![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الموت حق ، وكلنا سنموت صغارا كنا أم كبارا. والموت لا يفرق بين رئيس ومرؤوس ، ولا بين غني وفقير. لكن ليس عن هذا حديثنا. نتحدث هنا عن نوع آخر من الموت ، فقد روى النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : ( ... ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) رواه البخاري ومسلم إذا فالقلب هو سيد الأعضاء ، وهو ملكها ، بحياته تحيا وبموته تموت. لكن ما الذي يميت القلب ؟ قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : رأيت الذنوب تميت القلوب **** و قد يورث الذل إدمانها و ترك الذنوب حياة القلوب **** و خير لنفسك عصيانها وقد ذكر ابن القيم علامات تدل على صحة القلب من ذلك أنه: 1- لا يزال يؤنب صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب. 2- لا يفتر عن ذكر ربه ولا يفتر عن عبادته. 3- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله. 4- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب. 5ـ - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا. 6-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله. 7- أنه بتصحيح العمل أعظم اهتماماً من العمل نفسه. اللهم وفقنا لما فيه حياة قلوبنا .... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |