![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() المختصر/ فهد الأحمدي الرياض / يبدو أن أي حرب تقليدية - نشهدها هذه الأيام - تترافق بالضرورة مع حرب الكترونية رديفة على شبكة الانترنت. ففي حين انشغل العالم بمتابعة الحرب الأخيرة بين اسرائيل وحزب الله جرت حرب صامتة بين "الهاكرز" العرب والإسرائيليين على الشبكة الإلكترونية.. والهاكرز (لمن لم يسمع بهم حتى الآن) اسم جامع لكلمة "هكر" التي تعني بمفهوم الانترنت "متسلل" أو "مخترق" أو "مدمر" يتسلل عبر الشبكة وينشر الفوضى في كل نظام يستطيع اختراقه. وفي الحرب الأخيرة تعرضت إسرائيل لهجمات الكترونية كبيرة تسببت في تدمير أكثر من 700موقع انتقاما للدمار الذي لحق بالمرافق اللبنانية (حسب صحيفة يدعوت أحرنوت التي حذرت مرارا مما أسمته حملات الجهاد الإلكتروني E-Jehad ). وأتت أكبر الهجمات العربية من المغرب - وتحديدا من شلة مراهقين تدعى "نادي الشياطين" - في حين أتت أكبر الهجمات الإسلامية من تركيا وإيران بعد ثلاثة أيام فقط من بدء الحملة العسكرية... ويمكن القول أن البداية الحقيقية لهجمات الهكرز - ضد إسرائيل - بدأت بعد مقتل الطفل محمد الدرة حيث تم تدمير مواقع بعض الوزارات ووضع صورة "الدرة" على صفحتها الأولى.. ومع بدء قصف غزة - الذي سبق الهجوم على لبنان - تعرضت وزارة الدفاع الاسرائيلية ل 17محاولة اختراق في حين تم تدمير عدد كبير من مواقع الشركات والمؤسسات الحكومية المهمة!! وفي المقابل لايجب أن نستهين بقدرات الإسرائيليين على الدفاع وتنظيم هجومات الكترونية مضادة. فإسرائيل دولة متقدمة جدا فيما يتعلق ببرمجيات الشبكة وتعد المنتج الأول لحوائط النار المسؤولة عن حماية المواقع الإلكترونية. أما الجيش الإسرائيلي فيعد من الجيوش القليلة في العالم الذي يضم "كتيبة إلكترونية" مهمتها التسلل الى مواقع العدو وتدميرها عن بعد. وهذه الوحدة لم تنجح فقط في التسلل الى الوزارات المهمة في الوطن العربي بل أثبتت قدرتها على تدمير الأجهزة الفلسطينية والمواقع المتعاطفة معها بطريقة الكترونية بحتة!!. والحديث عن "الكتيبة الإلكترونية" في الجيش الإسرائيلي يقودنا للحديث عن ظاهرة تبني الدول لفكرة (الهجمات الإلكترونية) كسلاح نوعي جديد.. فمحاولات التخريب الفردية (التي يقوم بها المراهقون الهاكرز) يمكن تداركها وإصلاحها بسهولة ولكن الأمر يصبح أكثر جدية وخطورة حين تتولاه دولة متقدمة بطريقة منسقة!!. وكانت صحيفة يو.اس. توداي قد نشرت تقريرا يفيد بأن أكثر من 20دولة حول العالم طورت قدرتها لشن "حرب المعلومات" بنية تدمير البنية الالكترونية والمعلوماتية للطرف الأخر.. أما أول هجمة الكترونية (معروفة) فشنتها وزارة الدفاع الأمريكية ضد وزارة الدفاع العراقية وتسببت في تدمير وتسريب كم هائل من المعلومات قبل تحرير الكويت!!. أما صحيفة النيويورك تايمز فنشرت تقريرا مفاده أن الصين أدركت بعد احتلال العراق عجزها عن مواجهة امريكا بالأسلحة التقليدية فبادرت بإنشاء فرقة خاصة لشن هجمات تخريبية عبر الشبكة.. وبالفعل؛ تعرضت وزارة الدفاع الامريكية لغزو فيروسي مكثف بعد ضرب السفارة الصينية في بلغراد - أثناء حرب الناتو ضد يوغسلافيا - كما تعرضت لهجوم مماثل بعد حادث الاصطدام بين طائرة التجسس الأمريكية وإحدى المقاتلات الصينية قبل عدة أعوام.. واليوم يعتقد أن الصين من أكثر الدول قدرة على شن هجوم الالكتروني رسمي عند الضرورة - ناهيك عن تفوقها العددي بخصوص الهكرز المستقلين.. ولأن تايوان (المعارض التقليدي للصين) تدرك أكثر من غيرها خطورة التفوق الصيني في هذا المجال؛ أعلن رئيس دائرة المعلومات في الجيش التايواني لنشن شنج ان دائرته طورت "آلاف الفيروسات الهاجعة" للرد على أي غزو صيني محتمل على تايوان!!. أقترح بالمناسبة إنشاء كتيبة فيروسات مماثلة تابعة لوزارة الدفاع السعودية.. كما أقترح (في الجانب المدني) إنشاء جمعية للمواهب المتخصصة تحت اسم "الجمعية السعودية للهكرز"!!.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |