معركة كشب بين الرحامين من مطير والروقه من عتيبه بقيادة بن زيد

[الغربي]

معركه بين السمره من الروقه والرحامين من مطير

وقعت هذه المعركة بين الرحامين من مطير وبين السمره من الروقه من عتيبة ,, حيث كانوا الرحامين محادين الروقه من عتيبة ,,
وكان هناك مسترزقه من العبادل يأتون من خلف الرحامين وينهبون بعض مواشي السمره بدون علم الرحامين ,,
ولهذا السبب قالوا الروقه للرحامين أمنعوا مسترزقة مطير الذين يأتون وينهبون مواشينا من خلفكم وإلا راح تتحملون المسئولية وكان الرحامين لم يكونوا متأكدين من هذا الأمر ,,إلا إنه مثبت لدى السمره من عتيبه,,

وأخيرآ يقومون السمره بالهجوم (مطر الرحيمي) وجماعته ليلآ ويأخذون إبلهم ويسرون بها وكانوا الرحامين قلة من الرجال ,, وقبل الصباح يأتي معظم رجال الرحامين اللذين كانوا غائبين وفي مقدمتهم(مكني الرحيمي) و(سواد الرحيمي) فيلحقون بأثر القوم ومن ثم يمسكون طريق القوم الذي سوف يمرون به ,,

وفي ضحى الغد يمرون بهم السمره والعين تشوف العين وتدور المعركة بين الرحامين والسمره ويسترجعون الرحامين أبلهم بعد أن ذبحوا عدة رجال وكسروا قدم زعيمهم( عباس بن زيد السميري ) وتنتهي المعركة ويبقى عباس في صوابه أربع سنوات متاثرآ من قدمه ,,

وفي يوم من الأيام شاهدت إحدى النساء المغرورات(عباس بن زيد) مع ركب من جماعته فنظرت اليه في سخرية وقالت لهم (( الى أين أنتم ذاهبون بهذا العجوز الأعرج الذي لايستطيع الحركة السريعة عند إنسحابكم من القوم )) فتاثر من كلامها وقال هذه القصيدة ::

وارجلي أللي بدت روس المراقيب// أمسى قدمها عن العرقوب متحادي

حطيتها في محل الخبث والطيب// لين أعطبوها رماة أولاد عبادي

أهل العزاوي إذا جات المطاليب// إن ترسوا دونهم(مكني)و (سوادي)

وإذا ركبنا على شيب المحاقيب// نسبر غضيره ورجع العرج من غادي

كله حشايم بكار وفطر(ن) شيب// ماهي حشايمك يامركوز الأنهادي

أهذل هذيل الفهد وأبري كما الذيب// وأبدي مبادي الصقور الشقر الأفرادي

أصفح عن اللي يسجون المواجيب// وألبس ثياب المعزة بين الأجوادي


__________________

وسلامتكم
الغربي