في حفل التقرير العالمي لليونسيف.. الأمير نايف:
متورطون أجانب في حادثة بقيق.. ومحكمة جديدة لأمن الدولة
لاقائمة جديدة لمطلوبين أمنيا.. وإطلاق سراره آلاف المسجونين
أحمد غلاب , مقرن القحطاني - الرياض
سمو الأمير نايف يتسلم درعا تذكارية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان المملكة مستمرة فى مكافحة الإرهاب بأشكاله وأنواعه مشيرا إلى أنها قضت على الكثير والكثير من أرباب السوابق الإرهابية وذلك نتيجة اليقظة من رجال الأمن في المملكة .
ونفى الأمير نايف أن تكون هناك نية لبلاده لأن تصدر قائمة جديدة تحتوي على مطلوبين جدد موضحا أنهم يقبضون على أشخاص أسبوعيا ويتم التحقيق معهم للبحث عن تفاصيل أخرى جديدة.
وأبان الأمير نايف أن وزارة الداخلية أطلقت الآلاف ممن كانوا في السجن وذلك بعد انتهاء التحقيقات مباشرة معهم ولا تحتفظ وزارته إلا بمن لهم اتجاهات ومشاركات غير شرعية ولا ينص عليها القانون وأضاف إن القاعدة التي تسير عليها الحكومة هي القبض على الأشخاص المتهمين ومن ثم استكمال التحقيقات حتى تثبت براءتهم أو إدانتهم ويأخذ التحقيق مجراه ثم يتعهدوا بأن لا يعودوا لهذا العمل مؤخرا.
وأجاب الأمير نايف في سؤال موجه له مفاده بأن هناك شيوخ التكفير الذين مضى عليهم اكثر من ثلاث سنوات ولم يحاكموا ..أجاب سموه بأنه لن يستثنى أحد في الإحالة للقضاء والقضية ليست إلا استكمال إجراءات للتعرف والبحث عن تفاصيل أكثر منها منشأة الإرهاب وطريقته والداعمين له ونوه سموه إلى أنه ستكون هناك محكمة جديدة لأمن الدولة.
وعن التفجير الفاشل الذي حدث مؤخرا في بقيق كشف الأمير نايف أن هناك أجانب متورطين في القضية ويحملون جنسيات غير سعودية وشاركوا في هذه العمليات.
وعن قضية الأطفال غير الشرعيين وتهريبهم للسعودية خصوصا المهربين من اليمن أكد الأمير نايف أن هذا الأمر مرفوض ومستحيل جدا وقال: لو حصل هذا فسنضع عقوبات كبيرة عليه وعن الأطفال فدورنا نعيدهم مباشرة لأهاليهم ومن رأي أن هذا الموضوع لم يصبح قضية حتى الآن. جاء ذلك خلال رعاية سموه رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني حفل إطلاق تقرير الأعمال الإنسانية لليونيسيف لعام 2006 م و تم اختيار المملكة العربية السعودية " مملكة الإنسانية" لأول مرة لتكون مقر إطلاق وتدشين التقرير السنوي للمنظمة عرفانا بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة من تقديم يد العون والمساعدة للشعوب المتضررة بشكل عام وتقديرا للجهود الإنسانية التي تقوم بها اللجان الإغاثية والتي يشرف عليها سمو الأمير نايف في مساعدة الأطفال والمحتاجين والمتضررين.
وصرح مدير برامج اليونيسيف للدول العربية في الخليج إسماعيل الأزهري إبراهيم واصفا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة بأنها تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز للعمل الإنساني للشعوب المتضررة وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي أن المملكة دأبت على تلمس الاحتياجات الملحة للشعوب المتضررة من الكوارث والمحن والحروب والأوبئة والتي شملت مختلف بقاع العالم وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تقتضي بجمع المساعدات والتبرعات لتقديم العون العاجل للشعوب المتضررة والتي بلغت حصيلتها خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من مليار وستمائة مليون ريال تم جمعها لصالح المتضررين في فلسطين وأفغانستان والعراق وشرق آسيا ولباكستان ، وقدمت نائب المدير التنفيذي لليونيسيف مساعد أمين عام الأمم المتحدة الدكتورة ريما صلاح كلمة شكر وتقدير للأمير نايف على دعمه اللامحدود للمنظمة وفى ختام الحفل تسلم سمو الأمير نايف بن عبد العزيز درعا تذكارية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة تقديرا لدعمه وجهوده الخيرة.
| التوقيع |
|
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
12-Apr-2006, 12:44 PM
متورطون أجانب في حادثة بقيق.. ومحكمة جديدة لأمن الدولة
العرض المتطور
