ما هي القيم المتوارثة للأمم

[المشارك]

كل مجتمع له قيمه التي تتوارثها اجياله وتحافظ عليها وتقدر أصالة كل مجتمع بمقدار محافظته على قيمه الاجتماعيه والدينيه (اذا كان ذا دين سواء دين سماوي جاء به نبي مرسل أو عبادة اوثان )وتتفاوت قدرات المجتمعات في تحديد إسلوب توريث القيم من جيل إلى أخر وبنشرها خارج إيطار ذلك المجتمع وكيفية تجاوز الحواجز التي تضعها المجتمعات الأخرى لصد أي تأثير على قيمها أو خلطها بقيم دخيله وتضع الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها في الخروج عن قيم المجتمع المعين.
وفي ضل عصر المعلومات الحالي كما يسمى وتطور وسائل الاعلام أصبحت قيم المجتمعات المتاخرة علمياً مهددة بغزو شديد من قبل قيم المجتمعات المتحضرة والمتطورة علمياً بأن فرضت قيمها وتقاليدها وقد يكون دينها ؟،على المجتمعات الضعيفة وما محطات التلفزيون الفضائية الا واحدة من أهم سلاح تدمير قيم وتقاليد المجتمعات الضعيفة .
ونحن هنا في دول مجلس التعاون وبالاخص في المملكة مجتمع عربي إسلامي وعلينا مسئوليات جمة للمحافظة على هذه القيم والتقاليد

أولأ لانها طيبة وتتناسب مع الفطرة التي فطر الله الخلق عليها ، ثم أن ديننا دين سماوي وبلغ بواسطة افضل الانبياء عليهم السلام ، ولا زال وسيبقى أن شاء الله دون أي تحريف ، كما حصل لبقية الاديان السماوية الاخرى كاليهوديه والمسيحيه .
وفيما يلي اذكر موجز لبعض القيم والتقاليد التي تتوارثها أجيالنا ونعتز بها ونعتبر المحافظة عليها شئ مقدس سيما القيم الدينية .

القيم الدينية .
هي توحيد الله بالعبادة وفقاً لما بلغنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم و لازال هذا الدين بين أيدينا ناصعاً جلياً كما في القرأن الكريم والسنة المطهرة الثابته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وان نعمل به ونحكمه في امورنا كلها .


القيم الاجتماعية .

وهي مجموعة العادات والتقاليد والسلوك التي تحكم تصرفات وإعتقادات الفرد داخل المجتمع وتعتبر مسارمحدد للفرد والمجتمع لا ينبغي الخروج عليه وهناك مسار رئيسي وهوامش جانبيه أو طرق خدمة يمكن سلوك أي منها ،
وهناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وإلا أعتبر السالك مخالف يتعرض لنقمة الجميع.

ومن العادات والتقاليد الأتي :

1- الترابط الاسري مثل .

-حقوق الوالدين
-حقوق الاخوان والاقارب
-العطف على الصغير إحترام الكبير ...الخ
-التعاون المادي والمعنوي بين الأقارب

2- إحترام الصفات التالية ومن تتوفر فيه

أ)الكرم وما يتعلق فيه

-التصدق على الضعيف
-المعاونات على النوائب
-الانفاق على من تعول
-إكرام الضيف

ب)الشجاعة

-دفع العدو
-رفع الظلم
-إنكار المنكر
-الدفاع عن العرض

ج) حسن الخلق

-ادب المحادثه
-حسن الأستئذان في الدخول
-حسن المفارقة
-حسن الصحبة في الطريق أو المسكن
-إنزال الناس منازلهم
-المرؤة

د)الطاعة في حدود الشرع والعرف

-طاعة الوالدين
-طاعة الاخ الاصغر لاخيه الأكبر
-طاعة كبير الأسرة أو شيخ القبيلة

هـ)الحكمة

-صواب الرأي
-مهارة الحوار والإقناع
-الصبر
-حسن الاستماع

و) الشرف أو العرض

-الألتزام بحدود المسموح والممنوع في العلاقات بين الجنسين من غير المحارم .


الأخ القارئ العزيز هذا المقال لم يجري تقويمه ، بل يعتبر محرك أولي لأفكار وجود وكرم المطلع ، فقد تتم معالجة أي من النقاط المشار إليها آنفاً وتقويمها بصورة علمية ادق واوفر واقرب لفهم القارئ . وبالله التوفيق

أخوكم المشارك

[الابرق]

مرحبا بك يا ابى فيصل بين اهل واخوانك في منتدى الهيلا .
واتمنى منكم ان لا تبخلوا على المنتدى بأرائكم النيره وتوجيهاتكم لما فيه مصلحة القبيلة .

تلميذك الابرق

[عتيبي]

أخي الكريم حياك الله

كلامك جميل جدا ويلامس أمور حساسة تهم الجميع. الموضوع الذي تطرقت له موضوع كبير متعدد الجوانب يحتاج الى معالجته من زوايا عدة، لذا اسمح لي ان احاول فتح محور آخر لعلنا والاخوة جميعا نستفيد منك ــ كما وعدت بالتواصل في كلامك ــ ومن بقية الاخوان.

اقول مستعينا بالله بعد قراءة كلامك تبادر الى ذهني ان هذا الكلام جميل وجيد ولا بد ان يكون الكلام بعده عن كيفية المحافظة على القيم الجيدة والمرغوبةوهذا ما اتمنى ان نرى تعليقك عليه. أنا في نظري أن الحفاظ على تدين المجتمع والعمل على تعميقه وتأصيله سيؤدي اعلى نتيجة من اقصر طريق هذا امر والامر الاخر هو انه لا يصمد أمام الهجمة على القيم والتي ذكرت طرفا منها الا الدين لان الدين قوي بذاته قوي بحرص الناس عليه، حيث ان القيم نفسها بدون الهاجس التديني معرضة لعوامل الضعف الداخلي والتأثير الخارجي. أضرب مثلا لذلك وهو مسألة ( الدخيل ) اللاجيء لحماية قبيلة او شخص، هذا الامر كان مفخرة للقبائل ومحك تفاضل بينها. الأن في جيلنا الجديد هل هذا الهاجس موجود لدينا ــ في ظل الظروف المدنية والقانونية التي نعيشها الان ــ مثل ما كان لدى اجدادنا. اظن ان الجواب لا، حيث مثلا كان الاجداد الذين عاصروا بدايات نشوء الدولة والمجتمع المدني اكثر استعدادا لمواجهة الاخطار والمصاعب للوفاء بهكذا أمر.

هذا ما تيسر على عجالة حيث اعجبني اسلوبك ونضج طرحك وافرحني في نفس الوقت ان يكون في بني عمي مثلك.

[ابن مشيب]

كلمات في قمة الروعة والفائدة لمتذوقها ومتفهم مابها.

اخي المشارك , اتمنى منك ان لاتبخل علينا بمثل هذة الكتابات التي نحن بإمس الحاجة اليها.


تحياتي ياخوي المشارك.

[ابوسعدالحليفي]

ؤلا يفوتني اعجابي الشديد للموضوع هذا اولا
ثانيا /الموضوع بحد ذاته اضافة ممتازة للغاية لما يحمل من معاني قيمة ونبيلة فمن كلمة قيم تاتي القيمة وهذا بيت القصيد القيم والقيم بشد الاولي وفتح الثانية يتاتي النفيس الذي يحرص الجميع امما وشعوبا على المحافظة علية لذلك اذا كان هنالك شي قيم فمن الطبعي السعي للمحافظة علية والتمسك به اذا يقول قائل لماذا هنالك تاثير عليه او محاولة لنزع قيمته الامر الذي يختلف مع عنوان الرد هذا او المشاركة التي امل ان تكون هادفة لتيبان
1- هنالك ضعاف النفوس الذين لايستطيعون العش الا في التناقضات وبالتالي يحققون مكسبا جهويا اوماديا او لسيادة فكرة او دين ولا يتاتي ذلك الابافساد قيم الاخرين ( الصهيونية )على سبيل المثال .
2- حب السيطرة والمركزية والهيمنة على الامور علىجميع المستويات الاجتماعية سوا بين الاصدقاءاو في المدرسة ودوليا على سبيل المثال (سعي الولايات المتحدة الامريكية للسيطرة على العالم ) وهي بالتالي تسعي لكي يسود منهجها الاقتصادي عن طريق اللبرالية وسياسا باعولمة كغطاء عام متذرعة بالحقوق والحريات مبتعدتا عن القيم السماوية .
3-النظرة الذاتية الدونية للافراد وذلك بتغليب مصالحهم الانية سوا اجتماعية او مادية على المصلحة العامة للجماعة وهذا يسوق للبعد عن التقاليد والقيم وافضل هنا التركيز على القيم النابعة من الالتزام بالدين الذي اقر عدد من تقاليد الجاهلية باعتبارة قيم اذا الفائدة في القيم والتقاليد حولها عدة اشكاليات تتفاوت بين الامم بين ماهو مقبول ومرفوض اذا القيم هي الاساس .
4- حتي لا اطيل القيم لدي معظم الامم تتشابه وتنطلق من ماهو قيم وهذا مايتناسب مع الفطرة السليمة وانما هنالك ادوار مؤثرة مثل التحريف في الاديان السماوية لاهداف دنيوية او مصالح جماعات او منظمات او افراد لتحقيق مكاسب دنية ما دام انها تخالف القيم وهذا مايعاب على نظرية الغاية تبرر الوسيلة.