قصة جميلة جدا

[motlak]

قصة صواب دغيليب بن خنيصر الأسعدي
وهذه قصة من النوادر اللي قل ما سمعنا مثله تجمع بين الشجاعه والصلابة إذا اصيب بصواب يكون معه مناعه ويهوش ولا يتغلب عليه الألم0 عدها علينا ناس بتأكيد وكلهم من الأحياء ولكن بعضنا يشك أنها مبالغة وهي على الشجاع دغيليب بن خنيصر الأسعدي الروقي أصيب بكسر برجله وعند التمام فكوها للتأكيد فقالوا أصبر عشر ايام وبعدين تفكها وفي اليوم الثاني غار عليهم قوم واخذوا ابلهم وهم فريق شويين أغلبهم غايب لجلب الطعام لأهلهم والحضره سته منهم أخوه مناوي وهو مثله بالشجاعه وكان عندهم خيل أهلهن مع الغياب وعين علين النسا من الفزعه فقال لأخوه مناوي خوذوهن غصب هذا موسمهن وفعلاً خذوهن وفزعوا وكان بندقه بالعامود عنده قريب اخذها واحتزم فيها ورجله مصلوبة بالجبباير وحط فيها فشقه واقسم على المره ان تشدن لي الحصان وتركبني عليه والا ذبحتك وفعلاً اربكته غصب وفكت الجباير وعندما لحقهم لاموه وقال ما عليكم مني وعندما لحقوا القوم قرب القريتين مسكه وضربه والموضع ما له إلا مظهار واحد قال مناوي سنتقدمهم نقضب المظهر قال دغيليب ما يفك البل من كان يجنب عنها ولكن نغير عليهم وحين توسطوا عليهم شبوا بهم البواريد من قريب وطاح اربع من الخيل منهم دغيليب جا الصواب بالخيل طاح على رجله السالمه وانكسرت ثم عادوا عليه القوم من قريب يريدون قتله 0 سحب رجله من تحت الحصان بالقوة وكان معه مناعه ما اختلف ونزحهم بالإصابات هم ويشهم وهو متقي بالحصان المصوب وانهزموا وتركوا البل0 عادوا عليه ربعه سالمين والصواب بالخيل فقط ان حدا الخيل لحقتهم وتنحروا القريه وربعه اقعدوا0 حصانه سلم فقال احزموا رجلي ودحطوني عليه وفعلاً لحق القوم لحاله ونحر بلدة ضربه طلب من واحدٍ يعرفه فشق وملا حزامه ولحقهم0 هم بالديرة الثانية وكان قربٍ منها حصاة لها غار يعرفها عند المروي ولز الحصان للحصاه إذا هو موازن سطحها وزحف من الحصان عليها وقام يرمي صوب الديره وظهر عليه رجالٍ والا جيناكم واخيراً ردوا عليه الفرس مع واحد وعندما قرب منه رد لباروده وقال تركبني عليها والا ذبحتك واركبه وقال خدعتنا لو درينا عليك ابمطحيك واركبه وقاد الحصان معه ورجع لأخوياه