![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() المملكة العربية السعودية
رئاسة ادارة البحوث العلمية والإفتاء الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فتوى رقم ( 17776 ) وتاريخ 18/3/1416هـ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / محمد خالد الحبسي . والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (809) وتاريخ 17/2/1416 هـ . وقد سأل المستفتي أسئلة وبعد دراسة اللجنة لها أجابت عما يلي : السؤال الأول : سماحة الوالد نحن شباب طلبة علم ولدينا دروس علمية والحمد لله من كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد ودروس فقه في شرح سبل السلام في بلوغ المرام . ولكن عندنا نوع من الفتور . وقد أقترح أحد الأخوة نحسبه على علم ولا نزكي أحداً . ونثق بعلمه . أن نحدد أياما لقيام الليل من كل أسبوع ومثل زيارة القبور ومن صوم ومن زيارة المرضى .. الخ .. والذي يُـقصّـر ولا يقوم بهذه الأعمال فعليه أن يدفع مبلغاً من المال . فبعض الشباب وافق على هذا الرأي . وبعضهم لم يوافق على هذا حتى يبحث ويسئل العلماء الموثوق بعلمهم . نرجوا إفادتنا بهذا ؟ الجواب : الاقتراح الذي ذكرت غير صحيح ولا يجوز التزامه لأنه لا دليل عليه من الكتاب والسنة وأخذ المال بسببه لا يحل . ومن أراد فعل الخير فإنه يفعله بدون التزام هذا الاقتراح . السؤال الثاني : قرأت لسماحتكم عدة فتاوى . وتحثون عليها طالب العلم للخروج مع جماعة التبليغ والحمد لله خرجنا معهم وأستفدنا الكثير . ولكن يا شيخي الفاضل رأيت بعض الأعمال لم ترد في كتاب الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل : ( 1 ) التحلق في المسجد كل شخصين أو أكثر يتذاكرون العشر السور الأخيرة من القرآن والمواظبة على هذا العمل بهذه الطريقة في كل مرة نخرج فيها . ( 2 ) والأعتكاف يوم الخميس بصفة مستمرة . ( 3 ) تحديد أيام للخروج وهي ثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً كل سنة وأربعة أشهر في العمر . ( 4 ) والدعاء الجماعي المستمر بعد كل بيان . فكيف يا شيخي الفاضل إذا خرجت مع هذه الجماعة أتعامل مع هذه الأعمال والأفعال التي لم ترد في كتاب الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . علماً يا شيخي الفاضل أنه من الصعب تغيير هذا المنهج وهذه هي طريقتهم فنرجوا التوضيح ؟ الجواب ما ذكرته من أعمال هذه الجماعة كله بدعة فلا تجوز مشاركتهم حتى يلتزموا بمنهج الكتاب والسنة ويتركوا البدع . السؤال الثالث : إذا زنا رجل بامرأة ثم تزوجها بعد أربعة أشهر تاب هو إلى الله عز وجل فهل يكون العقد صحيحاً ؟ الجواب لا يجوز التزوج من الزانية ولا يصح العقد عليها حتى تتوب وتنتهي عدتها . السؤال الرابع : ما حكم الجهاد في الشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير وفلسطين ؟ وهل تنصحون بالذهاب إلى البوسنة والهرسك للجهاد ؟ وهل يجوز الذهاب إلى الجهاد بدون أستأذن الوالدين ؟ الجواب : لا يجوز الذهاب للجهاد إلا بأذن الوالدين ورضاهما بذلك لأن طاعتهما واجبة ومقدمة على غيرها بعد طاعة الله سبحانه وتعالى وقد أستأذن رجل النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج للجهاد فقال له : أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد عضو : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عضو : صالح بن فوزان الفوزان ============================================ وهذه فتوى أخرى للجنة حول التعاون مع الجماعات الإسلامية : سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية السؤال التالي : ( بناءاً على قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) يـُقال : إنه يجب التعاون مع كل الجماعات الإسلامية ، وإن كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم ؛ فإن جماعة التبيلغ طريق دعوتها غير طريق الإخوان المسلمين ، أو حزب التحرير ، أو جماعة الجهاد ، أو السلفيين ، فما هو الضابط لهذا التعاون ؟ وهل ينحصر مثلاً في المشاركة في المؤتمرات والندوات ؟ وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين حيث يكون هناك التباس لدى المسلمين الجدد ؟ فإن كل جماعة من هذه الجماعات ، سوف توجههم إلى مراكزها ، وإلى علمائها ؛ فيكونون في حيرة من أمرهم؟ فكيف يمكن تفادي هذا الأمر ؟ فأجابت اللجنة بما يلي : ( الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة ، في الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وإخلاص العبادة له ، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي ، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك ، فإذا رجعت إلى الصواب ؛ فإنه يتعاون معها ، وإن استمرت على المخالفة ؛ وجب الابتعاد عنها ، والتزام الكتاب والسنة. والتعاون مع الجماعات الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة ، يكون في كل ما فيه من خير وبر وتقوى ، من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات ، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين ) . انتهى نقلاً من كتاب " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون " لـ حمد بن إبراهيم العثمان ( ص131 ـ 132 ) وقد راجع هذا الكتاب الشيخ صالح الفوزان وقرظه الشيخ عبد المحسن العباد . ورقم هذه الفتوى 18870 بتاريخ 11 / 6 / 1417هـ. وقد صدرت هذه الفتوى من كل من فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالله الغديان والشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد والشيخ صالح الفوزان حفظهم الله . ============================================= من باب الفائدة أضيف ما يلي : جاء في كتاب "جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية تعريفها – عقائدها" للشيخ سيد طالب الرحمن ، والذي قدم له الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ (ص432-434) من الطبعة الأولى لعام 1419هـ ما يلي : فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حول حكم الخروج مع جماعة التبليغ : ( قال السائل : فيه جماعة التبليغ نسأل الله أن يهدي الجميع ويدلهم على الحق ، فيه ورقة من سماحة الشيخ كتبها أنهم يناصرون الإخوة كذا وكذا ، ولكن في زمان سابق ؟ فأجاب فضيلة الشيخ : ترى فيه مقال لنا بمجلة "الدعوة" جيد فصلنا فيه ومختصر في مجلة "الدعوة" توه منشور من قريب . السائل : قد غيروا تاريخ الورقة ووضعوها بتاريخ 5/7/1414هـ فضيلة الشيخ : ما هي الورقة ؟ السائل : رسالة من أحد الدعاة أو الرجال الذين يخرجون مع الجماعة يستفتيك بجواز الخروج وبرأيك في الجماعة ، وذكرت أن فيهم خير ولا بأس الذهاب معهم ، فالحاصل يا شيخ إن الجماعة حرفوا في التاريخ وجعلوه في 5/7/1414هـ وبدأوا يوزعونه على القرى وعلى الشباب حبذا هؤلاء يخرجون معهم حتى النساء بحجة أن الشيخ أفتى بشهر سبعة 1414هـ بذلك ؟ فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : خذوا الذي في المجلة مختصر ومفيد هو توه منشور من رابع أو خامس يوم مختصر ومفيد . السائل : هذا مهوب صحيح يا شيخ ؟ فأجاب الشيخ : لنا فيهم كلام واجد على حسب ما بلغنا عنهم ، كان معهم أخونا يوسف الملاحي وكان معهم إسماعيل بن عتيق كان معهم جماعة ؛ سعد الحصين تغير وكتب عنهم خلاف ذلك ، فالمعلومات عنهم تنوعت ، لكن استقر الأمر أن عندهم بعض الجهل في العقيدة لما بلغنا عنهم من جهة الثقات ، وهكذا الشيخ سعد الحصين لما تحقق أخيراً كتب عليهم ، والشيخ حمود التويجري . نحن نقول الذي يخرج معهم إذا كان قصده الخير وهو من أهل العلم يرشدهم ويعلمهم ويوجههم إلى الخير لعل الله يهديهم لأن عندهم نشاط ، عندهم تحمس ، عندهم صبر ، ياحبذا وإلا لا يخرج معهم . السائل : لكن العامة ما يخرجون ؟ فضيلة الشيخ : العامة ، لا ، لأن العامة جهال ، العامة لا يخرجون ، يخرجون معهم أهل العلم المعروفين . وقد ينتفع العامي بالمحافظة على الصلاة والأخلاق الإسلامية الظاهر التي ما فيها إشكال ، قد ينتفع بهم في هذا الشيء ، قد يكون يشرب خمراً أو يتساهل في الصلاة ... بسبب كلمتهم الطيبة التي يسمعها منهم في الصلاة وغيرها ، لكن العقيدة عندهم فيه جهل ، وهم لا يتعرضون للكلام في العقيدة في الغالب عما بلغنا عنهم ، لا يتعرضون في مجالسهم ، ودعواتهم حول الصلاة حول الذكر حول طلب العلم حول الخروج ، عندهم العمومات وعدم العناية بالعقيدة وأنا حضرت رئيسهم ... إنعام الحق في مكة ونصحته وبينت له أن الواجب العناية بالعقيدة وترك الكتاب التي وش يسمونه كتاب عندهم ؟ السائل : "تبليغي نصاب" . الشيخ : إيه نعم ، فقلنا اتركوه فقال نحن الآن نستعمل "رياض الصالحين" ، فقلت : لا بد من كتاب آخر يوضح العقيدة حتى الناس يحسنون بكم الظن شوفوا مثل كتاب "فتح المجيد" مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية "القاعدة الجليلة" حتى الناس يعرفوا أنكم انتقلتم من ذاك الشيء إلى هذا الشيء ، ووعد والله ما أدري وعدنا ، قال سوف أعمل سوف نجتهد . قلت : اتركوا البيعة وما البيعة على ما قالوا ، والعقيدة النقشبندية وغيرها ، اتركوا هذه كلها لا تبايعوا أحداً ... العقائد المبتدعة ، ادعوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة بطريقة السلف الصالح التي انتهج عليها السلف وعندكم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم فيها الكفاية ، شوفوا كتب أئمة الدعوة ، هو الله امتثل ووعد ، ولكن ما أدري عنه ، هو جهد ، هل حين حي وإلا هو موجود ؟ السائل : موجود حي يا شيخ . الشيخ : والله ما أدري ما بلغني شيء ...كتابات ، ولا بلغني عنه شيء جديد الله يهديه ، الله يهديهم ويبصرهم ويرسلهم دعاة الهدى) انتهى ـــــــــــــ كما نقل في نفس الكتاب (ص444) فتوى للشيخ صالح الفوزان حول الخروج مع جماعة التبليغ، فكان مما قاله الشيخ في جوابه : ( هذا شيء كتب عنه وبين للناس وآخر ما صدر فتوى الشيخ ابن باز منذ أيام في جريدة الدعوة يقول : إن هؤلاء ليس عندهم بصيرة في التوحيد ، خلاص هذا هو الأساس إذا صار ما عندهم بصيرة في التوحيد خلصنا منهم نقضنا أيدينا منهم ، ويقول – أي الشيخ ابن باز – فلا يجوز الخروج معهم إلا لعالم يريد أن يبصرهم ، إذا صاروا هم بحاجة إلى الدعوة ، إذا كانوا هم بحاجة إلى الدعوة كيف يدعون الناس ، صاروا هم بحاجة إلى الدعوة إلى أن يخرج معهم علماء أهل بصيرة يدعونهم إلى التوحيد ، إذاً ما صار لهم مكان ولا صار لهم فائدة ، وإنما هم بحاجة إلى الدعوة ونقض هذه المبادىء التي يسيرون عليها وليس جماعة التبليغ فقط بل كل الجماعات ، كل الجماعات المشبوهة والمستوردة يجب أن يوقف منها هذا الموقف والله تعالى أعلم ) اهـ . ـــــــــــــــــ وجاء في المرجع السابق أيضاً (438-440) : سئل الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ السؤال التالي : ما رأيكم في جماعة التبليغ كدعوة ، وهل مدة الخروج واردة في السنة ؟ فأجاب رحمه الله : هذا السؤال سؤال الساعة ، وأنا لي جواب مختصر وكلمة الحق يجب أن تقال ، الذي أعتقده أن دعوة التبليغ هي صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله ولا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمر كما يقال ( المكتوب مبين من عنوانه ) ، هذا الخروج الذي يخرجونه ويحددونه بثلاثة أيام أو بأربعين يوماً ويحاولون الاستدلال على ذلك ببعض النصوص التي لا صلة لها بالموضوع إطلاقاً هذا الخروج يكفينا نحن معشر المنتمين إلى السلف الصالح ، وهذا الانتماء حق لا يجوز لمسلم أن لا ينتسب إليه ، الانتماء إلى السلف الصالح يجب أن تعرفوا هذه الحقيقة ليس كالانتماء إلى شخص يقال إنه صاحب مذهب كذا أو إلى شيخ يقال إنه صاحب الطريقة الفلانية أو إلى رجل يقال إنه صاحب الجمعية الفلانية ، الانتماء إلى السلف انتماء إلى العصمة ، والانتماء إلى غيرهم انتماء إلى غير معصوم ، فالجماعة هؤلاء يكفي أن نفهم نحن المنتمين إلى السلف الصالح أنهم جاءوا بتنظيم في الخروج للتبليغ ـ زعموا ـ لم يكن من فعل السلف ؛ بل ولا من فعل الخلف ، لأن هذا حدث في هذا العصر ولم يكن معروفاً في تلك القرون الطويلة المديدة ، بدءاً من السلف إلى من بعدهم من الخلف إلى منتصف هذا القرن تقريباً ، ثم إن من عجب أنهم يخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنهم ليسوا أهل للتبليغ ، التبليغ إنما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل حينما كان يرسل الرسل من أصحابه من أفاضل أصحابه من علمائهم وفقهائهم ليعلموا الناس الدين والإسلام ، فأرسل علياً وحده ؛ أرسل أبا موسى وحده ؛ أرسل معاذاً وحده ؛ ما أرسل معه ما شاء الله من أفراد الصحابة وهم صحابة لكنهم ليس عندهم من العلم ما عند هؤلاء الأفراد ، فماذا نقول عمن ليس يقرن في الذكر مع أقل الصحابة علماً ، حيث لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل هؤلاء الصحابة الذين لا علم عندهم رديفاً ودعماً لأمثال أولئك العلماء من الصحابة الذين ذكرناهم ، بينما هؤلاء يخرجون بالعشرات وربما بالمئات وعليهم شخص وربما لا يكون عالماً ، بل ربما لا يكون طالب علم إنما عنده بعض المعلومات التقطها من هنا وهناك أما الآخرون فهم من عامة الناس ، ومن الحكم القديمة : ( فاقد الشيء لا يعطيه ) فما الذي يبلغ هؤلاء إلى الناس وهم تسموا بجماعة التبليغ ، نحن ننصحهم في سوريا وفي عمان أن يجلسوا وأن يقيموا في بلادهم وأن يتعلموا ويتفقهوا في الدين ، وخاصة أن يدرسوا عقيدة التوحيد التي لا يصح إيمان المؤمن مهما كان صالحاً مهما كان صائماً قائماً إلا بعد تصحيح العقيدة ، ننصحهم بأن يجلسوا ويقيموا في بلادهم وأن يتحلقوا في مساجدهم وأن يتعلموا العلم النافع من أهل العلم هناك بديل أن يخرجوا هكذا ، وربما يذهبون إلى بلاد الكفر والضلال حيث هناك المغريات الكثيرة التي لا تخفى علينا جميعاً مبلغ تأثيرها ، خاصة على الذين يسافرون لأول مرة لمثل هذه المناسبة فيرون هناك فتن وليس عندهم السلاح العلمي ليقيموا الحجة على من يلقونه من الناس سواء كانوا من سكان البلاد الذين لهم لغتهم وهؤلاء لا يعرفون شيئاً من لغتهم ومن شرط التبليغ أن يكون المبلغ عالماً بلسان القوم كما أشار إلى ذلك ربنا عز وجل في القرآن الكريم : ( ومآ أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) فكيف يستطيع هؤلاء أن يبلغوا العلم وهم يعترفون بأنه لا علم عندهم ، وكيف يستطيعون أن يبلغوا العلم وهم لا لسان لديهم يفقهوا أولئك القوم هذه الكلمة تقال جواباً لهذا السؤال ) اهـ . ـــــــــــــــــ كما جاء في نفس المصدر ( ص447ـ449) ما يلي : سئل الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله س : فضيلة الشيخ ! هناك الجماعات المحدثة ، جماعة الأخوان وجماعة التبليغ وغيرها ، هل هذه الجماعات من أهل السنة وما نصيحتكم حول هذا الموضوع ؟ فقال الشيخ حفظه الله : الجماعات من المعلوم أن الذي يكون سليماً منها هو ما كان على الوصف الذي أشرت إليه في أثناء الكلمة وهي أن يكون الناس على وفق ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، حيث قال لما سئل عن الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة قال : "من كان على ما أنا عليه وأصحابي" ، هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة ، وما كانت مولودة ، هي في عالم الأموات ، وولد في القرن الرابع عشر ، أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سلم ونجى ومن حادى عنه فإنه منحرف ، تلك الفرق التي أو تلك الجماعات من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ ، لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيحذر منها ، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة ، والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان ، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري ، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي التزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج ، وأوجد تلك المناهج ، فالاعتماد ليس على الأدلة وعلى أدلة الكتاب والسنة وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة محدثة يبنون عليها سيرهم ومنهجهم ، ومن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم ، فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم يوالونه ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلاف معه ، أما إذا كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ، ولو كان من الرافضة فإنه يكون أخاهم وصاحبهم ، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هب ودب حتى الرافضي الذي هو يبغض الصحابة ويكره الصحابة ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم ، فهو صاحبهم ويعتبر واحداً منهم له ما لهم وعليه ما عليهم ، أما جماعة التبليغ عندهم أمور منكرة ، أولاً هي منهج محدث وخرج من دلهي ما خرج من مكة ولا من المدينة ، وإنما منبعه ومصدره دلهي بالهند ، يعني والهند كما معلوم مملوءة بالخرافات ومملوءة بالبدع ، وإن كان فيها كثير من أهل السنة والذين هم على سنة وعلى منهج صحيح ، ومثل جماعة أهل الحديث الذين هم يعني هم أحسن الناس في تلك البلاد وأمثل الناس في تلك البلاد ، إلا أن هذه الجماعة نشأت وخرجت من تلك البلاد ومن تلك المدينة ، ومبنية على أمور معينة أحدثها من أحدث هذا المنهج والمؤسسون له هم من أهل البدع ومن أهل الطرق الصوفية ومن المنحرفين في العقيدة فهي بدعة محدثة ، وجماعة وجِدت في تلك البلاد ، وهي مبنية أو تعتمد على هذه الأمور التي وضعها لها المؤسسون لتلك الطريقة ، وهم في العقيدة منحرفون وفي الطريقة أيضاً منحرفون فيهم الصوفية وفيهم الأشعرية الذين ليسوا على منهج أهل السنة والجماعة لا في العقيدة ولا في السلوك والإنسان يكون آخذاً بطريقة السلامة والنجاة إذا كان التزم بالحق والهدى الذي كان عليه أصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وما كان عليه سلف هذه الأمة الذين تابعوهم وساروا على منهاجهم وساروا على منوالهم ) انتهى من الشريط "التحذير من جماعة التبليغ" إعداد تسجيلات منهاج السنة ، الرياض ) اهـ . ـــــــــــــــــــــــــــ وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه ============================================= للفائدة وللإضافة : الرابط التالي والذي يحتوي على اشرطة نصيحة لجماعة التبليغ للإمام الألباني رحمه الله : http://www.alsalafyoon.com/ArabicTapes/AlbanyTapes.htm والرابط التالي والذي يحتوي على رسالة الشيخ سعد الحصين حفظه الله ـ والذي كان من اعضاء الجماعة ثم هداه الله الى السلفية والحمد لله ـ إلى زعيم جماعة التبليغ : http://www.alsalafyoon.com/ArabicPosts/HusienEnam1.htm وفي الختام: كتب ننصح بقراءتها في بيان حال هذه الجماعة : - 1- جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية ( تعريفها-عقائها ) ..... تأليف : أبى أسامة سيد طالب الرحمن. 2-القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ........................ تأليف : الشيخ حمود التويجري. 3-السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ ............................ تأليف : الشيخ محمد تقي الدين الهلالي. 4-المورد العذب الزلال .................................................. تأليف : الشيخ أحمد النجمي. 5-اقرأ حتى لا تزيغ مع جماعة التبليغ................................. جمع : موسى علي الجزائري. 6- الإمام ابن تيمية وجماعة التبليغ ................................... إعداد : عبد العزيز الريس. 7- كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ............. تأليف : محمد العريني. وهذا ما تيسر الإطلاع عليه .... ونسأل الله لنا ولكم الهداية الى الفرقة الناجية المنصورة . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |