![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() قرأت اليوم مقالاً للسناتور الأمريكي و بات بيوكانان عن العراق وهو مقال مهم ... و بات بيوكانان يعتبر سياسي محنك ومحلل جيد للأحداث وهذه ترجمته (ومعذرة على الترجمة):
تفكك الإمبراطورية يقترب بقلم باتريك جي . بيوكانان الأخبار من العراق ليست جيّده. يحمل كلّ يوم هجمات جديدة على القوات الأمريكية. كما مات العديد من الأمريكان منذ أن سقط تمثال صدام من قاعدته في بغداد . الجنرال جون أبي زيد، الذي خلف تومي فرانكس، ناقض وزيرالدفاع رامسفيلد وأعلن أن العراقيين ينشغلون الآن في "حملة من نوع حرب عصابات كلاسيكية ضدّنا." أعتقد فرانكس أن الجيش الأمريكي سيكون في العراق سنتان إلى أربع سنوات على الأقل. يتوقّع الجنرال باري ماكافري 5 إلى 10 سنوات لتهدئة وتطبيق الديموقراطية في البلاد. يقول رامسفيلد كلفة احتلال وإعادة بناء العراق وصلت إلى 4 بليون دولار في الشّهر. رغم ذلك، من الصعب تذكر حرب عصابات من القرن العشرين لم تدم أطول أو كلّفت أكثر من المتوقّع. وكي لا ننسى، أغلب هذه الحروب خُسرت. الفرنسيون خسروا في الهند الصينية والجزائر، الأمريكان في فيتنام، الإسرائيليون في لبنان. سادت الأمم الغربية متى رتّبوا أنفسهم مع الوطنيين وكانوا قادرين على التضييق على الفدائيين لاستخدام ملجأ متميّز في بلد مجاور. هكذا، ساد البريطانيون في مالايا، وساعد الأمريكان اليونانيين في هزيمة الثوّار والفلبينيين الشيوعيين في هزيمة هوكس. في نيكاراكوا وأنغولا وأفغانستان، ريغان قلب الطاولة على موسكو بتعاون الولايات المتّحدة مع الوطنيين للتخلّص من الأنظمة الماركسية المقرفة من الإمبراطورية السوفيتية. لكن الطوالع ليست جيّدة في العراق. الروح المعنوية للقوات الأمريكية في الحضيض، حيث أخبروهم "يكمن الطريق إلى الوطن من خلال بغداد، " كذلك الدعم للرئيس بوش في الحضيض، بينما يدرك الأمريكان أن القتال والموت بدآ من فترة قصيرة. روح المبادرة في يد العدو. يختار الوقت ومكان الهجوم، عنده عنصر المفاجأة. ووجود جيش أمريكي من 150,000 جندي يحتل بلاد عربية عامل إغراء إلى كلّ مسلم يكرهنا لعبور الحدود وقتل الأمريكان بدون الحاجة لمواجهة القوّة النارية من الأساطيل والطائرات الأمريكية. المشكلة الأخرى التي تواجه الرئيس بوش هي أنّنا نستنفذ الجيش. حيث أن من بالخدمة الفعلية الأمريكية تم خفضه إلى النصف مقارنة بما تركة رونالد ريغان في عام 1989، لدينا انتشار قوّات والتزامات ومعاهدات جديدة لم يكن الرّئيس ريغان يواجهها. مجموعات القوات الأمريكية الآن ليس فقط في ألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان، لكن كولومبيا، الفلبين، أوربا الشرقية، البوسنة، كوسوفو، الجمهوريات السوفيتية السابقة لآسيا الوسطى، أفغانستان، العراق والخليج. القوات الأمريكية تطلب لليبيريا. وبحرب عصابات الآن يشنّ في العراق، محور آخر من الأمم الشريّرة، إيران وكوريا الشمالية، يقود للأسلحة النووية. المجابهة، أو حتى نزاع، مع أي منهما لا يمكن أن يستبعد من خطط وزارة الدفاع الأمريكية. أمريكا تقترب الآن من تفكك الإمبراطورية الأمريكية الذي نندفع ونتعثّر به منذ الحرب الباردة. منذ 10 سنوات، العصبية القومية في المجلات الصغيرة تقرع الطبل لإيصالنا نحو هذا العمى. الآن، نحن هناك، الولايات المتّحدة تواجه ما أسماه والتر ليبمان "إفلاس السياسة الخارجية." سياسة خارجية مفلسة عندما تكون أدواته الإستراتيجية - قوّاته وتحالفاته - غير كافيه لتغطية مسؤولياته، التي التزم بها. إفلاس السياسة الخارجية الأمريكي وصل قبل بيرل هاربور، عندما أعلن فرانكلين روزفيلت التهديدات النهائية إلى اليابان بدون القوّة البحرية للدفاع عن الفلبين وأيّ ممتلكات جزيرة أخرى في المحيط الهادي البعيد. لذا، تم تحدينا وجاءت الحرب . إفلاس السياسة الخارجية يدعو الأعداء والخصوم إلى تحدي الأمه. لذا اليوم، نرى محور الأمم الشريّرة يتحدّى مذهب بوش ويقود نحو الأسلحة النووية، عراقيين يرتفعون لطردنا، متعصّبين مسلمين يتسللون إلى العراق لمهاجمة جنودنا، وعزلوا حلفائنا، الذين يستريحون ويستمتعون بمراقبة "القوة الأمريكية وهي تندحر". وعندما نستدعى الاحتياطي ، ليس فقط جيش خدمتنا الفعلية الأمريكي أصبح مرهقاً. بل عجزنا في الميزانية وصل 455 بليون دولار ويزداد، وعجزنا التجاري 500 بليون دولار ويزداد وهبط دولارنا 25 بالمائة ضدّ اليورو. بصراحة قد تكون قاسية ، الرّئيس بوش ليس عنده كثير من الخيارات - سياسية، مالية، إستراتيجية، عسكرية - لإبقاء الإمبراطورية متماسكة. كما توقّع بعضنا قبل عقد من الزمن، سياسة التدخل الإلزامية لعقلية بوش (الأب والابن) سوف تؤدّي إلى تفكك ألإمبراطوريه الأمريكية. شيء يجب أن يذهب. سيكون الإمبراطورية. نحن في أو على مقربة من المدّ العالي الآن. من هنا يبدأ بالإنحسار. أمّا يبدأ الرّئيس بوش بنبذ المسؤوليات الإمبراطورية التي نحن لا نستطيع تحملها، وإعادة القوّات إلى الوطن أومن سيأتي بعدة سوف يفعل ذلك. منقول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |