الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 13-Aug-2006, 04:13 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb أحمدي نجاد.. وإسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟




أ.د. محمد السعيد عبد المؤمن


مختارات إيرانية ، العدد 65 ديسمبر 2006

أحدثت تصريحات الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس جمهورية إيران الإسلامية ضد إسرائيل والصهيونية ردود فعل واسعة في مختلف أنحاء العالم، تبدو غاضبة في الغرب وثائرة في إسرائيل ومستنكرة في عدد من دول العالم ومشجعة في دول أخرى، لكن نغمة التعنيف هي النغمة الأعلى في ردود الفعل. من المؤكد أن الرئيس الإيراني ليس بهذا الحمق حتى يستجلب عليه سخط قوى كبرى في العالم، خاصة مع الموقف الحرج الذي تتعرض له إيران بسبب مشروعها النووي فتصريحات الرئيس نجاد ليست عنترية، وإنما قد مرت من خلال مصفاة الاستراتيجية السياسية لإيران في هذه المرحلة، بل لعلها أمليت على الرئيس من مكتب السياسة الخارجية الذي يرأسه، لتحقيق هدف استراتيجي حيوي لإيران، فقد جاء تصريح الرئيس أحمدي نجاد من خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر عالمي تحت عنوان «عالم بدون صهيونية» عقد في طهران بمناسبة حلول يوم القدس الذي تحتفل به إيران في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كل عام، وقد تردد الرئيس في حضور هذا المؤتمر، إذ أعلنت العلاقات العامة لرئاسة الجمهورية أن الرئيس لن يحضر وسيكتفي بإرسال رسالة إلى المؤتمر، ولكن قبل دقائق من افتتاح المؤتمر حضر الرئيس أحمدي نجاد وألقى كلمته.

لقد تضمن خطاب الرئيس الإيراني نقطتين أساسيتين تتعلقان بإسرائيل، النقطة الأولى أنه ذكر قول الزعيم الراحل آية الله الخميني بأن «صفحة إسرائيل ينبغي أن تمحى من الزمان»، ووصفه بأنه قول حكيم، وعلل ذلك الوصف بما تحقق من قول الخميني حول الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث قال ينبغي أن يسقط صدام، وقد تحقق سقوطه بشكل مذل، مما يعني أن الخميني كان يزن الأمور بميزان صحيح، أما المسألة الثانية فهي تحذير زعماء العالم الإسلامي من الاندفاع في الاعتراف بإسرائيل ؛ لأن هذا سيتسبب في الفتنة، وأن كل من يخطو خطوة من الرؤساء في هذا الاتجاه نتيجة ضغط الاستكبار العالمي أو الأنانية وحب السلطة أو السذاجة سوف يحترق بنار الأمة الإسلامية، ويلطخ جبينه بالعار إلى الأبد، بعد أن أصبحت فلسطين تقف وحدها ضد الاستكبار العالمي نيابة عن العالم الإسلامي.

وفي هذا الإطار تسعى إيران في كل مرة أن توجه ضربة إلى إسرائيل، ففي المرة الماضية قررت إنشاء ما أسمته جيش تحرير القدس، وعلى هذا فقد كان لتصريح أحمد نجاد مناسبته كضربة جديدة من خلال مؤتمر عالمي يطالب بإخلاء العالم من الصهيونية كإخلائه من الإرهاب، أو من أسلحة الدمار الشامل، ولا شك أن الولايات المتحدة وإسرائيل رغم ردهما العنيف على هذه التصريحات ستقومان بدراستها من خلال هذا الإطار، مما يعني أن التهديد بعقاب إيران ليس أكثر من حلقة في سلسلة التهديدات الإعلامية التي توجهانها إلى إيران بين الحين والحين.

جاءت تصريحات أحمدي نجاد هذه المرة متزامنة مع عرض الملف السوري من خلال قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، على مجلس الأمن في جلسة غير عادية، بغية الوصول إلى إدانة لمعاقبة سوريا، بعد سلسلة التهديدات التي تعرضت لها من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب واللوبي الصهيوني في العالم، حتى بات الاعتقاد بضرب سوريا أمرًا واقعًا لا محالة في انتظار غطاء دولي ليتحدد موعده. وكان موقف إيران منذ البداية واضحًا إزاء هذه الأحداث، حيث أعلنت وقوفها إلى جانب سوريا في هذه المحنة، والاستعانة بكل وسيلة ممكنة لإحباط هذه المؤامرة، إلى الحد الذي جعل البعض يقدر أن إيران يمكن أن تقدم دعمًا عسكريًا لسوريا، فضلاً عن الدعم السياسي والمادي والمعنوي. ومن الطبيعي أن تأتي تصريحات أحمدي نجاد في هذا الوقت كنوع من الدعم يستهدف تخفيف الضغط على سوريا، من خلال تحويل الانتباه عن ملفها إلى الملف الإيراني.

لقد استهدفت تصريحات الرئيس الإيراني فضلاً عن تخفيف الضغط على سوريا، تخفيف الضغط على الفلسطينيين، من خلال جذب انتباه إسرائيل، وإشعارها أنها تمادت في سوء معاملتها للقضية الفلسطينية، وأنها تجاوزت الخطوط الحمراء في هذا الإطار، وأن حادث الخضيرة إنما هو تعبير عن وصول الصبر الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى منتهاه، وأن على إسرائيل أن تعرف أن العرب ليسوا وحدهم في دائرة القضية الفلسطينية، بل إن معهم حليفًا قويًا يملك أدوات التهديد لإسرائيل، وقد أكد يوم القدس الذي أقامه الإيرانيون بقوة وبروح معنوية عالية، وما نتج عنه من توصيات، أهمية تصريحات أحمدي نجاد.

لقد استهدفت إيران من تصريحات رئيسها فضلاً عن تخفيف الضغط على كل من سوريا والفلسطينيين، تحريك الملف النووي الإيراني، بحيث يسرع الغرب إلى مائدة المفاوضات مع إيران لبحث الترتيبات القادمة للمشروع النووي الإيراني.

وهنا يكون السؤال عن مدى القدرة الإيرانية على مواجهة تبعات وتداعيات هذا الموقف، وما هي العوامل التي تستند إليها في معالجة ردود أفعاله؟

إن تصريحات الرئيس الإيراني تلمح إلى امتلاك إيران قوة ردع عسكرية مؤثرة، تسمح لها بالتعبير عن رأيها فيمن لا تحب بشكل صريح وواضح، كما تبدو مستندة إلى أوراق جديدة تمنح الرئيس موقفًا قويًا ينبغي أن يعمل حسابه، أولها قوة موقف الرئيس في الداخل، واستناده إلى زخم شعبي مؤيد لمواقفه الثورية وإدارته الجماهيرية، وقد عبرت المظاهرات الصاخبة التي عمت جميع مدن وقرى إيران يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس عن تأييد قوي وشامل ومطلق للرئيس، بل إن أي من قيادات المعارضة الإصلاحية أو صحفها لم تعترض أو تتحفظ على هذه التصريحات، ويضاف فوق ذلك موافقة الزعيم خامنئي وتأييده، وإذا كانت قوى كبرى في الشرق والغرب والتي تبدو مناصرة لإيران قد استنكرت أو تحفظت على تصريحات الرئيس الإيراني مثل روسيا الاتحادية واليابان وأسبانيا وتركيا فضلاً عن ألمانيا، لدرء شبهة معاداة السامية، فإن دولاً أخرى كالصين وكوريا وجنوب أفريقيا وعدد من دول أمريكا اللاتينية فضلاً عن الدول العربية، قد التزمت الصمت أو خففت من وقع التصريحات، كذلك استند الرئيس الإيراني على موقف إيران القوي والمؤثر على الغرب في العراق، وكذلك العلاقات الإيجابية مع دول الخليج ودول المنطقة بشكل عام، وفوق هذا كله مشاعر المسلمين الساخطين على إسرائيل والغرب من ممارساتهم التعسفية، خاصة في شهر رمضان والعشر الأواخر ومناسبة يوم القدس.

لكن الملاحظ أن هذه التصريحات رغم التأييد الشعبي والزعامي لها قد لاقت معارضة من جانب الإصلاحيين الذين لا يرون أن الوقت مناسب لهذه التصريحات، وأنها تهدم ما بناه الرئيس السابق سيد محمد خاتمي في إطار إزالة التوتر مع العالم الخارجي، وخاصة الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، يقول الكاتب غلام علي رجائي: إن كل ما يرتبط بأماني الإمام الخميني خاصة فيما يتعلق بإسرائيل له قابلية حسنة، لكن تصريحات أحمدي نجاد في هذا الصدد من حيث الزمان والظروف قابلة للتأمل، فحجم ردود الأفعال العالمية لهذه التصريحات تشير إلى أن هذه التصريحات باعتبارها من أعلى شخصية سياسية في البلاد، لم تكن في الوقت المناسب إزاء ما يثار حول الملف النووي الإيراني والرغبة في إحالته إلى مجلس الأمن، وهي تذكرنا بواقعة حدثت في حياة الإمام، عندما هاجم رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، الرئيس السوفييتي ليونيد بريجنيف أثناء خطبة الجمعة، وكبر له المصلون، إلا أن الإمام الخميني كما يقول أحد أفراد مكتبه، استدعى هذا الرئيس وقال له إن هذه التصريحات تتجاوز الدبلوماسية، وكان أولى بغيرك أن يقولها لأنك أكبر شخصية سياسية، والعالم كله يحسب عليك كلماتك، وهناك واقعة أخرى عندما كان ضياء الحق رئيسًا لباكستان، وكان ينوي السفر لإيران، ونشرت صحيفة ضياء الباطل انتقدت فيه حضوره إلى إيران، وعندما قرأها الإمام قال هذا لا يصح، لأن ضياء الحق أولاً دعي إلى إيران لإجراء مباحثات، وثانيًا أن يسمى في هذا البلاد ضياء الباطل، ويستفاد من هاتين الواقعتين، أن التصريحات حتى وإن كانت صحيحة ينبغي أن تتسم ببعد النظر، وأن تدرس من جميع الجوانب والأبعاد والآثار، (بازتاب في 19آبان 1384ش.).

ويدعم هذا الفريق موقفه بعرض ما تخطط له إسرائيل لإيران ودول المنطقة، مستفيدة من تصريحات المسئولين الإيرانيين في تنفيذ هذه المخططات، فقد جاء في تقرير إسرائيلي لهيئة الأركان العسكرية والموساد تحت عنوان مستقبل الأمن الإسرائيلي، نشرته صحيفة بازتاب، أن إيران مصدر تهديد لإسرائيل، وبناء عليه ينبغي أن توضع على الخريطة بلون آخر باعتبارها نقطة سوداء، وينبغي العمل على تغيير الحكومة الإيرانية التي تدعم الإرهاب، وتسعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل تهدد المجتمعات المدنية بحكومة أخرى تتناسب مع الخريطة الجديدة للشرق الأوسط. (بازتاب في 20 آبان 1384ش).

لا شك أن إيران مستمرة في لعبة شد الحبل التي تمارسها مع المعسكر الغربي وخاصة الولايات المتحدة منذ بدء أزمة الملف النووي الإيراني، وهي بتجاربها في هذه اللعبة تدرك أن هناك قواعد تقوم عليها وخطوطًا حمراء لا ينبغي تجاوزها لأطراف اللعبة، وما سياسة الحياد النشط في السياسة الخارجية الإيرانية التي اتبعتها تجاه السيطرة الغربية على كل من أفغانستان والعراق إلا أحد الأدوات الإيرانية في هذه اللعبة، وقد أثبتت نجاحًا غير متصور لإيران، وحققت لها مكاسب لم تحصل عليها أطراف أخرى أكثر قربًا من الناحية الفرضية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب مثل بعض الدول العربية، بل إن المكاسب التي حققتها إيران بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة والغرب، كانت في الوقت الذي تعالت فيه نغمة التهديد من جانبهم لإيران. ربما كان تلاقي المصالح الإيرانية في أفغانستان والعراق مع المصالح الغربية هو ما أدى إلى سكوت الغرب عن المكاسب الإيرانية، وتشجيعه للخطوات الإيرانية هناك وإغماض العين عن بعض التجاوزات، بل وعدم التحرك الفعلي للرد على التصريحات الإيرانية المعادية لإسرائيل والغرب؛ لأن كل ذلك يحدث في الإطار المتفق عليه ضمنًا للعبة شد الحبل، وعدم تجاوزه الخطوط الحمراء للعبة من جانب إيران، فلم يضطر الغرب أو الولايا المتحدة أو إسرائيل إلى تجاوز هذه الخطوط.

إن العبرة في مواقف الدول بالأفعال لا بالأقوال والتصريحات، وهو منطق بحث كل القضايا في مجلس الأمن، إن عرض قضية سوريا استند على موقف فيزيقي من جانب بعض المسئولين السوريين أكده تقرير ميليس، أما بالنسبة لقضية الرئيس أحمدي نجاد فليس هناك من عمل يدفع الولايات المتحدة أو إسرائيل إلى عرضها على مجلس الأمن، فبرغم الأثر القوي والإيجابي الذي أحدثته هذه التصريحات على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، تستطيع الأجهزة الدبلوماسية الإيرانية والمؤيدة لها أن تفرغ هذه التصريحات من جوانبها الحادة التي تؤخذ عليها، خاصة أن النص الفارسي للتصريحات يمكن ترجمته على عدة أوجه، لأن الكلمات الأساسية في التهديد اقتبسها الرئيس أحمدي نجاد من كلمات الزعيم الراحل آية الله الخميني، وفضلاً عن ذلك فإن أي تصرف غير محسوب للولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل لا يجعل من الرئيس الإيراني بطلاً شعبيًا فحسب بل بطلاً إسلاميًا، وهو ما لا تريده أمريكا أو إسرائيل.

ليت العرب يمارسون لعبة شد الحبل مع إسرائيل والغرب بنفس الطريقة التي تمارسها إيران معهم، إذًا لحلت قضايا ومشكلات كثيرة للعرب.















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Aug-2006, 04:36 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سهم العضيان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






سهم العضيان غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى سهم العضيان
افتراضي

النافذ لاهنت على الموضوع ومعاد تبا الصراحه منو الطيب ومنو الردي
مير الله ينصر المسلمين
تقبل التحيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Aug-2006, 11:26 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم العضيان
النافذ لاهنت على الموضوع ومعاد تبا الصراحه منو الطيب ومنو الردي
مير الله ينصر المسلمين
تقبل التحيه


اخي سهم العضيان

شرفنا حضورك الكريم وتعقيبك الرائع















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:33 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي