{ أحمد الله عِد حبات الرمالي } للبربهاري

[البربهاري]

بسم الله الرحمن الرحيم وبهِ نستعين , هذه قصيدة مُهداة لكم إخوتي الأكارم , صادق خالصة من قلبي لكل من يستحقها من أصحاب الأيادي السخية , والسيوف القوية في طاعة الرحمن , وكنت قد نسجتها ترحيبية لجمع من الإخوة كانوا حاضرين عندي :

أحمد الله عِد حبَّات الرمالي (=) وأحمد الله فوق حمدي ألف مية
يا بديعٍ ما تصورته فبالي (=) يا قديرٍ أسئلك حِسن العطية
بسمك أبدا يا جزيلٍ ما تبالي (=) يا وحيدٍ ما عرفنا له سمية
يا رفيعٍ أسئلك شعرٍ يِقال (=) للرجال ألي نسايلهم إبية
مرحبا ياللي عليتم بالفعالي (=) والسيوف ألي تقاطر بالدمية
والكفوف ألي تدفق كالزلالي (=) في نسايلها كرايم سرمدية
مرحبا ياللي رقيتم بالمعالي (=) ومارضيتم بالوضاعة والدنية
يا تراحيب السحايب الهِمالي (=) لا وطت أرضٍ تهادلته سخية
مرحبا ثم مرحبا طول الليالي (=) وربي يشهد في تراحيبي عليه
يا نسايل من وطى شمَّ الجبالي (=) في كتايب من هدى طيب البريَّة
يا وفودن أسلفت بيض الفعالي (=) يا عزيزة في تعاملها وفيَّة
مرحبا ثم مرحبا وأنتم قبالي (=) ولا رحلتم كنَّها عندي بليَّة
يا هلا ياللي وفانا بالوصالي (=) من حضرتم أشرقت شمسٍ بهيَّة
وفي ختامي اعذروني في مقالي (=) ما وفيت ألي معادنها نقيَّة
وصلى ربِّي على مرسول الجلالي (=) أحمد ألي عايشٍ رغم المنيَّة

أخوكم / عبدالله بن خدعان العبدلي