قصيده راااائعه للشاعر حامد العمري

[اسير الفراق]

الشاعر حامد العمري عرف بين الناس بطيبته الزائده وحبه للخير
واصلاحه بين الناس وهنا قصيده قالها تحدث فيها عن قبيلته وتحدث
فيها عن مفاخر الماضي وعن الشعر ومكانته ويتحدث عن معركة بني
بني عمرو مع العثمانيين والتي انتهت با انتصار بني عمرو

يوم اعتزيت وقلت حنا عمريين قالوا لنا يافلان سر على المهايل
فقلت وجهك بارد يا رمش العيـن زريتنـي يـوم اعتـزي بالقبايـل
ربعي صلاب الشور في ساعه البين وقولهـا صـادق ولا انـي بمايـل
أنا اعتزي في لابـه تنـزع الديـن فقصر علومك عن عيـال الحمايـل
رجل العرب له بطن ونـت بطنيـن كبست فيهـا مـن النعايـم نثايـل
ولت بعصر الفول تفطر بصحنيـن وقدور فوق اصحون والشحم سايـل
ميلادك مع ظهور شوكـه وسكيـن وبعد اظهـور المنشفـه والغسايـل
عسى الله يجازيك خذ الـرد رديـن طيحت رجلك في عسـار الحبايـل
واعطيك سالفـه الرجـال القدميـن وعدها في بيوت شعر(ن) اصايـل
يوم اقبل الطابور قـوم (ن)دخيليـن يوم المعارك بين صايـل وجايـل
ربعي اذا جـات النـواب صليبيـن من يكسبون المدح يـوم الحصايـل
جانا حنود من ورى البحر غازيـن طافـوا البلاداجنوبهـا والشمـايـل
جانا طوابيـر وسلاحهـم صنفيـن معشـر ومدافـع لـهـا شعـايـل
متوقعيـن القـوم كلهـم هوينـيـن ويحسبـون القـوم كلهـم سهايـل
فغاروا علينا يـوم سرنـا معييـن لقتل الرجـال وينهبـون الحلايـل
فغـاروا علينـا بالمدافـع مجديـن ووصلوا الى المطلى وبعض النزايل
ويحسبونا فـي نضرهـم بسيطيـن ما حسبوا في الارض ربع (ن)هوايل
ولكـن فـي ردنـا كنـا سريعيـن فقمنـا وركبنـا الحبـال المحايـل
ثم اعتزوا لـرد صبيـان عمريـن ولا يجيب المـدح شـرب السوايـل
وفينـا مشايـخ عظـام مشيـريـن ما يقبلون الضيم مـن كـل عايـل
فدارت رحانـا فوقهـم والله المعيـن فقمنـا وشدينـا حـزام البسـايـل
قعدنا ثلاث اشهـور لـرد محييـن بثميـل يمطـر مثيـل الوبـايـل
ثم احتزمنا صيحت السبت عجليـن يوم يشيب المرضـع ويـوم هايـل
قالـوا مشايخنـا وروس المواميـن يا صلب راسي يا طـوال المهايـل
لا ترحمـون اكبارهـم والمسنيـن شـدوا عليهـم بالحـداد الصقايـل
ولاكنا فـي ردنـا مسخيفيـن وصوت المدافع هز روس القلايـل
ولاكنا فـي ردنـا مستكينيـن غطت جبال السـرو منـا الحدايـل
ثم التحمنا تنضـر العيـن بالعيـن والحد الابيض من منزلات النكايـل
ماهـم محنينـا ولااحـن محنـيـن ظلت دمـي القـوم سايـل وغايـل
وفعلن هزمناهم وصـاروا مذليـن شربوا من ايدينا سمـوم (ن)علايـل
ثم ادبروا عنـا وصـاروا موليـن مثـل الدبـاء يتركبـون الثمـايـل
خذنا معشرهم من اللـي طريحيـن وصفوفهـم والطيرظلـت نشـايـل
ثم اكتسبنا الفخر مـن ذلـك الحيـن والمدح لـه مـن يكسبـه بالفعايـل
فصاروا شباب ابلادنـا والمسنيـن يتفاخـرون بمـا صنعـه الاوايـل
دخيـل ردينـا لـه الـرد رديـن يشهدعلينـا الله اذا سـال سـايـل
وعلى عوايد مـن سبقنـا مصريـن ما نرخص الناموس من شان قايـل
فن كـان تبغـى البينـه مستعديـن وذا ما يجيب اشهود يرجع مخايـل
وبعد ما علمتـك بغـزوت احنيـن مـاودي نكثـر عليـك الثقـايـل
مسكين يامن يرخص الناس مسكيـن من كثر هرجك بان فيـك الخمايـل
ما تدري عن الناس وينهـم محليـن هم في علـوا الارض والا السفايـل
سردا بعيش جالـس بيـن صفيـن وفي جيبـك الميـره دايـم تخايـل
فخلنا اصحاب ونجلـس عزيزيـن ومن يستعز المدح ربحـه جمايـل
ياما صبرنا ونسمع الزين والشيـن وياماسكتنـا عـن كثيـر المسايـل
ربعي رجال الحجر ربع(ن) كريمين ما قلت فيهم مـن العلـوم الرذايـل
نعمين يا ربع الظفر والـف نعميـن وافين مـد يـوم كيـل(ن) وكايـل
منتوا على كسب المدايـح شحيحيـن ولا فيـه بـد ملحقيـنـه عـذايـل
رفاقه مـن قبـل حكـم السلاطيـن وما يحول بيني وبينك اليوم حايـل
وبيرق رجال الحجر واحد وذربيـن والغمر فينا مـا نشـى ع العوايـل
ابيـات شعرحطهـا فـي دواويـن والشعر ما يرما بمرمـى الهمايـل
ومن يرخص الشعر ترهم رخيصين والشعر ثـروه مالهـا مـن بدايـل
وتنقضي اجيـال وشهـور وسنيـن والشعر يبقى فـي الدفاتـر وثايـل
ولا بنيت الشعر من نحـو عاميـن حتى نصير فـي المعانـي رفايـل
لي في علوم الشعر تسـع وثلاثيـن اعـرف موازينـه ومـد وكـايـل
ومن انتقدني على الـرأس والعيـن وما يصيبني من الناقدين الزعايـل
والنقد الى جاء من الرجال الادبيـن فالحق مـا ينكـر وغيـره بطايـل
ومن يعتدي على الشعر كره وتخمين با قوله مخطـي وغـاوي الدلايـل
وراقـب الشعارصـارو عديـديـن يوم ربنـا وسـع علينـا الفضايـل
ناس تصيب اهداف وناس مخطيـن وكل(ن) يرى غزوه وافي الحصايل
وكل من الشعـار لـه قـوم بينيـن يتحاسنونـه حكمـه اللـى قلايـل

آخر تعديل اسير الفراق يوم 24-Jun-2007 في 07:32 PM.

[ابوبجاد الرويس]

مشكور اخوي اسير

ويعطيك العافيه

وصح لسان الشاعر حامد