الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Apr-2006, 11:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العميد ركن
عضو ماسي
إحصائية العضو






العميد ركن غير متواجد حالياً

افتراضي الطفله ابتهال .... شعر للعشماوي

إيقاع شعري على خطى الطفلة ابتهال المطيري التي غابت عن أهلها منذ أيام :


وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ

كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ

وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ

يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ

عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ

غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ

نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً

تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ

خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ

لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ

خرجت (ثلاثٌ من سنيِّ العمر) تمشي

وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ

تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ

مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ

تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ

لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ

لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها

شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ

ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها

ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟

مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى

نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ

مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي

أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ

أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها

بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!

أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ

في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!

أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها

يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!

أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ

للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!

حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ

لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ

حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ

تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ

حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ

ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ

حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ

نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ

يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ

جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ

أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها

نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ

هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها

أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ

أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ

لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي

يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها

فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:25 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي