معركة غال بين الروقة ومطير

[الملاحي]

معركة غال بين الروقه ومطير

هذه المعركة حدثت بين الروقه من عتيبة وأربع قبائل من مطير وكانت القيادة للروقه محمد بن هادي بن بطي البراق ومطير يقال (بن بصيص و وطاب الدويش وبن درويش وبن جبرين) وكان يوجد مع مطير الكثير من البنادق التي حصلو عليها من تركيا والعراق والكويت وفعلا حصلت المعركة ودارت رحاها وقد انتصروا الروقه على مطير وعند عودة بعض فرسان مطير والذين يقدرون ب 30 بواردي مرو على ديار الأمير حليس الجميلي ( أمير الجملا من حرب) والذي كان قريب من ديارعتيبه وخاصة الروقه وسألهم الأمير حليس هل انتصر توا على البراق أم هو الذي انتصر وقال لقد انتصر وفي اليوم التالي للمعركة صعد باقي البوارديه إلي هضبة أم الصخال وهي هضبة موجود( فى نجد).وفي الصباح مر بقرب هذه الهضبة الفارس شمروخ بن حويان من الحبصان فرآهم ( فمنعهم) ومعناها أنهم فى وجهه وفي هذه المناسبة قال شاعر عتيبة فى زمنه ( فراج التويجر ) هذه القصيدة ليخبر بعض أمراء عتيبة الذين لم يحضر هذه الموقعة بما حصل .
يا راكب حمرا تهوش المضاريــــس
مادا رها الجمال ووجـــع ظهرهــا
حمرا قفاها كــنها مــن قفا الفــــيس
وعيونها جمر الغضا مــن صدرهـا
من غال تسرح فـي حلول المغابيش
والعصر من دون الدعيكه قهـرهــا
حــرم طعام محرقيـن المحاميـــــــس
سلم وعلـم موقفا فــــي ظهرهـــــــا
قل جانا ولد سـالم بعيد المناطيـــــس
بنمرا يشـاد الديدحانــــى شهرهـــــا
وقدمه ولد هادي مروى المناسيـس
بالاد روق مفدرة مـــــن نحـرهــــــا
احــرابنا مـظرابـها بالنســــــــــانيس
من الكتوف إلي علاوي فزرهـــــــا
والمارتـي والمالطي والمقاييـــــــس
والريفل اللي سـوها في ظهرهـــــا
ما فرجلة يــوم جنه كراديــــــــــــس
من طب في المرمى يضيع قطرها
ريع السليل مثل باب المحابيـــــــس
والخيل عند حليـس حـول نـيرهـــــا
والرجل عدة في مرب القرانيــــــــس
وبريه عقب الزوم ربــي حشرهــــا