![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() اهدي هذا الموضوع لكم ,, وارجوا ان يحوز على رضاكم ,, بقلم الشاعر / سالم الرويس ,,,, تروي كتب التراث أن قبيلة عذرة القضاعية فنت عن بكرة أبيها فناء عذريا بسبب جيش العشق ،ولم تفن فناءأحمرا من مقارعة السيوف ،بل كانت قبيلة عذرة تحترف العشق وتفتخر بالموت ،وكان الشعر هو الشاهد والذاكرة التي خلدت فناء هذه القبيلة عشقا . فيقال أن الواحد من أفراد هذه القبيلة إذا سئل ممن أنت قال مفتخرا :من قوم إذا أحبوا ماتوا .!! فكان هناك تلازم بين الحب والشعر والموت ،فالحب نار الشعر وقودها والموت رمادها ،وكانت هذه المعادلة العذرية تقوم على هذه الثلاثية المتلازمة . حب +شعر =موت هذه المعادلة العذرية متمثلة عرجاء في عصرنا الحاضر فكل الظروف للموت مواتية ومتوافرة في أقرب فحل عربي ،لأن العذرية صفة عربية . فكلهم عشاق وكلهم شعراء!! ،لكن لم يمت أحد !!،ومن هنا لم ولن يخلد أحد منهم لأنه لم يتمم المتلازمة العذرية ومعادلة الخلود وهي النهاية بالموت . فأصبحت المعادلة العذرية المزيفة )(حب عملي +شعر وظيفي = موت للذائقة قد يصنع الإعلام كذبة العذرية في العصر الحديث ليخلد لنا شاعرا عاشقا بالوكالة لم يمت حبا وعشقا ولكنه مات حتف أنفه من ضرب خمسه في المفطحات !!. في تراثنا الشعبي قصص عذرية أشهرها حسب ما أدرك منها قصة الدجيما ومعاناة نمر بن عدوان،لكن السؤال لماذا كانت قبيلة عذرة تفتخر بالعشق الخالد بالموت ؟ بينما شعراء وشاعرات هذا الجيل يعشقون ويكتبون ولا يموتون !!!ولا يمكن أن يصرحوا بمن يحبون ؟؟!! بل إن المجتمع لا يعرف كيف ينتج هؤلاء العشاق الشعراء هذا اللون من الشعر والمغامرات الغرامية ؟ هل هم يمارسونه في مجتمعاتهم ؟أم خارجها !!! إذا افترضنا جدلا أن هناك عشقا تنطبق عليه مواصفات العشق العذري !!!!! لكن الشاعر الذي سئم من الحب المبتذل شعريا وشعوريا يقول : أشوف لي ناس من الحب يبكون الله يعافيهم ولا يبتليني !!! |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |