الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

[واثق الخطوة]

هذه قصيدة كنت قد كتبتها في رثاء الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة :



ياراحـــلاً

أدمى الفـؤاد وقـضّ مضجعي الخـبر ....... ودمــع عـيني عـلى الخـدين مـنهـمـرُ
ماذا سـأكتب مـن حزني ومـن ألــمي ....... مـصائب الـكـون لا تـبـقي ولا تـــذرُ
فـالهـم يقـتـلـني والحـزن يعـصف بي ....... والـدمــع يـغـرقـني والقـلـب منكـسرُ
كـل العـيـون بكـت حـزناً وحُـق لـهـا ....... فـالـشيـخ مــات .. قضـاء الله والقـدرُ
مات ابن باز فـكـان الـمـوت صاعـقة ....... مات ابن بازفحارالناس واضطجروا
مات ابن باز فـكـم مــن مقـلة دمعـت ....... وكــم فــؤاد بــنــار الــحـزن يـسـتعرُ
مات ابن باز فـمات الـنور واحتجبت ....... شمـس الـضيـاء وغـاب النجم والقمرُ
للـشيخ حـبٌ عــظـيــم فـي جـوانحـنا ....... حـبٌ كــأن عـلـيـــه الـناس قد فطروا
رحـلـت يـاشـيــخ فــالأفــاق مـظـلمة ....... وأرضنا قــد جـفــاهـا الغيث والمطرُ
رحـلـت عـنـا فـفـيـنـا الـيـأس مـحتدم ....... والـجــرح مـتـســع والـموت يـنتصرُ
قـد كـنـت فـيـنـا عـظـيما شـامخاً أبداً ....... وداعــيـاً بـطـلاً لـلــحـق تـنـتـصـــــرُ
أنت الإمــــام الـذي كــانت إمــامـتـه ....... لـلـنـاس حـصــنـاً مـنـيعاً ليـس ينكسرُ
أنت الـتـقـي الـنـقـي الصادق الـورع ....... أنت الـكــريــم الـحلـيم الطاهر العطرُ
فيك الـمحاسن يا شـيخ الهدى جُمعت ....... فـيك الــمــكارم والأخــلاق تـنـحصرُ
قـد كـنـت يا شيخ قـنـديلا يضيء لـنا ....... قـد كـنـت رمــزاً بـك الإسلام يـفـتخرُ
ياخـيـر مــن طـهـر الـمولى سريرته ....... لـمـثـلـك الـنـاس كـل الـنـاس تـفـتـقـرُ
من لـلـدعــاة ومــن لـلـدين يـدعـو له ....... مــن لـلـكـتــاب إذا مــا حـفــّه خـطـرُ
من لـلـحـديث ولـلـفـتـيـا إذا اختلـطت ....... مـسـائـل وتـداعــى حــولـهــا الـبـشرُ
قـلي بربـك مـــن يـفـتـي فـيـرضـيـنا ....... غـيـر الــذي بـغـزيـر الـعــلـم يـشتهرُ
مـجـالـس الـعـلـم تـبـكي اليوم سيدها ....... ومـنـبـر الـذكــر والإيـمـــان يـحتضرُ
أبا الـسـمـاحــة أفــكـاري مــبـعـثـرة ....... قـد صـابـنـي فــزع واجـتــاحـني كدرُ
تـعـثـرت كـلـمــاتي وانـزوى قــلمي ....... مـاذا أقـــول وكـيـف الــيــوم أعــتـذرُ
ودعـتـنـا فــفــقــدنـا الـيــوم والـدنــا ....... وفــقــد مـثـلـك كــسـر لــيـس يـنـجـبرُ
إن كـنـت قــد غـبـت فـالآثــار باقـية ....... آثـار عـلـمـك بـيـن الـنــاس تـنـتـشـــرُ
أبـشــر بـمـكــرمــة واهــنـأ بـمـنزلة ....... لـدى الإلـــه فــذاك الــفــوز والـظـفـرُ
يـاراحــلاً وجـنـان الـخــلـد مـسـكـنه ....... إن شــاء ربـي فــإن الـحـور تـنـتـظـرُ
عـلـيـك مـنـي ســلام كـلـمـا طلـعـَتْ ....... سـمـش الـضـحى ونجـوم اللـيل والقمرُ


خالد الدعجاني .

[أبو الوليد]

الأخ العزيز : واثق الخطوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرثية رائعة في الشيخ بن باز رحمه الله
أثابك الله عليها
وجعلها في موازين حسناتك

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ

[ابوبجاد الرويس]

مشكور اخوي


والله يجزاك خير

والله يرحم الشيخ ابن باااااااز

[ابو غازي]

واثق الخطوة
لقد كتبت فابدعت
في فقيد الأمة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه

[ابوعمروعاصم الدهماني]

جزاك الله خير أخوي واثق الخطوة لمثل هذا يكون للشعر معنى

رحمك الله ياشيخ الإسلام عبدالعزيز بن باز وجمعنا بك في جنات النعيم

[ابو ضيف الله]

صح لسانك اخوي واثق الخطوة وبيض الله وجهك
غبت عنا وانا خوك وجيت وجبت مع الغنايم


ورحم الله الوالد الامام الشيخ عبد العزيز بن باز

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[واثق الخطوة]

شكرا لكل من قرأ القصيدة
وكل الشكر لكل من كتب ردا

وكل العرفان والتقدير لمشرف الشعر الفصيح شاعرنا الكبير (أبو الوليد)

وأشكر الأخ (أبو ضيف الله) وأعتذر بعنف عن طول الغياب

وأتمنى للجميع التوفيق والسداد


واثق الخطوة

[نبض عتيبه]

مشكور والله يرحمه

يا واثق الخطوة أوجزت فأطنبت ووالله الكل لفراق الشيخ الجهبذ الإمام عبدالعزيز بن باز محزون وإن والله الجميع يعتصره الألم والحسرة لفقد ذلك العلامة النحرير

أسأل الله له الغفران ورؤية الرحمن والفوز بالجنان

وأسأل الله أن يديمك على طاعته وأن يبارك في مدادك

وتقبل مروري

أخوك

ابن عصيم الحلحلي

[ابو رامي]

جزاك الله خير على هذه القصيدة الرائعة
وجعلها الله في موازين حسناتك
ورحم الله الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه واسعة.