بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة فيـــها تنـــــــام المهـــــابيل=وانـــا عيوني بالسهــــــــر مستــكنّه
المبدع محمد غازي.. وهذا النص الجميل.. وهذا التصوير الرائع.. عندما تفز هجوس محمد تأتينا تتسابق كما الخيل.. أو لنقل كما نفحات الهيل.. أهلاً بالرائع محمد الشيباني
.
لا ذعذع الغربي بعد منتصف ليل=وجا للقصيد ابداخل الصدر ونّه
وذكر تلي خلٍ انيق التفاصيل=كنّه ليا قالوا سنا برق كنّه
فزت هجوسي واعتزت بـ طيب الخيل=وقامت ترد القاف منه ومنّه
وسرا بي الطاروق بدع وتماثيل=لا قلت يكفي قالت النفس غنّه
ولا حت بروق البرق والمزن والسيل=وجني وكل اللي بغنه لقنّه
في ليلة فيها تنام المهابيل=وانا عيوني بالسهر مستكنّه
ونيسها زل حمر.. وكاسها هيل=وجو مهو صاحي ولا هو مجنّه
مرةً تقول إني أمتكيّ على النيل=اقرا كتابه واتفلسف ابفنّه
ناسي اهمومي والحزن والغرابيل=في لحظةٍ ما للعواذيل منّه
ومرة تقول اني انا اتعس الجيل=لا كاسب «ن» دنيا ولا أحلم ابجنّه
ولا من ذكرت اللي عيونه مظاليل=سقت الفرح في ذمتي من مغنّه
ورديتها مغنى.. ودبك.. ومواويل=وقمت اتطعّم زعفرانه وبنّه
وقربتله مركى الغلا والتعاليل=كنه اقبالي وكني اشوف سنّه
احلم تكون المقفيات المقابيل=طال الغياب وطوّل العلم عنّه