الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 30-Aug-2003, 04:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحمادي
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


الحمادي غير متواجد حالياً

افتراضي وسائل الردع العربي

مما لاشك فيه أن إسرائيل منذ اللحظة الأولى لولادتها غير الشرعية عام 1948م على أرض فلسطين وهي تنفذ بكل دقة مخطط الصهيونية العالمية ومن يدعمها ممن أكل الحقد قلوبهم ويبحثون عن أية وسيلة للتشفي من العرب والانتقام منهم في عقر دارهم فالذي يبدو أن الذي يدور لا يعدو استمرار للحروب السابقة وعلى نفس المسرح لكن هذه المرة بيد اليهود وبدعم من قوى عديدة بعضها ظاهر للعيان والبعض الآخر من تحت الستار فالذي يدعم علنا بالمال والعتاد والدعم السياسي وعلى رؤوس الأشهاد مثل الولايات المتحدة الأمريكية قد تحكمها بعض الأمور الداخلية التي تتمثل في تحكم اليهود على قلتهم بوسائل الإعلام وسيطرتهم على القرار الاقتصادي من خلال ملكهم للمال واستخدامه كوسيلة ضغط أو دعم أو منع لخدمة مصالح اسرائيل في المقام الأول ومحاربة من يعادي تلك الطائفة هناك من ناحية اخرى الا ان ذلك الدور أصبح أكثر وضوحا اليوم أمام الناس في كل مكان إلا داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها حيث يعمل الإعلام الذي يتحكم به اليهود على تحسين صورتهم لذلك فإن العمل على تحرير أمريكا من اليهود يصبح من أهم الأولويات التي يحسن الاتجاه إليها لكي يستطيع الشعب الأمريكي الحقيقي وهم الغالبية العظمى هناك من الإمساك بزمام المبادرة وهذا لا يأتى إلا بإنشاء عدة جبهات قادرة على محاربة اليهود هنا وهناك في وضح النهار وهم الذين حاربتهم الشعوب المختلفة على مر العصور.إن جبهات الحرب والنضال أمام العرب واسعة ولكنهم لم يستخدموها حتى الآن رغم أن كل الظروف تدعوهم لكي يفعلوا فلو أحسنوا التفكير لوجدوا أن أمامهم فرص تاريخية يمكنهم من خلالها هزيمة العدو ورفع مستوى سمعتهم والعودة الى المكانة اللائقة بهم على المسرح العالمي بدلا من تلك المهانة التي لا يحسدهم عليها أحد والذي يحسن التفكير بجد أن هناك عدة جهات يمكن للعرب أن يعملوا من خلالها وبما أن كتيراً من الحكومات العربية تحكمها أمور منظورة وأخرى غير منظورة تقيد مقدرتها على العمل المباشر فإن اللجوء إلى أن تدار تلك الجبهات من خلال العمل الشعبي ومن قبل الجامعة العربية بعد أن تتحول إلى منظمة قادرة وفاعلة بعد إعادة هيكلتها وتعديل ميثاقها العتيق بحيث تصبح لها القدرة على الإدارة والمبادرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية وقبل ذلك كله يجب العمل على تفعيل دور الشارع العربي من حيث الدعم المادي والمعنوي وعليه فإن على الدول العربية من خلال العمل المشترك ومن خلال الجامعة العربية أن تقود جبهات عديدة لعل من أهمها الآتي:
1- الجبهة الإعلامية: للإعلام دور بارز في إظهار الظلم المجحف الذي يلحق بالعراقيين وبالفلسطينيين بصورة خاصة وبالعرب بصورة عامة ناهيك عن تعرية الظالم وهذا يأتى من خلال إنشاء قنوات فضائية موجهة الى دول وشعوب الدول التي تتعاطف مع إسرائيل وبيان الظلم الذي توقعه حكومات تلك الدول على الشعب الفلسطيني والعربي من خلال دعمها غيرالمحدود لإسرائيل ناهيك عن خسارة تلك الشعوب لبلايين الدولارات التي تدفعها تلك الشعوب من قوتها على شكل ضرائب وتذهب بكل برود لدعم آلة الحرب الإسرائيلية وعدوانها الظالم على العزل والأطفال والشيوخ من أبناء فلسطين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الكتابة في الصحف والمجلات التي تصدر في تلك الدول أمر مطلوب أيضاَ فلك أن تتخيل لو أن كل سفارة عربية في عاصمة كل دولة من تلك الدول وكل ملحقية ثقافية عربية وكل منظمة إقليمية عربية أو إسلامية وكل جامعة عربية وكل مؤسسة إعلامية عربية وكل كاتب عربي قادر شارك بجهده في الكتابة ليس في صحفنا العربية ووسائل إعلامنا فقط مما لا يعرفه غيرنا وينتهي دوره بمجرد نشره، ولكن في صحفهم ومجلاتهم ووسائل إعلامهم حيث تكون التوعية وحيث تكون ردة الفعل مما ينعكس ايجاباً على الرأي العام هناك والذي يحسب له ألف حساب ناهيك عن تكثيف تبادل الزيارات والوفود السياسية والإعلامية والاقتصادية والجامعية والأكاديمية والفنية وغيرها بحيث تكون الفعاليات العربية مستمرة على مدار الساعة وفي كل مؤسسة ومرفق. إن العرب في الوقت الحاضر لا يجيدون إلا الشتم أو الشجب أو الاستنكار ومن خلال وسائل إعلامهم فقط وهذا لا يقدم ولا يؤخر. إن عدد الكتب المؤازرة لإسرائيل والتي تعمل ضد العرب والتي تصدر كل يوم في الغرب لا حصر لها وفي المقابل أكاد أجزم أنه لا يصدر هناك كتاب يتحدث لصالح العرب ويدعم قضيتهم أو حتى يحسن من صورتهم ليس هذا فحسب بل ان العرب يهانون كل يوم في الأفلام والبرامج التي تعد وتنتج هناك وهذا الطرح أغلبه متعمد لأن المشرفين على تلك الأحداث هم اليهود أو أعوانهم أو من يقع تحت طائلة ضغطهم والبعض الآخر وهو قليل ناتج عن جهل وتصديق لما هو موجود على الساحة هناك.إن جبهة الإعلام العربي تكاد تكون نائمة بل مهملة بالكامل وليس لا وجود على الساحة الإعلامية العالمية فهل من فارس قادر على أن يبعث تلك الجبهة ويجعلها تعمل بصورة جماعية بدلا من تلك الأعمال الفردية المتناثرة والتي تتم من خلال شبكة الانترنت بصورة محدودة وتعكس الخلافات البينية أكثر مما تعكس وحدة الهدف ناهيك عن كونها تدخل في أمور لا طائل من بحثها أو التعرض لها لما لها من مردود سلبي على العمل المشترك والهادف والجاد وخير مثال على نوم الإعلام العربي في سبات عميق ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة خلال السنة الماضية حين قامت محكمة بلجيكية بتوجيه تهمة ارتكاب جرائم الحرب الى مجرم الحرب اريئيل شارون لدوره في مذابح صبرا وشاتيلا والتي نقل الإعلام العربي تفاصيل هذا الخبر مثلما نقلته وسائل الإعلام الأخرى وكأن المعني في الأمر من رجال الخمير الحمر أو من أدغال أفريقيا أو من كوكب آخر وهذا أغرب من الغريب ذلك أنه كان على الإعلام العربي أن يستغل مثل تلك الأخبار والتحركات ويستفيد منها كما وكيفا لدعم العمل ضد إسرائيل من خلال الأفلام الوثائقية والواقعية والتي تحدث للتو واللحظة في الميدان كل ساعة وكل دقيقة خصوصاً وأن مجرم الكون شارون يقوم بزيارات مكوكية للدول المختلفة لتسويق بلطجته ويرافقها أو يعقبها في الخفاء عشرات الوفود الإسرائيلية وعلى جميع المستويات ناهيك عن دور اللوبي الصهيوني في كل مكان والذي يدعم تلك التحركات حتى تصبح البلطجة حقا يستحق أن يدعم حتى من قبل العامة ان الصهيونية لا تنسى أي عمل ضدها مهما مر عليه من الزمن وخير شاهد على ذلك خضوع بريطانيا للابتزاز الصهيوني واعتقالها للسفير الايراني السابق في الأرجنتين بتهمة المشاركة في التخطيط لهجوم على جمعية اميا اليهودية في الارجنتين عام 1994م. اما العرب فإنهم ينسون ما لحق بهم وما يحلق بهم وما سوف يحلق بهم أليس الأجدر بالعرب أن يكونوا اكثر قوة وأليس الأجدر أن يكون عدد الوفود العربية التي تزور العواصم الغربية اكبر بكثير من عدد الوفود الاسرائيلية ومن يدعمها ذلك أن الكفة راجحة لصالح العرب من حيث العدد والعدة والمصلحة المطلقة لو أحسن العرب استغلالها وعلى أي حال فإن المتابع للأحداث يلاحظ ان اكثر من يقوم بالتحرك على المستوى العربي بغرض الدفاع عن القضايا العربية هي المملكة العربية السعودية ولا أدل على ذلك من الزيارات المتوالية التي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله للدول المختلفة والتي كان منها جولته الاخيرة التي شملت سوريا ومصر والمغرب وزيارته المرتقبة لروسيا الاتحادية في سبتمبر المقبل ناهيك عن استقبال المملكة لأعدادكبيرة من الوفود عالية المستوى للتشاور والعمل على الوصول الى حل لمحنة الشعب الفلسطيني والعراقي ليس هذا فحسب بل ان المملكة تعد أكبر دولة داعمة للشعب الفلسطيني من الناحية المادية والمعنوية على كل من المستويين الرسمي والشعبي ومع ذلك فإن القضية تحتاج إلى مشاركة الجميع وإلا فإن الحكومات والشعوب الغربية سوف تظل تناصر اسرائيل ما دام العرب شبه راضين عن الوضع اما باختيارهم أو تقاعسهم أو قبولهم بالضغوط الخارجية أو بسبب عدم تكاتفهم أو عدم اتجاههم للعمل المشترك والاكتفاء بالشجب والاستنكار وعلى استحياء أحيانا.

2- الجبهة الاقتصادية
إن الجبهة الاقتصادية هي الفيصل الذي سوف يجعل جميع الدول تحترم العرب إذا أحسنوا استخدامها بناء على تخطيط وبعد نظر لا على أسلوب مهاترات لا تصمد ولا تصدق وخير مثال على ذلك الصين التي اصبح لها وزن عالمي كبير يحسب لها ألف حسب بسبب قدرتها على استعمال قدرتها ومقوماتها الاقتصادية سواء كعملاق قادم يشق طريقه في مجال الصناعة وغيره من المجالات أو من حيث حجم سوقها الواعدة وقدرتها الاستيعابية والمتمثل بذلك العدد الهائل من السكان الذي يربو على ألف ومئتين مليون نسمة والذي جعل اكبر دولة في العالم تعتذر لها مرتين بل تدفع التعويضات وتستسلم للمطالب الصينية المرة الأولى عندما قصفت الطائرات الأمريكية عن طريق الخطأ مقر السفارة الصينية في بلغراد ابان حرب البلقان والثانية عندما اصطدمت طائرة التجسس الأمريكية بطائرة مقاتلة صينية اعترضتها فوق المياه الدولية قرب الحدود الصينية والذي قد يكون نتيجة خطأ أو عمل قد يكون متعمدا من قبل الصين لتلقين الأمريكيين درسا دون أن يلحقهم ملامة .والمثل الثاني كوريا الشمالية وقدرتها على مخاصمة أمريكا على صغرها.. أمريكا التي تكاد تستجيب لكل المطالب الصينية والكورية الشمالية هي نفسها لتي تدعم إسرائيل مادياً ومعنوياً وعسكرياً ليس هذا فحسب بل ربما عملت أكثر من ذلك والفارق يتعلق بالخصم الذي تتعامل معه أولاً وأخيراً فالصينيون موحدون والعرب مشتتون منقسمون غير قادرين على اتخاذ قرار موحد شاف ان العرب لن يحترمهم أحد إلا إذا أحس خصمهم أن مصلحته مهددة وهذا التهديد لا يتم عن طريق التخريب لأن مثل ذلك الأسلوب لا يقدم ولا يؤخر بل يضر أكثر مما ينفع لكن تصبح المصلحة مهددة عندما يكون هناك إجماع بأن من يؤازر إسرائيل سوف تتم مقاطعته وقد أشار الى ذلك بكل صراحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله عندما قال في مقابلة صحفية قبل عام إذا لم تكف إسرائيل عن القتل والتدمير وإذا لم تقف الدول المساندة لها مع الحق فإن مقاطعة الشركات التي تتعامل مع إسرائيل سوف يكون من حق العرب الذي يجب اتباعه واللجوء إليه. إن السوق العربية تعد جبهة عريضة ربما تفوق السوق الصينية ليس من حيث العدد بل من حيث القدرة المادية وبالتالي فإن العمل على استغلال تلك الميزة يعد أمرا في غاية الأهمية فليس يوجع الآخرين مثل الخسارة المادية.

1- الجبهة العسكرية
إن الحركة في اتجاه المصالحة والسلام مع إسرائيل ابتداء من قرارات الشرعية الدولية مرورا بمعاهدة كامب ديفيد الأولى وحتى محادثات أوسلو ومرورا باتفاق مدريد وبتقرير متشل ومفاوضات تنيت وانتهاء بخريطة الطريق ولدت عددا من الاتفاقيات والمعاهدات أساسها الأرض مقابل السلام على الرغم من أن هذه المعاهدات قد صيغت بطرق قانونية وفنية تجعل تلك الاتفاقيات لصالح العدو أكثر منها لصالح الدول العربية ذلك أن العدو يفاوض من مركز قوة والأطراف العربية تفاوض من موقع ضعف من ناحية وتحت الضغط من ناحية أخرى ذلك أنها تعمل بصورة فردية دون سند يعتمد عليه وعلى أية حال فإن هذه الاتفاقيات قد تم التوقيع عليها من قبل كل من مصر والأردن. أما مع الفلسطينيين فلم يتم التزام إسرائيل بمقتضاها ولازالت اسرائيل تسحق وتدمر وتقتل الشعب الفلسطيني الأعزل في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد والعرب يتفرجون ويشجبون ويستنكرون كعادتهم. وحيث ان كل من سوريا ولبنان اللتين تحدان اسرائيل من الشمال لم توقعا على أية اتفاقيات معها حتى الآن وحيث ان تلك الدولتين تتعرضان للاعتداءات الإسرائيلية وحيث تمكن حزب الله على ضعفه في جنوب لبنان من هزيمة اسرائيل وتمكن من طردها فإننا نقول رب ضارة نافعة فوجود مثل هذه الجبهة أمام العرب والتي تحد إسرائيل من الشمال ولكونها تتسم بأنها جبلية ولوجود الجيش السوري في لبنان كل هذه ميزات يمكن أن يخلق منها خنجر يركز في ظهر إسرائيل وهذا يمكن أن يتم من خلال دعم تلك الدولتين بقوة دفاع جوي من الدرجة الأولى بحيث تصبح أجواؤهما محرمة على الطيران الإسرائيلي من جهة ومن جهة اخرى تصور -ولو في الخيال -لو قامت كل دولة عربية بدعم تلك الجبهة بما لا يقل عن خمسة وعشرين الف مقاتل من المتطوعين بكامل عددهم العسكرية مع تدريبهم أجود أنواع التدريب على أن يكون أغلبهم ممن لديه المقدرة والدافع الديني والوطني لقتال اليهود ناهيك عن دعم الجيش هنالك بأحدث أنواع الأسلحة وتحديد ميزانية حرب ناهيك عن خلق جيش فلسطيني ممتاز من الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية.لو حدث هذا من ناحية وتم دعم الفلسطينيين في الداخل بالمال والعتاد ودعم العمل على استمرار الانتفاضة لأطول فترة ممكنة لركعت إسرائيل وقبلت بالسلام إن إسرائيل ومنذ سبتمبر 2000م وهي تخسر على جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والعسكرية وكلما زادت شراستها كلما دل ذلك على أن الألم لديها قد بدأ يصل إلى العظم والأعصاب. إن العمل الفدائي يجب أن يدعم والانتفاضة يجب أن تستمر وأن تطال كل بقعة يوجد بها إسرائيلي إن ضمان معيشة أفراد أسرة كل شهيد فلسطيني يعد دافعا اضافيا له لكي يضحي ويستشهد.إن إسرائيل في واقع الأمر في مأزق لو أحسن العرب استغلاله وعملوا على فتح جبهات متعددة ضدها فكل الجبهات تتكامل خصوصاً منها الجبهة الإعلامية والاقتصادية والعسكرية وكل الظروف اليوم مواتية لكي تؤتي كل من تلك الجبهات أكلها وعلى خير ما يرام. إن اليهود لئام منذ فجر التاريخ واللئيم لا يفيد معه الاستجداء و النخوة أو اتباع النظام والاحتكام إليه ان اللئيم لا يفيد به إلا الصفع مع الوجه وبكل قوة فهي اللغة التي يفهمها شارون وأمثاله فكل تلك العربدة تنبئ عن جبن دفين يظهر على شكل شجاعة ضد العزل والأطفال والمسنين مع ابناء فلسطين فهل يعي العرب دورهم ويثقون بأنفسهم وببعضهم البعض؟ خصوصاً مع الهجمة الصهيونية الشرسة ضد المنطقة ومقدراتها وشعوبها وحكوماتها.
نعم إننا مع السلام الذي يحفظ الكرامة ومع السلام العادل، اما السلام المغبون فإنه لا يولد الا الحقد وبالتالي توسيع دائرة الإرهاب ذلك أن الذي لا يستطيع الحصول على حقه بالعدل سوف يلجأ إلى الوسائل المتاحة الأخرى وان كانت غير شرعية في نظر البعض فهل يحمى السلام بالعدل؟ والله المستعان.

.................................................. .................................................. ...
الحمـــــــــــــــــــــــــــــــادي















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Sep-2003, 12:39 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن فرحان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


ابن فرحان غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خيرا يا الحمادي ..

الحقيقه ان هذا الموضوع ذو شجون كما قيل وهو من المواضيع التي لها ارتباط بغيرها . فلا سبيل الي تحقيق ما نتمى على ارض الواقع الا اذا غيرنا مافي انفسنا
مهما اعددنا من العده والعدد فان ذلك لن يكون مجديا حتى نعد قلوبنا التي في صدورنا .. يقول الله تبارك وتعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) ..
بارك الله فيك يا اخي الكريم















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:22 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي