![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسـم الله الرحمـن الرحيـم ..
والصـــلاة والســـلام على إمـــام المحتسبيـن , وبعـــد : لا يشك عاقل أن بني علمان .. لهم دور مؤثر .. في السنوات الأخيرة .. في تغيير كثير من وضع البلاد السعودية .. سواء فيما يتعلق بالإعلام ومحاولة هدم الأخلاق .. أو الأختلاط كما يحدث في مجالات الصحة وغيرها .. أو محاولة تهميش الدين في الحياة العامة لإبعاد الناس عنه والقبول بما يتم تنفيذه من قبلهم لاحقاً .. كما يخطط له من سنوات قديمة .. تثبتها حقائق مؤلمة .. ولو أردنا تتبع الأخطاء في الأقتصاد والإعلام والتعليم والصحة والسياسة والعمل الإجتماعي لطال بنا المقام.. وليس المراد تتبع الأخطاء , لأن وجودها لا ينكره عاقل , إنما مرادنا أن نبين أن هناك من يستغل المسئولية والمسئولين , ويشيع هذه الأخطاء في المجتمع المحافظ , ويدافع عنها , ويقف في وجوه المصلحين .. ولكن بأساليب وحيل ماكرة .. تمتص الغضب .. ولا تحقق المطلب .. وتجعل الناس لا يتهمون من يروج لها بسوء النية .. ولا بخبث الطوية .. ولا أدل على هذا الأمر من تعطيل مشروعات مهمة يطالب بها المصلحون منذ أمد بعيد .. كإنشاء مستشفى حكومي خاص بالنساء .. يحفظ على المسلمات عوراتهن ويبعدهن عن الرجال .. ونبعد أنفسنا كذلك عن التناقض البين حتى (( لعمال النظافة )) في المستشفيات .. والذين يسمعون عن الإسلام ويرون مظاهر الحشمة في خارج المنشآت الصحية شيئاً .. ويرون التفلت والإختلاط المحرم شرعاً في داخل المستشفيات شيئاً آخر مناقض !! ودائماً ما نرى هذا من خلال نظراتهم التي يرمقوننا بها .. مع كل زيارة لأي مستشفى .. ولسان حالهم يقول أدركوا إسلامكم وأخلاقكم من بني علمان !! فنحن نرى العفة تقتل في بنات التوحيد .. يوماً بعد يوم .. وحتى أزيدك قناعة أخي القاريء الكريم .. بما ذكرته آنفاً .. تأمل هذه الحقائق الناصعة .. والمؤلمة في نفس الوقت .. لندرك الخطر المحدق .. من توجهات العلمانيين .. والتي وجدت لها أرضاً خصبة .. لكي تزرع أفكارها ومبادئها الشاذة .. عن كل خُلق وفضيلة .. لقد ابتعث في الستينيات والسبعينيات الميلايدية مجموعة كبيرة من شباب هذه البلاد إلى الدول الغربية .. ونتيجة لعدم وجود المتابعة الموجهة ..والتأسيس الديني المتين .. إضافة إلى ضعف النشاط الإسلامي الشعبي في تلك الفترة .. فقد ذاب كثير من هؤلاء الشباب في المجتمع الغربي .. وفتنوا بالغرب .. وتلقفتهم المنظمات والتنظيمات اليسارية .. فتربـّـوا على أفكارها .. ورضعوا ألبانها !! .. وقاموا بعد ذلك بإنشاء أحزاب ومنظمات معارضة للدولة السعودية .. وأنا لا أكتب للمباحث العامة والإستخبارات .. حتى أدون كل ما وصل إلى علمي من ذلك .. لأنهم أعلم مني بهذه الأمور .. وإنما أكتب للرأي العام ولعقلاء الأمة وقادتها ومفكريها .. فلذا سأكتفي بالتمثيل لأبرز هذه المنظمات وبخاصة التي لا تزال تعمل حتى اليوم .. حسب علمي . 1 - جبهة التحرير الوطني .. أنشأها بعض الشيوعين سنة 1958م , وقد شاركت في محاولة إنقلاب 69 التي أكتشفت قبل تنفيذها بساعات .. وفي عام 1975م غيرت أسمها إلى الحزب الشيوعي في السعودية .. وقد شارك الحزب في عام 1986م في ندوة مجلة النهج بسوريا ..التي أقامتها بسبب العدوان الأمريكي على ليبيا .. 2 - الجناح السعودي لحزب البعث .. وقد أنشيء عام 1958م .. وكان في عام 1963م أكبر تنظيمات المعارضة .. لكنه إنقسم في هذه السنة بسبب الصراع على المستوى العربي بين الجناح السوري والجناح العراقي .. وقد قبض على كثير قياداتها بعد محاولة إنقلاب (69) .. وكان لهم مجلة بإسم صوت الطليعة يدعمها العراق .. ويوجد أحد قادته إلى عهد قريب في العراق عضواً في القيادة القومية لحزب البعث .. 3 - الحزب الديمقراطي الشعبي .. أسس عام 1970م بعد عدد من اللقاءات بين ذوي الإتجاه الماركسي واللينيني , والقوميين ذوي الميول الماركسية .. ولهم مجلة تسمى (( الجزيرة )) وهو أول حزب يضم فرعاً للنساء .. وهنا تنبيه يجدر الإشارة إليه .. إن التيار العلماني .. وبخاصة اليساريين .. ربما أنهم غيروا استراتيجيتهم بعد وفاة الملك فيصل - رحمه الله - فآثروا تقويض النظام من داخله بدلاً من المصادمة المباشرة .. فقد تظاهر بعضهم بالتخلي عن إنتمائه الحزبي .. وربما تخلى بعضهم فعلاً .. ولكن ظل متمسكاً بالفكر .. ومما يؤسف له أن بعض هؤلاء قد أسند إليه مناصب قيادية حساسة .. مما يشكل خطراً على أمن البلد .. في القريب العاجل .. علماً أن كثيراً من كتابهم .. بدأ يصرح ويتكلم عن ضرورة التغيير .. ودور الطبقة الوسطى وتأثيرها في قيادة هذا التغيير .. وعن حركتها التطويرية التي تسعى إلى قلب الأوضاع في البلد .. مستشهدين بالوقائع في العالم العربي .. يقول تركي الحمد : " خاصة إذا علمنا أن النخبة الثورية المصرية .. كانت في مجملها من المنتمين إلى الطبقة الوسطى الجديدة " الشرق الأوسط عدد 4381 وللعلم لم تعد هذه الفئة سراً يتكتم عليه .. فقد علم عنها الأعداء كذلك .. يقول الأمريكي تداف سافران - المسئول عن مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة هارفرد الأمريكية - : " والخلاصة الرئيسة للدراسة هي أن طبقة وسطى جديدة قد برزت كتشكيل إجتماعي حيوي في العربية السعودية " .. (( ختامـــــــــاً )) .. يبقى الدور الأهم .. على ولاة الأمر .. والأمراء .. والعلماء الربانيين .. وكل غيور .. في التصدي للهجمة الشرسة التي يقودها بني علمان .. لتفكيك البلاد السعودية .. وتغيير هويتها الدينية .. وخاصة بعد المنعطفات السياسية الأخيرة .. مستغلين كل حدث لصالح أهدافهم البعيدة .. فهم اليوم كالأخطبوط , قد بسطوا نفوذهم في معظم البلاد الإسلامية والعربية .. ويكفي أن نعرف أنهم لم يقوموا بالإنقلاب في مصر إلا بعد أكثر من مائة وخمسين عاماً من بداية عملهم الجادّ .. لندرك أنهم يتمتعون بطول نفس وتريث في تنفيذ الخطط .. ولا يزالون يحاولون بسط نفوذهم في الباقي من الدول .. ومن البلدان التي دخلتها العاصبة العلمانية متأخرة .. بلادنا - حرسها الله - وجميع بلدان المسلمين من شرهم .. فإن الكلمة لا زالت - بحمد الله - للإسلام والمسلمين .. ولا زال العهد الوثيق القائم بين العلماء والحكام يؤدي دوره في حفظ البلد من شرهم .. فهم يعملون جادين في خدمة مبادئهم والتمكين لأجناسهم .. وذلك من خلال ما ولوه من مراتب ومناصب .. وما يسيطرون عليه من وسائل الإعلام .. ومع ذلك فهم لا زالوا يخفون الكثير من أعمالهم في الظلام .. تحت ستار الحداثة .. والحضارة .. والحرية .. والنهضة .. مظهرين النصح لولاة الأمر وللمسلمين .. قائمين على بعض المشروعات والجمعيات الخيرية .. مستترين وراء بعض الخدمات التي يقدمونها للناس .. إن التهوين من شأنهم .. والسكوت عنهم .. وعدم الإهتمام بأمرهم .. وعدم الوقوف في وجوههم .. سيؤدي في النهاية إلى كارثة لا تحمد عقباها .. كما حدث في البلدان الأخرى .. لأنهم لا يرضون إلا بالاستبداد بالحكم .. والشواهد كثيرة .. قال تعالى .. (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم ويعفو عن كثير )) .. والله الهادي .. إلى سواء السبيل .. وهو حسبنا ونعم الوكيل .. الروابط ممنوعة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسـم الله الرحمـن الرحيـم ..
والصـــلاة والســـلام على إمـــام المحتسبيـن , وبعـــد : لا يشك عاقل أن بني علمان .. لهم دور مؤثر .. في السنوات الأخيرة .. في تغيير كثير من وضع البلاد السعودية .. سواء فيما يتعلق بالإعلام ومحاولة هدم الأخلاق .. أو الأختلاط كما يحدث في مجالات الصحة وغيرها .. أو محاولة تهميش الدين في الحياة العامة لإبعاد الناس عنه والقبول بما يتم تنفيذه من قبلهم لاحقاً .. كما يخطط له من سنوات قديمة .. تثبتها حقائق مؤلمة .. ولو أردنا تتبع الأخطاء في الأقتصاد والإعلام والتعليم والصحة والسياسة والعمل الإجتماعي لطال بنا المقام.. وليس المراد تتبع الأخطاء , لأن وجودها لا ينكره عاقل , إنما مرادنا أن نبين أن هناك من يستغل المسئولية والمسئولين , ويشيع هذه الأخطاء في المجتمع المحافظ , ويدافع عنها , ويقف في وجوه المصلحين .. ولكن بأساليب وحيل ماكرة .. تمتص الغضب .. ولا تحقق المطلب .. وتجعل الناس لا يتهمون من يروج لها بسوء النية .. ولا بخبث الطوية .. ولا أدل على هذا الأمر من تعطيل مشروعات مهمة يطالب بها المصلحون منذ أمد بعيد .. كإنشاء مستشفى حكومي خاص بالنساء .. يحفظ على المسلمات عوراتهن ويبعدهن عن الرجال .. ونبعد أنفسنا كذلك عن التناقض البين حتى (( لعمال النظافة )) في المستشفيات .. والذين يسمعون عن الإسلام ويرون مظاهر الحشمة في خارج المنشآت الصحية شيئاً .. ويرون التفلت والإختلاط المحرم شرعاً في داخل المستشفيات شيئاً آخر مناقض !! ودائماً ما نرى هذا من خلال نظراتهم التي يرمقوننا بها .. مع كل زيارة لأي مستشفى .. ولسان حالهم يقول أدركوا إسلامكم وأخلاقكم من بني علمان !! فنحن نرى العفة تقتل في بنات التوحيد .. يوماً بعد يوم .. وحتى أزيدك قناعة أخي القاريء الكريم .. بما ذكرته آنفاً .. تأمل هذه الحقائق الناصعة .. والمؤلمة في نفس الوقت .. لندرك الخطر المحدق .. من توجهات العلمانيين .. والتي وجدت لها أرضاً خصبة .. لكي تزرع أفكارها ومبادئها الشاذة .. عن كل خُلق وفضيلة .. لقد ابتعث في الستينيات والسبعينيات الميلايدية مجموعة كبيرة من شباب هذه البلاد إلى الدول الغربية .. ونتيجة لعدم وجود المتابعة الموجهة ..والتأسيس الديني المتين .. إضافة إلى ضعف النشاط الإسلامي الشعبي في تلك الفترة .. فقد ذاب كثير من هؤلاء الشباب في المجتمع الغربي .. وفتنوا بالغرب .. وتلقفتهم المنظمات والتنظيمات اليسارية .. فتربـّـوا على أفكارها .. ورضعوا ألبانها !! .. وقاموا بعد ذلك بإنشاء أحزاب ومنظمات معارضة للدولة السعودية .. وأنا لا أكتب للمباحث العامة والإستخبارات .. حتى أدون كل ما وصل إلى علمي من ذلك .. لأنهم أعلم مني بهذه الأمور .. وإنما أكتب للرأي العام ولعقلاء الأمة وقادتها ومفكريها .. فلذا سأكتفي بالتمثيل لأبرز هذه المنظمات وبخاصة التي لا تزال تعمل حتى اليوم .. حسب علمي . 1 - جبهة التحرير الوطني .. أنشأها بعض الشيوعين سنة 1958م , وقد شاركت في محاولة إنقلاب 69 التي أكتشفت قبل تنفيذها بساعات .. وفي عام 1975م غيرت أسمها إلى الحزب الشيوعي في السعودية .. وقد شارك الحزب في عام 1986م في ندوة مجلة النهج بسوريا ..التي أقامتها بسبب العدوان الأمريكي على ليبيا .. 2 - الجناح السعودي لحزب البعث .. وقد أنشيء عام 1958م .. وكان في عام 1963م أكبر تنظيمات المعارضة .. لكنه إنقسم في هذه السنة بسبب الصراع على المستوى العربي بين الجناح السوري والجناح العراقي .. وقد قبض على كثير قياداتها بعد محاولة إنقلاب (69) .. وكان لهم مجلة بإسم صوت الطليعة يدعمها العراق .. ويوجد أحد قادته إلى عهد قريب في العراق عضواً في القيادة القومية لحزب البعث .. 3 - الحزب الديمقراطي الشعبي .. أسس عام 1970م بعد عدد من اللقاءات بين ذوي الإتجاه الماركسي واللينيني , والقوميين ذوي الميول الماركسية .. ولهم مجلة تسمى (( الجزيرة )) وهو أول حزب يضم فرعاً للنساء .. وهنا تنبيه يجدر الإشارة إليه .. إن التيار العلماني .. وبخاصة اليساريين .. ربما أنهم غيروا استراتيجيتهم بعد وفاة الملك فيصل - رحمه الله - فآثروا تقويض النظام من داخله بدلاً من المصادمة المباشرة .. فقد تظاهر بعضهم بالتخلي عن إنتمائه الحزبي .. وربما تخلى بعضهم فعلاً .. ولكن ظل متمسكاً بالفكر .. ومما يؤسف له أن بعض هؤلاء قد أسند إليه مناصب قيادية حساسة .. مما يشكل خطراً على أمن البلد .. في القريب العاجل .. علماً أن كثيراً من كتابهم .. بدأ يصرح ويتكلم عن ضرورة التغيير .. ودور الطبقة الوسطى وتأثيرها في قيادة هذا التغيير .. وعن حركتها التطويرية التي تسعى إلى قلب الأوضاع في البلد .. مستشهدين بالوقائع في العالم العربي .. يقول تركي الحمد : " خاصة إذا علمنا أن النخبة الثورية المصرية .. كانت في مجملها من المنتمين إلى الطبقة الوسطى الجديدة " الشرق الأوسط عدد 4381 وللعلم لم تعد هذه الفئة سراً يتكتم عليه .. فقد علم عنها الأعداء كذلك .. يقول الأمريكي تداف سافران - المسئول عن مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة هارفرد الأمريكية - : " والخلاصة الرئيسة للدراسة هي أن طبقة وسطى جديدة قد برزت كتشكيل إجتماعي حيوي في العربية السعودية " .. (( ختامـــــــــاً )) .. يبقى الدور الأهم .. على ولاة الأمر .. والأمراء .. والعلماء الربانيين .. وكل غيور .. في التصدي للهجمة الشرسة التي يقودها بني علمان .. لتفكيك البلاد السعودية .. وتغيير هويتها الدينية .. وخاصة بعد المنعطفات السياسية الأخيرة .. مستغلين كل حدث لصالح أهدافهم البعيدة .. فهم اليوم كالأخطبوط , قد بسطوا نفوذهم في معظم البلاد الإسلامية والعربية .. ويكفي أن نعرف أنهم لم يقوموا بالإنقلاب في مصر إلا بعد أكثر من مائة وخمسين عاماً من بداية عملهم الجادّ .. لندرك أنهم يتمتعون بطول نفس وتريث في تنفيذ الخطط .. ولا يزالون يحاولون بسط نفوذهم في الباقي من الدول .. ومن البلدان التي دخلتها العاصبة العلمانية متأخرة .. بلادنا - حرسها الله - وجميع بلدان المسلمين من شرهم .. فإن الكلمة لا زالت - بحمد الله - للإسلام والمسلمين .. ولا زال العهد الوثيق القائم بين العلماء والحكام يؤدي دوره في حفظ البلد من شرهم .. فهم يعملون جادين في خدمة مبادئهم والتمكين لأجناسهم .. وذلك من خلال ما ولوه من مراتب ومناصب .. وما يسيطرون عليه من وسائل الإعلام .. ومع ذلك فهم لا زالوا يخفون الكثير من أعمالهم في الظلام .. تحت ستار الحداثة .. والحضارة .. والحرية .. والنهضة .. مظهرين النصح لولاة الأمر وللمسلمين .. قائمين على بعض المشروعات والجمعيات الخيرية .. مستترين وراء بعض الخدمات التي يقدمونها للناس .. إن التهوين من شأنهم .. والسكوت عنهم .. وعدم الإهتمام بأمرهم .. وعدم الوقوف في وجوههم .. سيؤدي في النهاية إلى كارثة لا تحمد عقباها .. كما حدث في البلدان الأخرى .. لأنهم لا يرضون إلا بالاستبداد بالحكم .. والشواهد كثيرة .. قال تعالى .. (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم ويعفو عن كثير )) .. والله الهادي .. إلى سواء السبيل .. وهو حسبنا ونعم الوكيل .. الروابط ممنوعة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسـم الله الرحمـن الرحيـم ..
والصـــلاة والســـلام على إمـــام المحتسبيـن , وبعـــد : لا يشك عاقل أن بني علمان .. لهم دور مؤثر .. في السنوات الأخيرة .. في تغيير كثير من وضع البلاد السعودية .. سواء فيما يتعلق بالإعلام ومحاولة هدم الأخلاق .. أو الأختلاط كما يحدث في مجالات الصحة وغيرها .. أو محاولة تهميش الدين في الحياة العامة لإبعاد الناس عنه والقبول بما يتم تنفيذه من قبلهم لاحقاً .. كما يخطط له من سنوات قديمة .. تثبتها حقائق مؤلمة .. ولو أردنا تتبع الأخطاء في الأقتصاد والإعلام والتعليم والصحة والسياسة والعمل الإجتماعي لطال بنا المقام.. وليس المراد تتبع الأخطاء , لأن وجودها لا ينكره عاقل , إنما مرادنا أن نبين أن هناك من يستغل المسئولية والمسئولين , ويشيع هذه الأخطاء في المجتمع المحافظ , ويدافع عنها , ويقف في وجوه المصلحين .. ولكن بأساليب وحيل ماكرة .. تمتص الغضب .. ولا تحقق المطلب .. وتجعل الناس لا يتهمون من يروج لها بسوء النية .. ولا بخبث الطوية .. ولا أدل على هذا الأمر من تعطيل مشروعات مهمة يطالب بها المصلحون منذ أمد بعيد .. كإنشاء مستشفى حكومي خاص بالنساء .. يحفظ على المسلمات عوراتهن ويبعدهن عن الرجال .. ونبعد أنفسنا كذلك عن التناقض البين حتى (( لعمال النظافة )) في المستشفيات .. والذين يسمعون عن الإسلام ويرون مظاهر الحشمة في خارج المنشآت الصحية شيئاً .. ويرون التفلت والإختلاط المحرم شرعاً في داخل المستشفيات شيئاً آخر مناقض !! ودائماً ما نرى هذا من خلال نظراتهم التي يرمقوننا بها .. مع كل زيارة لأي مستشفى .. ولسان حالهم يقول أدركوا إسلامكم وأخلاقكم من بني علمان !! فنحن نرى العفة تقتل في بنات التوحيد .. يوماً بعد يوم .. وحتى أزيدك قناعة أخي القاريء الكريم .. بما ذكرته آنفاً .. تأمل هذه الحقائق الناصعة .. والمؤلمة في نفس الوقت .. لندرك الخطر المحدق .. من توجهات العلمانيين .. والتي وجدت لها أرضاً خصبة .. لكي تزرع أفكارها ومبادئها الشاذة .. عن كل خُلق وفضيلة .. لقد ابتعث في الستينيات والسبعينيات الميلايدية مجموعة كبيرة من شباب هذه البلاد إلى الدول الغربية .. ونتيجة لعدم وجود المتابعة الموجهة ..والتأسيس الديني المتين .. إضافة إلى ضعف النشاط الإسلامي الشعبي في تلك الفترة .. فقد ذاب كثير من هؤلاء الشباب في المجتمع الغربي .. وفتنوا بالغرب .. وتلقفتهم المنظمات والتنظيمات اليسارية .. فتربـّـوا على أفكارها .. ورضعوا ألبانها !! .. وقاموا بعد ذلك بإنشاء أحزاب ومنظمات معارضة للدولة السعودية .. وأنا لا أكتب للمباحث العامة والإستخبارات .. حتى أدون كل ما وصل إلى علمي من ذلك .. لأنهم أعلم مني بهذه الأمور .. وإنما أكتب للرأي العام ولعقلاء الأمة وقادتها ومفكريها .. فلذا سأكتفي بالتمثيل لأبرز هذه المنظمات وبخاصة التي لا تزال تعمل حتى اليوم .. حسب علمي . 1 - جبهة التحرير الوطني .. أنشأها بعض الشيوعين سنة 1958م , وقد شاركت في محاولة إنقلاب 69 التي أكتشفت قبل تنفيذها بساعات .. وفي عام 1975م غيرت أسمها إلى الحزب الشيوعي في السعودية .. وقد شارك الحزب في عام 1986م في ندوة مجلة النهج بسوريا ..التي أقامتها بسبب العدوان الأمريكي على ليبيا .. 2 - الجناح السعودي لحزب البعث .. وقد أنشيء عام 1958م .. وكان في عام 1963م أكبر تنظيمات المعارضة .. لكنه إنقسم في هذه السنة بسبب الصراع على المستوى العربي بين الجناح السوري والجناح العراقي .. وقد قبض على كثير قياداتها بعد محاولة إنقلاب (69) .. وكان لهم مجلة بإسم صوت الطليعة يدعمها العراق .. ويوجد أحد قادته إلى عهد قريب في العراق عضواً في القيادة القومية لحزب البعث .. 3 - الحزب الديمقراطي الشعبي .. أسس عام 1970م بعد عدد من اللقاءات بين ذوي الإتجاه الماركسي واللينيني , والقوميين ذوي الميول الماركسية .. ولهم مجلة تسمى (( الجزيرة )) وهو أول حزب يضم فرعاً للنساء .. وهنا تنبيه يجدر الإشارة إليه .. إن التيار العلماني .. وبخاصة اليساريين .. ربما أنهم غيروا استراتيجيتهم بعد وفاة الملك فيصل - رحمه الله - فآثروا تقويض النظام من داخله بدلاً من المصادمة المباشرة .. فقد تظاهر بعضهم بالتخلي عن إنتمائه الحزبي .. وربما تخلى بعضهم فعلاً .. ولكن ظل متمسكاً بالفكر .. ومما يؤسف له أن بعض هؤلاء قد أسند إليه مناصب قيادية حساسة .. مما يشكل خطراً على أمن البلد .. في القريب العاجل .. علماً أن كثيراً من كتابهم .. بدأ يصرح ويتكلم عن ضرورة التغيير .. ودور الطبقة الوسطى وتأثيرها في قيادة هذا التغيير .. وعن حركتها التطويرية التي تسعى إلى قلب الأوضاع في البلد .. مستشهدين بالوقائع في العالم العربي .. يقول تركي الحمد : " خاصة إذا علمنا أن النخبة الثورية المصرية .. كانت في مجملها من المنتمين إلى الطبقة الوسطى الجديدة " الشرق الأوسط عدد 4381 وللعلم لم تعد هذه الفئة سراً يتكتم عليه .. فقد علم عنها الأعداء كذلك .. يقول الأمريكي تداف سافران - المسئول عن مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة هارفرد الأمريكية - : " والخلاصة الرئيسة للدراسة هي أن طبقة وسطى جديدة قد برزت كتشكيل إجتماعي حيوي في العربية السعودية " .. (( ختامـــــــــاً )) .. يبقى الدور الأهم .. على ولاة الأمر .. والأمراء .. والعلماء الربانيين .. وكل غيور .. في التصدي للهجمة الشرسة التي يقودها بني علمان .. لتفكيك البلاد السعودية .. وتغيير هويتها الدينية .. وخاصة بعد المنعطفات السياسية الأخيرة .. مستغلين كل حدث لصالح أهدافهم البعيدة .. فهم اليوم كالأخطبوط , قد بسطوا نفوذهم في معظم البلاد الإسلامية والعربية .. ويكفي أن نعرف أنهم لم يقوموا بالإنقلاب في مصر إلا بعد أكثر من مائة وخمسين عاماً من بداية عملهم الجادّ .. لندرك أنهم يتمتعون بطول نفس وتريث في تنفيذ الخطط .. ولا يزالون يحاولون بسط نفوذهم في الباقي من الدول .. ومن البلدان التي دخلتها العاصبة العلمانية متأخرة .. بلادنا - حرسها الله - وجميع بلدان المسلمين من شرهم .. فإن الكلمة لا زالت - بحمد الله - للإسلام والمسلمين .. ولا زال العهد الوثيق القائم بين العلماء والحكام يؤدي دوره في حفظ البلد من شرهم .. فهم يعملون جادين في خدمة مبادئهم والتمكين لأجناسهم .. وذلك من خلال ما ولوه من مراتب ومناصب .. وما يسيطرون عليه من وسائل الإعلام .. ومع ذلك فهم لا زالوا يخفون الكثير من أعمالهم في الظلام .. تحت ستار الحداثة .. والحضارة .. والحرية .. والنهضة .. مظهرين النصح لولاة الأمر وللمسلمين .. قائمين على بعض المشروعات والجمعيات الخيرية .. مستترين وراء بعض الخدمات التي يقدمونها للناس .. إن التهوين من شأنهم .. والسكوت عنهم .. وعدم الإهتمام بأمرهم .. وعدم الوقوف في وجوههم .. سيؤدي في النهاية إلى كارثة لا تحمد عقباها .. كما حدث في البلدان الأخرى .. لأنهم لا يرضون إلا بالاستبداد بالحكم .. والشواهد كثيرة .. قال تعالى .. (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم ويعفو عن كثير )) .. والله الهادي .. إلى سواء السبيل .. وهو حسبنا ونعم الوكيل .. الروابط ممنوعة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() جزاك الله خير النافذ
والعلمانين كيدهم في نحووورهم
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزاك الله خير النافذ
والعلمانين كيدهم في نحووورهم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جزاك الله خير النافذ
والعلمانين كيدهم في نحووورهم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اخي النافذ
جزاك الله خير وحسبنا الله ونعم الوكيل |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |