هذي القصيدة للشاعر الكبير ضيدان بن قضعان
راكب الي مـا تجيبـه وكالـة بـال بيـد=ولا يجيبه بهبهانـي ولا وضيحـي قطـر
ادهمن وسم الجميحي على جنبـه جديـد=مهبل الـي عـرض يحسـب انـه شفـر
جمـس شكمانيـن ملقبيـنـه بالولـيـد=من سرى به مايغبـط القصيبـي والجبـر
كاتبين فـي ضمانـه حديـده مـا يبيـد=تمـرة قـاري عليهـا حفيـد ابـو بكـر
كن وجهه لا نطحته تشعشع صبـح عيـد=وان قفيته كأنه السيـل لا سـال وحـدر
وان عرض لك في مزاياه من عنق الفريد=ولا ركبته تحسب انك على سطـح القمـر
دقته نغمـة عبـادي علـى سلـم فريـد=لا عزف الاول جاوب على عاشـر وتـر
لأ شتغل قالت شكامينه ارسـل يـا حديـد=والتروس تقـول للقـاع ولـي يـا فقـر
والبلوف تقول للكهرب هـل مـن مزيـد=والسيور تقول للمروحه هـل مـن مفـر
وكن في الشكمان الايمن صدى عبدالمجيد=وكن في الشكمان الايسر صدى نايف صقر
تحت كبوته مـن الفـن طيـران وعبيـد=مـا يغنـون المسافـه ولا طـال السفـر
كل اغنيهم على الدرب واصل يـا عنيـد=لين تلفي قصر شيخاً على العليـا شهـر
سايقه من صلب ربعي وله باسـاً شديـد=ما يهاب البعد والليـل والمـوت الحمـر
من صناديد ال عرجا هـل العلـم الوكيـد=لابتن من جن تمشي علـى هيئـة بشـر