الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Feb-2006, 09:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فواز الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







فواز الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي الظـــن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم

الظـــن

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.



مفهوم سوء الظن :
الظن : الشك يعرض في الشيء فتحققه، وتحكم به.
والظن هو تهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله.
وقد نهى الإسلام عن سوء الظن في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {12} سورة الحجرات، وقال تعالى : { وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً {28} سورة النجم.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )) أخرجه البخاري. فالظن السيئ الذي لا دليل عليه إلا لمجرد الوهم، وإلقاء التهمة والتخون في الآخرين بدون تثبت وتأكد فهو المنهي عنه، قال الخطابي وغيره : ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالباً، بل المراد تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به، وكذا ما يقع في القلب بغير دليل، وذلك أن أوائل الظنون إنما هي خواطر لا يمكن دفعها، وما لا يقدر عليه لا يكلف به.

بواعث الظن :
1- الخوف من الشخص : وهذا يوقع المرء في الشك والتهمة في مراده فيحمل قوله أو فعله على محمل سيئ.
2- التصور السابق عن الشخص من خلال ما يسمع عنه من حكايات وكلام قد لا يكون صحيحاً، فيحمل تصرفاته الاعتيادية على أن المراد منها الشر.
3- التربية السيئة من خلال معايشة الفرد لبيئة تصور في أحاديثها تصرفات الناس على مراد سيئ فيتشرب الناشئ أثناء معايشته لأسرته أو أصدقائه تلك الظنون السيئة، فتنطوي أخلاقه على هذه الرذيلة السلوكية.
4- امتلاء القلب بالحقد والكراهية للآخرين، مما يجعل الإنسان يسئ الظن فيمن يحيطون به بعضا أو كلاً.
5- الظهور في مواطن الريبة والتهمة وإن كان غير متعمّد، يجعل من الآخرين يسيئون الظن في صاحبه، لأنهم لا يعلمون الأسباب والملابسات، ولذلك نهى الإسلام عن مواطن الشبهات، قال صلى الله عليه وسلم : (( الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه )) أخرجه البخاري.
6- الجهل أو الغفلة عن الآثار المترتبة على سوء الظن : من الإثم، والتقاطع والتفكك الاجتماعي.

الآفــات:
إن لسوء الظن آثاراً وخيمة على الظان والمظنون به، قد يمتد ذلك إلى المجتمع، ويمكن اختصار تلك الآفات في النقط التالية :
1- ترتب الإثم على صاحب الظن السيئ، قال تعالى : { إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {12} سورة الحجرات. فإذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح، وأونست منه الأمانة في الظاهر، فظن الفساد والخيانة محرم.
2- كراهية الناس لصاحب هذا الخلق والخوف من ريبته وظنه، وتحاشي الحديث معه، خشية أن يخطئ بون قصد فتحمل على محمل سيئ، وربما أدى إلى كراهية مجالسته ومصاحبته في الأسفار، خوفاً من ظنونه السيئة.
3- قد يجر الظن السيئ إلى محبة التحقق والتأكد من خلال التجسس فيرميه سوء ظنه في مساوئ أخلاقية أخرى.
4- ربما أدى سوء الظن إلى نشر التهمة على أنها حقيقة، أو شبه حقيقة، مما يوقع المظنون به في تهمة هو بعيد عنها، وربما حملوا ذلك محمل الصدق، فيتضرر بذلك في عرضه.
5- كما قد يؤدي نشر التهم الفاسدة عن المظنون بهم إلى التقاطع والتباغض بيت الظان والمظنون به وغيره من أفراد المجتمع، مما ينتج عن ذلك تفرق المجتمع وتشتته.
6- القلق والاضطراب الذي يصيب صاحب الظن السيئ، لأنه يؤَوّل ما يراه من تصرفات الآخرين تأويلاً فاسداً يدفعه نحو الشك في تصرفاتهم، وحملها محملاً سيئاً يجلب له القلق والاضطرابات النفسية.

التوجيهات العلاجية :
1- أن تُبنى العقيدة القوية التي تمكن المرء من سلوك الأخلاق المحمودة وتجنب الأخلاق المذمومة، وتطهر القلب وتزكيه منها.
2- أن يعرف المرء إثم الظن السيئ حتى يتجنبه.
3- أن تحمل مراد الآخرين على الخير ما أمكن حمله على ذلك دون تأويل فاسد، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً ) ابن كثير، في تفسير القرآن العظيم.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:37 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي