![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حصل تنافس بين الشيخين الكبيرين , الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين , والشيخ مناحي بن جرمان شيخ ال عاطف من قحطان , وكان تنافسهم على القسم الجنوبي من منطقة نجد , أتجاه الهضب , وقد قال الشيخ مناحي بن جرمان هذه الابيات: فرد عليه الشيخ هذال بن فهيد: فرد عليه الشيخ مناحي بن جرمان: وقد قال المستشرق , مارسيل كوربر شوك , في كتابه البدوي الاخير , صفحة 107 و 108 و 109 , نقل عن مالك الدخول , مقعد بن صنيتان بن نوير : ارسل هذال مستطلعين عادوا بقصة تقول ان ابن جرمان , من شيوخ قحطان , يقبض بإحكام على البئر. وقبل فترة قصيرة , كان ابن جرمان محق قافلة من قبيلة سبيع. وكما تقضي العادة استدعى هذال جميع أفراد القبيلة إلى اجتماع , واُشعلت نار عظيمة , التف حولها الجميع , واوضح هذال الموقف وقال: مارأيكم به , قالوا والله ياأمير راينا من رئيك , وكان الامير اصدر أمر بإن تتوثق النساء من ربط الخيام , ربط محكم على الجمال , لدى انتهاء الرجال من الصلاة , ثم دخلت الخيمة زوجته حصة , وقالت تقاتلوا وإذا قتل احد فليكن , ولكن اطفالنا أطفال الشيابين , لاينبغي ان تدعهم يسافرون عبر الصحراء القاحلة , فإنهم سيهلكون من العطش , فخطف مقعد مدقة القهوة النحاسية الثقيلة , ورمابها عمود الخيمة , وقال هكذا رمى هذال المدقة على راس زوجته , وقال كنت من الرئي نفسة ياإمرأة. وقال اسمعوا , بعد الصلاة يتجمع كل واحد هنا , ومعه بعيره وفرسه وبندقيته , وحين ننتهي من الصلاة , لا اريد ان آراء خيط في المكان , الذي ضربت فيه خيامنا. وهكذا خاضوا معركتهم ضد قحطان , جمال النقل محمله بالخيام والأواني , وقطعان الغنم والماعز والابل , انتشرت في البادية في أعقاب القافلة لترعى طوال الوقت , بينما ركب المقاتلوا خيولهم وجمالهم السريعة , ورمت النساء حجبهن وفككن ظفائرهن , ونهضن بطول قاماتهن في الهوادج , لتشجيع المحاربين والمقاتلين. لم تكن هذه غزوة فقط , بل قبيلة انقضت على العدو بشجاعة المستميت , وسحقت قحطان , وسقطت بئرهم ومظاربهم بيد هذال , ولم يكن لدى ابن جرمان لأخلاء زوجته وزمله في الوقت المناسب , ورمت زوجته بنفسها في التراب أمام هذال................... الخ. اقتنع هذال ان يكون هذال رؤفاً , واعطى النساء جمال للنقل , يغادرن بها مع حاجياتهن. ولقد وضع ابن جرمان دلال القهوة , بين شجرتين من أشجار السبط , وفي ظل هاتين الشجرتين , كان من عادته وعادت رجاله , ان يستريحوا بعد طراد الخيل , وفي الوقت نفسه لحراسة ابلهم , وكان ذالك هو المجلس والمكان الذي توضع به القهوة حول النار. طلب احد رجال هذال , أمتلاك هذه البقعة فستجاب هذال لطلبه. ....................الخ القصة. المصدر: البدوي الآخير , مارسيل كوربر شوك , الطبعة الثانية , صفحة 107 و 108 و 109 |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |