الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > ملتقى ومزاين قبيلة عتيبة 1428هـ

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-Oct-2007, 01:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عاشق الهيلا2008
عضو
إحصائية العضو






عاشق الهيلا2008 غير متواجد حالياً

افتراضي معلومه هامه اتمنا الاطلاع من الجميع

العنصرية هي الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف، كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وأن المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها، وأن فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة ومصير الأعراق الأخرى.
وكانت أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشاراً هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود، كما توجد أمثلة معاصرة للعنصرية مثل:

الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية.

حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموماً وفي ألمانيا النازية خصوصاً التي أعقبها حدوث الهولوكوست.

العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11سبتمبر.

وكانت العنصرية على مدى التاريخ راية لتبرير مشاريع التوسع والغزو والاستعمار والسيطرة وسارت مع التعصب والجور والعنف يداً بيد.

عند تحدثنا عن العنصرية لا يسعنا أن نغفل أحد فروعها المهمة وهو "العنصرية القبلية".

فالعنصرية القبلية لا تزال موجودة، إذ ليس هناك من شك في أن الزمن تغير ولكن الناس لم يتغيروا، فهل "التاريخ يعيد نفسه!!" وهل لا زالت عقلية الماضي تختفي تحت ثياب الحاضر؟؟ تساؤلات أساسية عن أفكار باتت اللبنة الأساسية لبناء الإنسان العقلي، بل وأصبحت المحرك الأساسي لجميع أفعاله وتصرفاته.

العنصرية القبلية موروث اجتماعي وفتنة نائمة يمنع ايقاظها، لها من الإيجابيات مثل ما لها من السلبيات حالها حال أي معتقد.

فمن إيجابياتها أنها تنمي أواصر الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة وتزرع في أبناء تلك الأسرة مفهوم التعاون والوقوف إلى جانب الأخ أو القريب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "أعن أخاك ظالما أو مظلوماً" فنعينه ظالما بصده عن ظلمه ومظلوماً بنصرته وصد الظلم عنه، إلا أن أولى سلبياتها تكمن في النصرة على غير الحق والتقليل من شأن الآخرين والمشي في الأرض مرحاً وقد قال تعالى "ولا تمش في الأرض مرحاً" كما قال جل وعلا "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء".

فالإسلام حرص كل الحرص على تقرير المساواة بين الناس في القيمة البشرية، وعدها من الأمور الأساسية التي يجب أن يدين بها كل إنسان ربه، كما قرر أن الناس سواسية كأسنان المشط في أصل نشأتهم وتكوينهم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الناس سواسية كأسنان المشط" ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى ولا بين العربي والأعجمي ولا بين الأبيض والأسود ولا بين السيد والعبد ولا بين الغني والفقير لأن هؤلاء جميعاً ينحدرون من أصل واحد هو آدم وآدم من تراب، فجنس الإنسان كله مكرم عند الله بلا تفرقة بين مجموعة وأخرى بل ينظر لكل المجموعات بمنظار واحد هو "الإنسانية".

إذاً لماذا نسعى نحن البشر لإقرار تلك العنصرية في حين أن ديننا الحنيف طالما سعى لمحاربتها والنهي عنها!! لماذا نتفاضل في الخلق والنشأة، ونتميز في الأحساب والأنساب، ونتقاتل للحمية والعصبية، ناسين أو متناسين أننا من أصل واحد ومصدر واحد؟؟

دعوة أقدمها لكم جميعاً لنبذ العنصرية القبلية، بل العنصرية بجميع أفرعها وأنواعها، فنحن الآن في عصر الحضارة، عصر الدولة، ويجب أن نطوع القبيلة والأسرة لخدمة الدولة وفائدتها وذلك بتعليم أبنائنا وبناتنا نبذ العنصرية القبلية المقيتة والاستعاضة عنها بقوله تعالى "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم" وبأحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضهم بعضاً" وقوله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى" فبالإسلام سترقى أوطاننا وترتقي قبائلنا العربية، وترقى الإنسانية قبل كل شيء، بالإسلام فقط لا بالعنصرية ولا بالعصبية القبلية.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:34 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي