قال الشاعر رميزان بن غشام التميمي في البدارين يمتدحهم
بعد أن ناصروه على البو هلال وقصد في هذه القصيدة
يسند على خاله الشاعر النبطي جبر بن سيار
في ثرمداء ( مقتل رميزان في عام 1079هـ) فاستنجاد ابن غشام بالبدارين يدل على حضورهم القوي في المنطقة
جزا الله بالحسنى رجال شدت لنا=روات المساعي بتنا في نشيدها
بدارين اللوى من روس لابة=خميسية في عامر في زايد عن يزيدها
جزال العطايا لمن يستحقها=جرد السبايا ونص من زهيدها
قبيلة يا جبر أوي والله قبيلة=بمصادم الأفات لمن يريدها
حنا لهم درع وهم درعنا على العدا=أولاد الخميسي مع ضياغم سعيدها
وحنا إلا عدوا العرب أصل العرب=نرسي كما ترسي مشاذيب حيدها
سعيدية يا جبر على الصدق والوفا=يعيشون ما غيض جارهم مع حفيدها
ال زايد من لامني فيهم يبلا بشرهم=يردون كما ترد الضوامي عديدها
يعطون المجورة يا جبر إلا جار بالوفا=يزيدون فوق الهقاوي مزيدها
نعم بهم يا جبر على الطيب والنقا=اسود عند الملاحم والمعارك تجيدها
ونبارز وللحرب يتعب قبيلهم=كم نزلتن خلوا عمدها بديدها
ربع إلا جار العدو زاد جورهم=بمذلقاتن الأحد صافي حديدها
لهم هدة كما قال ابا زيد هدها=كم فارس تقصر هقوته عن ما يريدها
عاداتهم يا جبر من تناول حدودهم=خوض المنايا والمعارك عيدها
صبح سبيع عامر بالخيل والنضا=لى حضرها مالك الله يعودها
أقول على ما قالت وسيما العامرية=سبيع جضت من مصادم ضديدها
تقول مزنة تزبر فوق برك وأمطرت=دسة اخذى الخيل فهو يريدها
غشاهم عجاج الخيل وضيم وضما=تنوح سمر الجدايل على عضيدها
تبكي هل الغلبا لا واسفابهم=جضع المنايا والأفاعي تبيدها
يا لوف قلبي لوف من لافة الحزن=حزن تجدد ما عاد يبري عطيبها
جونا كما سيل غشا جوره القشع=اغناه الجماجم وسبايا يبيدها
ال زايد لا أبعد الله دارهم=عامر يقود الخيل وهو عقيدها
يا حر قلبي حر من لاحه الضما=على ضدنا اخذ النار نزيدها
فاجاتنا النكبات وفاجنا الغبن=كم عندل تنوح مما صيبها
تقول يا خضران لا واسفابكم=راحوا شتات والأجانب تسيدها
وختامها مني صلاة على النبي=اعداد ما غنت الورقا بعالي جريدها
آخر تعديل بدراني دوسري يوم 13-Oct-2007 في 06:12 PM.