مرثية في أسد الاسلام ( أبو الوليد الغــــــــامدي رحمه الله)

[صقر الغامدي]

مرثية في أسد الاسلام القائد المجاهد أبو الوليد الغــــــــامدي رحمه الله


قصيدة للشاعر (فراج الدوسري) في رثاء أبوالوليد الغامدي


يالله المعبود تجبر مصاب المسلمين

كل يومٍ كارثه ثايرٍ بركانها

كلما قلنا سلينا وبتنا وامنين

عوّدت نكبات بقعاء تجرّ ألحانها

أمس(رنتيسي) وقبل أمس (ياسين)الأمين

وقبلهم(خطّاب) روحه ثوت فأكفانها

وأصبح الرابع بركب الرجال الخالدين

الزعيم(أبوالوليد)ولحق فرسانها

تبكي(الشيشان والقدس وإمخيّم جنين)

(والجزيره) إمتلت بالدموع أجفانها

السهول أنهارها تسكب الدمع الحزين

والجبال لكل صحرا تبثّ أحزانها

راح ليث المعركه صانع النصر المبين

مرهب(الروس اللعينه) محطّم شأنها

كنّه(إجبال السراة) بوجيه المشركين

تنكسر عنده حشود الكفر وأعوانها

بحرٍ أمواجه تلاطم بها الموت الدفين

(المحيط الأطلسي) قطرةٍ بوزانها

ياهنيّ (الجيش الأحمر)ويافرحة(بوتين)

يوم غاب اللي إمزلزل جميع أركانها

فارسٍ أبلى شبابه على خيل اليقين

خاض لجّات الحروب ووطى نيرانها

ما ركن صوب الزخارف ولهو اللاعبين

وأكثر الأمّه تحسّر على فتيانها

لوتجاهله الصحافه والإعلام الطمين

ماتجاهله المعارك ولاشجعانها

في(غروزني) ذكرياته تسرّ الناظرين

وسط ساحات الجهاد وعلى ميدانها

ماورى إعلام العرب غير (هند وصابرين)

هذي إتـزيّن شعرها وذي فستانها

وألافنانٍ على المسرح إيجرّ الونين

خلفه الفرقه إتغنّي على طيرانها

لكن إحماة الثغور النمور الصامدين

ماتغطّيهم محطّاتنا بألوانها

يرحمك ربّ السماوات ربّ العالمين

يابطل(غامد)الأصيله وفخر أوطانها

علّم أفواج الشباب الكسالى الغافلين

كيف عزّ النفس والتضحيه وإيمانها

كيف نقدر بالعقيده ندكّ الغاشمين

لوقنابلهم علينا تهلّ أرطانها

الشهاده مطلبك وأنت ياالحرّ الفطين

نلتها بإذن الكريم وتنول إجنانها

كلّها أيام وليالي ونمضي راحلين

والسعيد بجنّة الخلد مع سكانّها


وسلامتكم