محاورة بين الشاعرين الكبيرين حبيب العازمي وصياف الحربي

[حمـد المقاطي]

محاورة بين الشاعرين حبيب العازمي – صياف الحربي

حبيب العازمي
يـا مـرحـبــا ومـقــدم الـطـيــب يـلـقــاه عـنــد الـرجــال مـقـدريــن الـرجـالــي
يـقـولـهـا الـلــي صــاغ قـافــه ومـعـنــاه شـاعــر وتـاجــر بـالـذهــب والـريــالــي


صياف الحربي
عـسـى الـبـقـاء بـا لـلـي يـصـافـح بـيـمـنـاه
ون كـبـرت الـحـمـلـه يـجـيـب الـجـمـالــي

اليا بـغـيــت الــصــدق عــنــدك مـــراواه
انــت الـعــدو وانــت الـصديــق الـمـوالــي



حبيب العازمي

خـيـر الـكــلام الـشـكــر والـحـمــد لـلــه
واكـبـر جـبـل حـيــد الـســراه الـشـمـالــي

ادور الـحــربــي سـبـوعــيــن والــقـــاه
ولـيـالـقـيـتــه قـــال مــالــك ومــالــي



صياف الحربي
لـيـا بـرق بــرق الـحـيــاء وانـتـثــر مــاه امــا اعـطــه الـشــيــاب ولا الـعـيــالــي
يــالـعــازمــي وادي الــرمــه لا تــعــداه
خـلـك ورى الـهـضـبــه وهــاك الـرمـالــي



حبيب العازمي
ابـن الـخـمـيـنـي لـو حـكـم يـطـرد الـشــاه
وايـران لا مــالــك ولا هـــو بـمــالــي

وادي الـرمــه هــاك الـلـيـالــي وصـلـنــاه والـيـوم فـيـه الـحـمـض مـثــل الـسـيـالــي


صياف الحربي
الـجــاهــل الـمـجــنــون ودي بـفــرقــاه
ون كـان شـفـتـه فـي الـبـلــد ضــاق بـالــي

وصـلــت ذاك الــدار بــا الـوجــه والـجــاه
ولا بـعـلــم غــيــر يـــا هــمــلالـــي



حبيب العازمي
ذيــاب بــن غـانــم لـيــا بــاع شـلــفــاه
يـبـكـي عـلـى عـلـيـا وقـبــر الـهــلالــي

مـن طـيــب حـضــك كــل واحــد تـحــداه
واحـيـانـي دوب انــك تـجـيــب الـعـقـالــي



صياف الحربي
راح بـــن غــانــم بــديــنــه ودنــيـــاه
ويـقــول حـضــي بـاعـلــي واشـتــرالــي

مـن طـيـب حـضـي كــل مـاتـكـتــب اقــراه
واخـر نـتـيـجـه يـصـبـح الـســوق خـالــي



حبيب العازمي
الـلـي يـشـيـل الـمـسـك مـن وسـط مـخـبــاه
مـايــعــرف ان الـمــســك دم الـغــزالــي

تــراك صــادق واكـثــر الـهــرج تـنــســاه
تـكــره جـوابــك يــوم تـسـمــع سـوالــي



صياف الحربي

هــذ الـكــلام الـلــي من أمس نـتـمــنــاه كـيـف الـنـشـامـا فــي حـلــوق الــدلالــي
وشـلـون مـشـيـك فـي الـجـبـل يـوم تـرقــاه
يـا الـغـالـي يـلـي جـيـت فـي بـطـن غـالــي