأسحار
وسلامتكم ..

التوقيع |
ربيت في حضن الزمانُ وتربيتْ = وأخذت لي من مرّ الأيام قرطوع
ومن دون حدي ماغلطت وتعديتْ = ولا آطى الخطاء لو كان للناس مشروع
وأمشي على نهج الرجال النعاتيتْ = واتعب لها لو هي كما حبةَ الكوع
ولا أحب كلمة ( ليــت ) لأنها ( ليــتْ ) = ماتدرك المقصود لا صار ممنوع
|