مقدمة من قصيده للشاعر عبدالله بن جريذي الدلبحي موجهه للمرحوم الشيخ فيحان بن نشار

[داهية عتيبة]

أنا البارحه عيني قضت نومها سجات :::: تناوب مع القلب المعنا بسجاته
أليا قلت بات الطرف عيا الفؤاد يبات :::: سرى الليل كله بين فزه وغطاته
ألا يانديبي فوق من يقطع الفرجات :::: جديد الجموس ألي على النقر دقاته
نقيته على عيني وأخذته من الجمسات ::: على أخر ريال مورده حط لوحاته
مصفح ولونه فيه فارق عن البويات :::: حمر والرفارف بيج لونيين بوياته
دبلت المساعد ما تكلته على السستات :::: ورهمت سته تنقله عن مقصاته
أبا سايقه ما ينقل الهم في اللفات :::: يحزم العمامه في مطبه ولفاته
فحصناه وأكملناه ماعاد له حاجات :::: ترينه خلص ياسعود من كل حاجاته
تولم نبي المسراح مع باحة الغبشات :::: ترين السفر لذة مماشيه غبشاته
تطب الجموش ضحي مع فكه الجلسات :::: على نطلة الفلاح ياسعود مسحاته
منازل ربوعن تكرم الضيف في الشطات ::::: يعشون يوم الضيف هيله بمخباته
تخطر لقرمن من هل العرف والشيمات ::::: جذبني عليه من البحر زود شيماته
ملافيك أبن نشار منصاي في الشدات :::: حزامي ليامن الدهر شال شداته
أليا جيتلي فيحان قابلك بالضحكات ::::: تكفيك عن باقي المخاسير ضحكاته
تعذر منه وأنكان لزم تغد الشات :::::: وأخذ ما تيسر من مقاديم خلفاته
وأليا زان بالمجلس وناوشك بالنشدات ::::: عطه خط أخوك وبخصه كل نشداته
أبشكي على فيحان شكون تبى فزعات :::::: كبنه ولد من فالقا جات فزعاته
ولد من نعده يوم ننشد عن ألي فات :::::: أليا عدت الوقفات تنعد وقفاته
انا ياخو فاحا فالهواء صارلي دورات ::::: وللى فالوطن مثلك تجنبت دوراته
ابا أشرحلك القصه وأبا أبديلك السبات :::::: وأعلمك جرحي وش طبه وسباته
أنا ألي ذبحني ما يخلى ولا ينفات ::::::: على زين دله منسبه فيه ميزاته
ألا ياعيون ألي تقفوه بالرنجات :::::: يصيحون والدربيل مع كل روغاته
يذلون من سلمان لو صار له هجات :::::: يصيح الخوي والموت في حيد علباته
بغيته لكن أونست من دونه الحفات :::::: ولا نويت بالمجناب لو ذقت حفاته
أسايس أموري وأونس الغبن والحسرات ::::: وأشوف العداوه يوم أهرج قراباته

هذا والقصيده أطول من ذلك وفي حاله توفر ما تبقى منها سوف نوافيكم بذلك