27-Oct-2007, 12:42 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
 معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
عتيبه الهيلا ,,,,,,, والحسد اليومين هذه ..........................
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .. وبعد التحيه
كان لي الشرف بأن أذهب بالأمس لموقع مزاين عتيبه وقد رأيت ما يسر الخاطر من تنظيم ومخيمات وقبل هذا وذاك الترحيب المنقطع النظير من أبناء القبيله .
في الآونة الأخيره وخلال الشبكة العنكبوتيه قرأت لبعض الأقلام اللتي تدس السم بالعسل , فبعضها جاهل بما تعني القبيله والبعض الآخر حاقد , وتزامن هذا الحقد مع هذه المناسبه بالذات ...... لماذا ؟ الله أعلم لأن مرحلة الجهل والحقد ليست لي خبرة فيهما .
هناك ما يفسر الهجوم الشرس  والإدعاء بالعنصريه , وأنا بصدد ذكره .. فأغلب أبناء القبائل عاصر مهرجانات مزاين الإبل وأنا أحدهم , ولكن مثل مزاين قبيلة عتيبه لم أرى ولم يخطر في بالي فقد رأيت كل جميل أنا ومن معي .... رأينا كيف أصبح الموقع كدولة مصغره تجتمع فيها الأصالة والعراقة مع الحاضر المشرفين للقبيلة وأعيانها .
يتبجح كويتب من أحد هؤلاء فيذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (( دعوها فإنها منتنه )) وهو لا يعي أن مثل هذا المهرجان لا يتعدى كونه مزاين للأبل اللتي قارن النبي عليه أقضل الصلاة وأتم التسليم بينها وبين هداية رجل لدين الإسلام (( لإن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) ونسي أو تناسى قوله سبحانه وتعالى (( أفلا تنظرون إلى الإبل كيف خلقت )), ولكن هذا الكويتب يمثل شريحة من الناس ترى في أنفسها نقصاً عن غيرها فتحاول التطاول على أسيادها .
كويتب آخر يقول تبذير وبذخ وأموال طائلة تنفق بلا مقابل , وهو لا يدرك تماماً ما تمثل العزة وكرم الرجال وأما عن البذخ والتبذير فيحسب للقبيلة توفير سيارات تنقل الطعام للجمعيات الخيريه , وعند المناقشة مع هذه الأقلام يأتيك من باب العاطفه وأستدراج القلوب , بقوله هناك من هو محتاج للمال وكأنه مسئول عن عباد الله في أرضه , ولو طُلِبَ من ريالاً واحداً في عتق رقبة لتوارى عن الأنظار , بينما نرى كيف تدفع الملايين وعشراتها عند أبناء القبائل مقابل إفتداء من حكم عليه بالقصاص .
الحديث يطول عن كتاب الغفلة والسذج اللذين لا كرامة لهم ولا عزة , ولن يزعزعوا في حبنا لتراث أجدادنا بل هم ينعقون ونحن سندعهم في غيهم يعمهون .
أخوكم المحب
أبو عبدالمحسن
|
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
العرض العادي
