الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :أبن حشيان)       :: اهل القبور الميتين (آخر رد :فارس المورقي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نواف العيلي)       :: ملخص قبيلة النفعه (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: متسيده ماني على بندتكفون (آخر رد :الريشاوي)       :: ياويل قلبي ليت سارة هلن لي (آخر رد :الريشاوي)       :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Mar-2006, 02:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد المهيد
عضو مجلس الادارة
إحصائية العضو






خالد المهيد غير متواجد حالياً

افتراضي لمى بنت حميدان التركي (14 سنة ) من كولورادو تقول :

هذه صفحة من مذكراتي تحكي لحظة من اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتي من خلال قضية ملفقة.. مزيفة لا أصل لها من الصحة.. هراء.. كذب.. صُب على والديّ تهم هو منها براء والله شهيد على ذلك، منذ قرابة تسعة أشهر ونحن نتردد على المحاكم.

من هنا أسطر حدثا أو موقفا من هذه المحاكم.. في صباح باكر من يوم الخميس رافقت والديّ أنا وأختي نورة وأخي تركي حيث موعد محكمة المقاطعة، والكل يشعر بقلق شديد وتوتر، وهذا الشعور يراودنا في كل محكمة.. كان الجو بارداً.. الثلج يتساقط بشدة.. توقعنا إلغاء المحكمة لسوء الجو.. الطريق مزدحم بالسيارات.. الرؤية معتمة (وصلنا إلى المحكمة بعد عناء).. وصل بنا المصعد إلى الدور الرابع حيث القاعة 402 اتجهنا إليها، وإذا بهيئة الدفاع تنتظر بالخارج لحين بدء المحكمة، ألقينا عليهم التحية، توجهت والدتي إلى محاميتها لتتأكد أن المحكمة اليوم هي محكمة عادية وغير مقلقة، فطمأنتها المحامية ... جلسنا على كراسي الانتظار بدأ الحضور بالتوافد منهم اخواننا المسلمون ومنهم أساتذة وطلاب من جامعة والدي.. بعد برهة فتحت ابواب القاعة واذن لنا بالدخول دخلنا وتبعتنا هيئة الدفاع والكل اخذ مكانه في القاعة، حيث تقدمت هيئة الدفاع الى منصة الدفاع وجلس الحضور في المقاعد الخلفية، جلسنا وجلس والديّ معنا لحين ان يؤذن لهما بالتقدم الى منصة الدفاع. فجأة بدأ يتهامس محامي والدتي والمدعي العام فيما بينهما، بعدها طلب محامو والدتي ان ترافقهم خارج قاعة المحكمة.

فوجئ والدي بذلك.. تمتم أبي في اذن أمي بكلام لم اسمعه علمت فيما بعد انه كان يوصيها بالثبات والاتكال على الله سبحانه وتعالى والاستعانة بالاستخارة. مضت عشر دقائق ثقيلة وكأنها ساعات بدأنا نشعر بالقلق على والدتي، طلبت من والدي ان نذهب انا واختي لنطمئن عليها فأشار علينا بالتريث.

مضت عشرون دقيقة... ثلاثون.. لم أتمالك نفسي فخرجنا من القاعة واخذنا نجوب الممرات نبحث عنها بكل قلق، نزلنا الى الطابق الاسفل وجدت قاعة اجتماعات كبيرة فتحت الباب فهالني ما رأيت.. رأيت أمي المسكينة محاطة بمحاميها وأناس لم أعرفهم، اقتربنا منها وجدناها قلقة تخنقها عبرات الحيرة، سألتها هل انت بخير طمأنتنا وطلبت منا ان نكون بعيدين خشية ان نسمع ما يدار..

طرقت الى مسامعي بعضاً من التهديدات المرعبة التي كانوا يوجهونها لوالدتي.. اصغيت مسامعي.. اقتربت لا شعورياً.. سمعت تهديدات بالسجن.. سنة كاملة.. سبع سنوات.. سجن مؤبد.. علمت انهم يتكلمون عن العرض الذي قدم لأمي منذ عدة اشهر (هو الاعتراف بتهمة واحدة واسقاط باقي التهم عنها والسجن لمدة تسعين يوماً مقابل الموافقة) ولكن أمي كانت رافضة تماماً لهذا العرض، فكيف تعترف بشيء لم يحدث.. علاوة على ذلك ان فيه الحاق الضرر على قضية أبي، أحسست بالفاجعة حينما فكرت لوهلة اني سأفتقد حبي وحناني.. سأفتقد أمي.

ومع كثرة الالحاح والضغط طلبت أمي لحظات تخلو بها مع نفسها.. حاولت الدنو منها في هذه اللحظات فأشارت لي بيدها ان ابقى بعيدة. لن أنسى ذلك المشهد.. رأيت أمي ترفع يديها تدعو الله وتلتجئ اليه في هذه اللحظات العصيبة. بدأت اختي نورة تجهش بالبكاء وتعلقت بذراع أمي واصبحنا نرجوها ونتوسل إليها بدموع تشهد عمق مأساتنا لقبول العرض خوفاً عليها من السجن وذلته، لكنها تثبت نفسها وتظهر لنا القوة.. وقلبها يتقطع ألماً وحسرة من شدة الحدث.. بكاؤنا واصرارنا شجع المحامين على الضغط عليها للموافقة وأخذ العرض من أجل اطفالها، لكن امي اصرت على الرفض، (ازداد ضغط المحامين) مع ازدياد هلعنا لعلها توافق في آخر لحظة فما كان من امي الا ان انتفضت قائمة بكل عزة وشموخ معلنة بذلك انتهاء محاولات الضغط عليها والتوجه الى قاعة المحكمة.

استبقتهم امي الى القاعة ونحن بين ذراعيها تضمنا الى صدرها مما اشعرنا بدفء الحنان الذي طمأننا تلك الحظات، اقبلنا على القاعة فإذا بأبي ومحاميه خارج القاعة أقبل ابي عليها وقد بدا عليه قلق شديد، طمأنته امي علينا وبعدها توجه الجميع الى المحكمة لبدء المحاكمة.

موقف بسيط من مواقف كثيرة عصيبة نمر بها دائماً قد حفر في ذاكرتي.. اذكره بالليل والنهار يثير في نفسي دواعي الصبر على الابتلاء لكنه في نفس الوقت ومع مرور الايام يشعرني بالفخر والاعتزاز بوالدي الحبيبين على ثباتهما وقوة صبرهما.

حبيبي ابي.. حبيبتي امي..
ان بعد الليل فجراً.. وبعد الظلام نوراً.. وبعد العسر يسرا.
النصر قادم والفرج قريب.

عهداً لكما علي انا واخوتي بالدعاء بالفرج طالما راية البراءة ترفرف على بيتنا املي ان يكون هذا هو ديدن كل محب لعائلتنا المظلومة بالنصر والفرج القريب.


لمى التركي ..

ابنة المعتقل الطالب السعودي حميدان التركي.

منقول من جريدة الرياض
وهذا موقع خاص بالقضية:
http://www.homaidanalturki.com/















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Mar-2006, 06:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فواز الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







فواز الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يفك اسره

ويرجعه لهله ومحبيه


اخي خالد

مشكور على ايراد القصه المؤثره

الله يعطيك العافيه ولاهنت















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Mar-2006, 09:14 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو







نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور اخووي خالد

والله يفك أسرهم















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Mar-2006, 03:03 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الوليد العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو







الوليد العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه ياغالي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:58 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي