لم يقاطعوا البضائع الدنماركية.. شيعة العراق يبدأون فعليًا تطبيق مقاطعة البضائع المصري

[ابو ضيف الله]

مفكرة الإسلام [خاص]: متابعة لأصداء تصريح الرئيس المصري حسني مبارك حول ولاء الشيعة في العراق لإيران، أكد مراسل مفكرة الإسلام في مدينة النجف أن قرار مقاطعة البضائع المصرية الذي اتخذته الزعامات الشيعية قد بدأ تنفيذه فعليًا في المدن الشيعيه منذ عصر اليوم.
وبدأ تطبيق القرار فور إعلان المجلس الاستشاري لمدينة النجف عصر اليوم على لسان أحد أعضائه من المنتمين للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعي "أحمد النجفي" وأعلن فيه "مباركة المرجعية" لقرار المقاطعة، وقال النجفي: "هذا القرار سيكون رادعًا لكل من يحاول الإساءة إلى شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، حسب زعمه.

وأضاف النجفي في معرض حديثه لعدد من الصحفيين العراقيين في مبنى محافظة النجف: "المقاطعة تشمل كل ما يمت بصله إلى تلك الدولة التي وضعت يدها بيد إسرائيل وطعنت باليد الثانية في شيعة ومحبي أهل بيت الرسول"، على حد ادعائه.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن عددًا من المحال التجارية قد علقت عصر اليوم بعد صدور القرار لوحات كتب عليها "لا نبيع البضائع المصرية".

الجدير بالذكر أن مدن الشيعة خلت من أي استنكار لسب وسائل الإعلام الغربية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال نشر رسومات مسيئة لشخصه الكريم.
ويرى اقتصاديون وخبراء في سوق بغداد للتبادلات التجارية أن قرار المقاطعة لن يكون له أي تأثير على مصر بسبب ضعف حجم التبادل التجاري مع العراق أصلاً، إضافه إلى ضعف القدرة الشرائية للعراقيين الشيعة في مدن الجنوب مقارنة بمدن الوسط والشمال والغرب حيث السنة والأكراد.

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين