الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Jan-2006, 05:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mohsen3040
عضو فعال
إحصائية العضو







mohsen3040 غير متواجد حالياً

افتراضي ايه الاخوه والاخوات

عـامًا رحــــــل ، و قد أودع كل منا فيه ما أودع ،
من خير أو شر .

أيه الإخوة والأخوات:

إن في مرور هذه الأعوام و تتابع السنين

و انقضاء الأيام و الليالي عبرة و عظة .

يقول الله تعالى :

( إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب )

( آل عمران 190 )

و قال تعالى :

( وهو الذي جعل الليل و النهار خِلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا )

( الفرقان 62 )

ترى أيها الاخوة والأخوات : ما هي العبرة التي نأخذها من مرور السنين وتتابع الأيام ؟

لو سألنا أنفسنا هذا السؤال لأجاب أكثرنا : أن أعمارنا سوف تزيد ،

و حياتنا سوف تطول ، فنحن قد زاد في أعمارنا عام كامل .

هذا هو ظن كثير منا ، لا يرى في تتابع الأيام و الليالي إلا أنها زيادة في عمره .

و لكن – و الله – أيها الإخوة : إن الحقيقة بعكس ذلك ،و بضد ذلك .

فما هذه الأيام التي تمر ، و ما هذه الأعوام التي تمضي

إلا نقص في حياتنا و هدم في أعمارنا .

أيها الإخوة والأخوات:

إن الأعمار مضروبة ، و الآجال مقسومة ، و كل واحد منا قد قسم له نصيبه

في هذه الحياة ، فهذا يعيش خمسين سنة ،

و ذاك يعيش ستين سنة ، و ذاك يعيش عشرين سنة .

و أنت منذ أن خرجت إلى الدنيا ، و أنت تهدم في عمرك و تنقص من أجلك

أ رأيت يا أخي لو أن أنسانا سافر من مدينة إلى أخرى ، فإنه كلما قطع

مسافة سوف تقصر المسافة التي بينه و بين تلك المدينة التي يريد الذهاب

إليها .

أ رأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا في بداية كل عام ،

إنه مليء بالأوراق ، وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط ،

وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدة فقط .

هكذا عمري و عمرك يا أخي وأختي:

مجموعة أيام ، و مجموعة ليالي ، كلما مضي يوم أو انقضت ليلة

كلما نقصت أعمارنا ، كلما نقص رصيد أيامنا في هذا الحياة حتى ينتهي

ذلك الرصيد ، ثم نغادر هذه الدنيا .

واه لنا ثم واه لنا ، ما أشد غفلتنا عن هذه الحقيقة .

أخي وأختي في الله :

ربما يكره كثير منا ذكر الموت ، وربما يقول لك : لا نريد أن تكدر علينا حياتنا

و سبحان الله

و الله لو نسينا الموت فإنه لن ينسانا،

و لو تشاغلنا عنه لما تشاغل عنا .

أيه الإخوة والأخوات:

إنّ تذكر الموت هو وصية الحبيب الشفوق علينا الرحيم بنا،

فقد صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال :

( تذكروا هادم اللذات )

و قال :

( أكثروا من ذكر هادم اللذات )

ترى أيها الإخوة والأخوات:

لو سألنا أنفسنا الآن : هل نحن نحدث أنفسنا بالموت ؟

أم أننا الآن نحدثها بأنها لن تموت إلا بعد سنوات و سنوات

أيه الإخوة والأ[خوات:

بقول الله تعالى :

( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم )

نعم إن الموت ليس وراءنا ، بل هو أمامنا ، و نحن نقطع المراحل إليه ،

نحن نسير سيرا حثيثا إليه ، و يوشك أن نبلغ الساعة

التي كتب الله أن نغادر فيها هذه الدنيا .

أيها الإخوة والأخوات:

يقول الحسن البصري :

( يا آدم إنما أنت أيام ؛ فإذا ذهب يوم فقد ذهب بعضك )

إنا لفرح بالأيام نقطعها و كل يوم مضى يدني من الأجل

أيها الإخوة والأخوات:

عام تولى و انصرم ، ودّعنا فيه أحبة و فقدنا فيه أعزة .

و و الله كما ودعت فسوف تُودع ، و كما بكيت فسوف يُبكى عليك

و كما حملت فسوف تُحمل .

أيها الإخوة والأخوات:

إن الموت يأتي فجأة ، ويأتي بغتة ، و العبرة كل العبرة أن تموت

على عمل صالح ، أن يختم لك بخاتمة حسنة ،

وهذا والله لن يكون إلا لمن استعد لتلك اللحظة

وجعل الموت نصب عينه ، وشمر في طاعة الله .

أما من سّوف ، و أمّل في أن يعيش طويلا و أهمل الاستعداد لتلك اللحظة

فيوشك والله أن تأتيته منيته و هو على عمل لا يرضي الله ،

فيكون حاله كحال ذلك الذي و صفه الله تعالى :

( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت

كلا إنها كلمة هو قالها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ).

أخوانــي وأخواتي ::

ها هو عام سوف يأتى لا تدري لعلك قد نقلت من سجل الأحياء

إلى سجل الأموات

لعل ساعة رحيلك من الدنيا في هذا العام القادم .

ها هو مدرس يدرس في إحدى مدارس جدة خرج كعادته من بيته

إلى مدرسته حتى وصل إليها و أوقف سيارته في مواقف السيارة ،

و جاءه ملك الموت ليوقف حياته في تلك اللحظة، لقد انتهى عمره

و حانت ساعته ، فخر على وجه فوق مقود القيادة ،

و عندما تأخر عن زملائه أخذوا في السؤال عنه ،

هذا يقول : لقد رأيته في الصباح ، ثان يقول : لقد أوقف سيارته

و رأيته فيها ، فانطلقوا إلى سيارته ليجدوه قد فارق الحياة و ودع الدنيا .

فيا أحبائــي :

بادروا وقبل أن تبادر وأسرعوا قبل أن يسرع بك ، وعجلوا في التوبة

قبل أن يعجل بك إلى قبرك ، حيث لا أنيس و لا جليس إلا عملكم ،

فإن كان صالحا فنعم الأنيس ، و إن كان سيئ فبئس الجليس .



أخوانــي وأخواتي::



كم من القصص سمعت ، و كم الحكايات مرت عليك ، أين قلبك ،

أين فكر لماذا هذه الغفلة ؟

إن السعيد من وعظ بغيره و لم يكن هو عبرة لغيره .



اللهم إنا نسألك أن تختم لنا بالخاتمة الحسنى و أن تجعل

خير أيام يوم نلقاك و أنت راض عنا .















رد مع اقتباس
غير مقروء 20-Jan-2006, 07:18 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فواز الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







فواز الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي الكريم

جزاك الله كل خير على التذكير الطيب

الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:25 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي