قصيدة للشاعر سعد بن عماش بن خرصان الحافي- في الشيخ تركي بن محيا

[ابن خرصان]

القصيدة في االشيخ/ تركي بن سداح بن محيا العتيبي رحمه الله
للشاعر/ سعد بن عماش بن خرصان العتيبي رحمه الله

يـقــــول ابــن خـــرصـان قـــافٍ يـغــنـيه=قـــافٍ كــمــا الـســكـر على در الأشباب
هــات الـقـلــم يــا سعـود واكـتـب معـانـيه= مـن واحــد سـهـران لـيــن القـمـر غــاب
يـــــا مــل قــلــبٍ كـــــاثــراتٍ طـــواريه= ويــطــري عــلـيـه بـالحـشـا كـل هـنداب
لـــيـا طـقـه الـهـاجــــوس مـغــار اسـلــيه= و أكـــن صـبــراً لـو فـوق الـصــفـا ذاب
عــلــى رفــيـــقٍ ربـعـــتـه تـــكـتـفـي فـيه = فـي حـــزةٍ تـكــلــح بـهـا بعـض الأنـياب
يــا أبـو ذعـار القـصـر من عـقـب راعـيه = لـولاك والله مــا وقــفـــنـا عـلـى الـــبـاب
لـــيــا ذكـرتــــه هـيـض الـقـلـب مــا فــيه= تــقــول يـضـرب بـسـرة الـقـلـب مشذاب
قـصـرٍ يــذكّــــر مــولّـــع الـقـلـب ماضيه= حــيـثـه مــقــر للــرفـاقــه و الأجـــنــاب
مـــدهـــال أهـــل هـجــنٍ حـفـايـا سماريه= لـيا جـن مـن عـقـب المساري و الأتعـاب
مــــا جـوبـهــم كـبـشٍ مــربِّــيــه راعـــيه= و حــيــلٍ يـقـلـطـهـا لـعـكـفـان الأشـنـاب
أقــفــى عـلـى الـلـي يـبـعـدنـه مـــمـاســيه= الله يــــرده يـمــــنـا عـقـب مـــا غـــــاب
تــركــي ولــد ســداح تـحــمـد مــسـاعـيه= فــي ربـعــة الأدنـيـن و ألا فـي الأجـناب
و هـــو شـيـخـنـا الـلـي كـلـنـا نـدرق فــيه= لـيـا جـاء لـنـار الحــرب مـحـمي وشباب
يـــــفــرح بـه الـمـضـهـود حـزة يــلاقــيه= الـلـي ولـد عـمـه ورى الـسـجـن والـباب
و يـفـرح بـه الـلـي عــــاســراتــه لـيـالـيه= و عــنـه الــرجـال الـلـي لـهم بأس هياب
مـــثـل الـعـقـيـلـي يــوم ربــه دعــــا فــيه= و أشــتــال لــه حـملٍ ثقيلٍ من الأصحاب
خـمـسـة عـشـر عـام و حــديــده يـــلاويه= دخــل ولـد والـيـوم بـالـسـجـن قــد شـاب
لــو أدعـــــى مـا فــرجــن لــه دعــــاويه= حـكــم عــلـيـه الـشـرع والشرع غـصاب
و بــلـغ بـقـتـلـه وأصـبـح الحـكـم واطـــيه= مــالـه حــدا كـود أزرق الـدمـع صـبــاب
قــــــال أمـتـثـل لـلـحـكـم لا تـشـتـبـه فــيه= الـشــرع مــأمـون عـلـى قـطـع الأرقـاب
ثــم جـت رجـال مـطـيـر تـنخـى وتـرجيه= عـقـب أيـسـو مـن كــل محـمي وطــلاب
ثــم قـام أبــو مـتـعـب وحـظــه مـصـافـيه= مـا يـحـتـجـب دون الأجـاويـد بـحـجــاب
عـنـى لـخـصـمـه لـيــن سـهــل مــعـــانيه= و سـلـم الـقـود و إرتـاح من كل الأطلاب
الله يــمـهـل يــــا ســــعــــــود لـــيـــالـــيه= الـلــي يـقـف مـن دونـــا يــوم الأكـــراب
لـو طـالــت الأيــام مـــا نــيــــب نــاســيه= زال الــنـفـس فـي غـالـي الـروح ما ذاب
راع الــوفــاء يــفــداه مـن لامـــنـــي فـيه= الــلــي لـنـا مــرهـون فـي فـك الأنـشـاب
و صــلـو عـلـى الـمخـتـار يا من سمع فيه= عـداد مـا تـجـــري الـمــراسـيـم بـكـتـاب

* الشاعر/ سعد بن عماش بن خرصان الحافي العتيبي رحمه الله