بسم الله الرحمن الرحيم
الاثنين 29/8/1426هـ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وصفوةِ أنبياء الله وعلى آله وصحبه أجمعين .... وبعد
فإن موضوعنا قد سئمتِ العقول من سماعه فكل يوم يتكرر لأهميتهِ وكثرة وقوعهِ بين المسلمين وقلما تجد من ينتصح ويقلع عن ما حرم الله .
وموضوعنا هو (الفضائيات من منظور آخر) إن نشر الإسلام والدعوة إليه والتعريف به والاطلاع على لغته فرصهً عظيمه لمن تهيأ لها .... وهذا أمر قد يكون سهل جداً لأن العالم الآن أصبح قريةً صغيرة بمعنى أننا لسنا بحاجهٍ إلى عناءٍ ولئواءٍ ونَصَبَ في القيام بذلك أي الدعوة إلى الله من خلال هذهـ التقنيات .
كل ما في الأمر أن نستغل تلك التقنية التي نُُعايشُها وهي تقنية الاتصالات الفضائية والإعلام ممثلة في القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتيه العالمية ( الانترنت )
ومن هذا المنطلق فإن المسلمين مطالبون الآن ببذل الغالي والنفيس لإيجاد قنواتٍ فضائيه ومواقع الانترنت لنشر الإسلام وتعاليمه السمحة بكل لغات العالم .
إن سرعة وصول المعلومات واتساع اُفقِها عن طريق هذهِ الأجهزةَ الإعلامية تدعوا كل مسلم غيور على دينه أن يستغل هذه الفرصة شريطةً أن يكون ملماً بالقواعد الشرعية والأحكام الفقهية وأمور العقيدة وشرح الإسلام ونظرياته وثقافاته .
ونحن بدورنا ومن هذه الموقع نرفع جزيل الشكر وعظيم الامتنان والدعاء لهم بكل خير وتيسير إلى من ؟ إلى كل موقع في الشبكة العنكبوتية أو قناة فضائية تدعوا للإسلام وإلى جميع القائمين عليهما والمسؤلين من المالك إلى المصور والمشرفين ... وذلك لما قاموا به مشكورين من جهودٍ جبارةً وأعمالٍ حثيثةَ للرقي بهذا الدين والنهوض به إلى الرفعة وتعريف العالم به وإعطاء الصورة الحقيقية التي يكون عليها هذا الدين العظيم , لاكما يقوم به المغرضون الحاقدون من الفئاتِ الضالة ومن شابهها , كما نشكر أصحاب المواقع الإسلامية على الانترنت لا يكفي المقام بأن نذكرها فجزآهم الله خيرًا ونقع بهِمَ الإسلام والمسلمين .
وهناك ومضهٌ أخيرةٌ وهمسهٌ سريعةٌ : وهي يجب الحذر الحذر من التأثر بما يَرَدُ على بعض المواقع والقنوات من ثقافات منفسخه وأفكار هدامة وما ينافي تعاليم الإسلام ويبث السموم الفكرية بقصد إفساد أبناء المسلمين وتَشكيكِهم في دينهم .
والله أعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرًا إلى يوم الدين 0
أخـــوكــم / واكـــــــد بــــن مــبــــاركــ الـــواكــــــد الأســـعــــــدى الـــــروقــــي الــعــتــيــبــي ..