![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() منحت واشنطن مؤخرا عقدا لإعادة تأسيس مرافق الشرطة والسجون في العراق
إلى شركة متورطة في فضيحة متاجرة بالعاهرات في البوسنة. وقد ذكرت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية في عددها اليوم أن واشنطن تعاقدت مع شركة دينكوربس لإنشاء جهاز شرطة لحفظ الأمن في العراق والإشراف على تأسيس مرافقه. وتقول الصحيفة إن شركة دينكوربس تورطت في التستر على فضائح أخلاقية مشينة ارتكبها موظفو الشركة الذين وظفتهم الأمم المتحدة كقوة شرطة دولية لحفظ الأمن في البوسنة. وكانت كاثرين بولكوفاك وهي شرطية أمريكية من نبراسكا تم استخدامها من قبل الشركة وتحديدا من فرعها في لندن، للعمل ضمن قوة البوليس الدولية التابعة للأمم المتحدة في البوسنة اكتشفت تورط بعض موظفي الشركة العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة من مختلف الجنسيات بالتورط في المتاجرة بالعاهرات بيعا وشراء وتصديرا والتي قاموا باستقدامهن من دول مثل رومانيا وروسيا وأوكرانيا ومن بينهن طفلات في 12 من أعمارهن. وقد أبلغت بولكوفاك شركتها بالأمر إلا أن كبار موظفي دينكوربس رفضوا مزاعمها بل وقاموا بفصلها. غير أن بولكوفاك رفعت دعوى على الشركة في بريطانيا وصدر حكما بتعويضها في أغسطس 2001 بنحو 100 ألف جنيه إسترليني. ووضعت الشركة التي تشغل 25000 عسكري أمريكي سابق ومقرها رستون بولاية فرجينيا، إعلانا على موقعها عبر الانترنت تطلب فيه أفراد بخبرات ومهارات مناسبة للمشاركة في إعادة تأسيس مرافق الشرطة والسجون في العراق. وهذه بالطبع ليست الفضيحة الأولى التي تتكشف في مجال عقود إعادة أعمار العراق. فقد دأب البيت الأبيض والبنتاجون على توزيع عقود الأعمار على الشركات الأمريكية التي على صلة مباشرة بالمسئولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع وبدون مناقصات علنية |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |