طلقها لبخلها فكافأه والدها وزوجه اختها !!!

[عبدالعزيزالمرشدي]

كان محيا بن رباح العتيبي رجل قتر عليه الدهر رزقه وضيق عليه الحال ورغم ذلك كان مشهورا بالكرم معروفا بالجود ومن ابتلاء الزمن انه تزوج بامرأه لديها المال لكنها تفقد الخلق الكريم وتمتلي نفسها بالشح . وكانت كلما حل عليهم الضيوف واراد محيا ان يكرمهم بذبح احدى الماعز التي تمتلكها زوجته ثأرة عليه وارتفع صوتها وقالت له بعض من خشن الكلام حتى يسمعه الضيوف ويقع محيا في الحرج وذات يوما حل عليه ضيوف اعزاء لهم في نفسه شأنا كبير وخشي ان يتكرر على مسامعهم مايحدث مع غيرهم فاحتال على زوجته وناداها قائلا اذهبي الى والدك واطلبي منه شاة نذبحها لضيوفنا بدلا من الماعز التي تثغي ويسمعها الضيوف وسوف اعوضه عنها في القريب العاجل ان شاء الله وعندما وصلت زوجته الى والدها الذي هو عم محيا ويبعد عن منزله حوالي عشره كيلو مترات حكت له ما كان من امر محيا وابلغته مطلبه وكان رجل ذكيا لماح اذا ادرك من فطنه وذكاءه ما يقصده محيا ذا انه كان يعني ان زوجته هي التي سيعلو صوتها عند الذبح وليست الماعز ووقف على ماتسببه له ابنته من حرج دائما فقال لها :
ابقي هناء وسوف يدبر محيا شانه بنفسه ثم ارسل لمحيا يطلب منه تطليق زوجته وعزم على ان يزوجه اختاً لها استحوذت على قدر كبير من الجمال والعقل والخلق الرفيع وكان يمنع الخطاب عنها حتى يجد من يأنس فيه الرجوله ولم يجد افضل من محيا وهذا ماكان من امر ابيها اما محيا فطلقها وعند نهاية العده تزوج اختها واراد ان يشكر عمه فأنشد هذه الابيات :

[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الله خلقني واعتنابي عن الضيق=والفقر عن سلم العرب ماحداني
ماقط مني راح ضيفي على الريق=ولاشان وجهي يوم شان الزماني
والله رملني في خيار المطاليق=اللي عطيته عنز وهو عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيق= بنت الشيوخ اللي تعز العواني
الله موفقها على الخير توفيق=ليا غبت عن بيتي عليها الف اماني
[/poet]

وسلامتكم ،،،،،،،،،


ملاحظة :
امل من المشرف تنسيق القصيده لان المنسق لحظة طرح هذه القصه لايعمل !!

[ابن فرحان]

تسلم ياعبد العزيز .. الله يعطيك العافيه

قصه رائعه ...

[فيصل محمد]

القصة والقصيدة رائعه, تسلم والله
ونسقتها بنائاً على طلبك