.الاقصىوالجهاد يقرران الرد على العدوان

[نبض المشاعر]

..والأقصى والجهاد يقرران الرد على العدوان




شباب فلسطينيون يهرعون من القصف

أعلنت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح وحركة الجهاد الاسلامي أمس مواصلة اطلاق الصواريخ محلية الصنع على اهداف اسرائيلية حتى تتوقف اسرائيل عن العدوان .
وقال ابو أحمد المتحدث باسم كتائب الاقصى ان مجموعاته العسكرية مستمرة في اطلاق القذائف والصواريخ محلية الصنع ردا على العدوان والجرائم الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في اشارة الى عمليات الاغتيال والقصف .
وتابع من الخطأ الحديث عن اي تهدئة اوهدنة من الطرف الفلسطيني في ظل مواصلة التصعيد الاسرائيلي والمجازر مضيفا سنرفض وقف اطلاق الصواريخ الا في ظل اتفاق وطني وبشروط الهدنة السابقة اي وقف العدوان والاغتيالات الاسرائيلية .
من جهته قال مصدر مسؤول في الجهاد الاسلامي ان الحركة ستواصل الرد على العدوان الاسرائيلي بكل الوسائل مضيفا اذا اوقفت اسرائيل عدوانها والقصف والاغتيالات سندرس ذلك للرد عليه .
وفي رده على سؤال حول كيفية مواجهة التصعيد الاسرائيلي واذا كانت الحكومة طلبت من الفصائل وقف او ترشيد اطلاق الصواريخ محلية الصنع، قال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية لفرانس برس ان الحكومة تدرس سبل الحل .
وذكر مصدر أمني فلسطيني ان المدفعية الاسرائيلية تواصل القصف المدفعي بكثافة تجاه مناطق شمال قطاع غزة .
من جانبه انتقد الناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عبد الرحمن أمس ما وصفه بالتصريحات المتناقضة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وللوزراء في الحكومة التي شكلتها حول أشكال الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي .
وقال عبد الرحمن في تصريحات إذاعية ل(صوت فلسطين) إن حركة حماس من الناحية العملية والواقعية أوقفت كل أشكال المقاومة تجاه إسرائيل قبل وبعد إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في ينايرالماضي .
وأشار إلى أن التصعيد العسكري الاسرائيلي والاجراءات الاسرائيلية تستغل وصول حماس إلى السلطة لكي تضرب عملية السلام الامرالذي سيؤدي إلى تدهور أمني وسياسي أكثر بكثير وأسرع بكثير مما يعتقد الامريكيون والاسرائيليون.
وقال عبد الرحمن على صعيد التضارب في التعبيرعن المواقف، بين الاخوة من قادة حماس فأنا أقول إن حركة حماس في وصولها المفاجئ إلى السلطة واقعة في مأزق كبير وعجزها عن التعبير بلغة سياسية واضحة عن مواقفها الجديدة قياسا لمواقفها أثناء وجودها في المعارضة .
وأضاف إن هذا يظهر واضحا في رسالة الدكتور محمود الزهار وزيرالخارجية ويظهر في لقاءات لصحيفة بريطانية ويظهر الآن في تصريحات يحيى موسى العضو في المجلس التشريعي عن حركة حماس وأكثر من ذلك في تصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي تحدث عن العمليات الاستشهادية وقال انه لن يرسل ابنه للقيام بعمليات .
وكان سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حماس في قطاع غزة قد أعلن في وقت سابق اليوم أن حركته لاتزال متمسكة بكل أشكال المقاومة ضد العدوان الاسرائيلي بما فيها العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل.
وعقب عبد الرحمن على ذلك قائلا: إن اللغة التي يتحدث بها سامي أبو زهري حول التمسك بالمقاومة والنضال، أنا أقول: إن هذا ليس مجرد إلا ظاهرة صوتية لان حماس من بين جميع القوى والفصائل العاملة في غزة هي التي لم تطلق قذيفة واحدة ضد الاحتلال الاسرائيلي حتى قبل فوزها في الانتخابات التشريعية .
وأضاف إن الحديث يدور حول التزام حماس الفعلي بوقف إطلاق النار وبعدم المقاومة تاركة الآخرين هم يقومون بالمقام وهذا شيء جديد يلمسه المواطن الفلسطيني في قطاع غزة .
وأشارعبد الرحمن إلى بيان لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس واصفا إياه بالبيان التهذيبي يهدد بالرد على الجرائم الاسرائيلية ، موضحا أن حماس من الناحية العملية والواقعية أوقفت كل أشكال المقاومة تجاه إسرائي

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا