الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-Feb-2003, 03:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولد مجري
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


ولد مجري غير متواجد حالياً

افتراضي نبي الله صالح عليه السلام((3))

بسم الله الرحمن اللرحيم



اليكم بتكملة:-




عقر الناقة وعذاب ثمود

بعد معجزة الناقة، انفسهم الثموديون ثلاثة فرقاء: فريق آمن وأيقن أن صالحاً(ع) نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى وفريق أحب الإيمان، أو قُل أراد أن يؤمن لمّا رأى ذلك، ولكنهم خافوا على أنفسهم بطش المفسدين المستكبرين، فآمنوا سراً وكتموا إيمانهم، أما الفريق الثالث، فأصروا على كفرهم، ولم يستطيعوا إدراك كنه المعجزة... وهؤلاء راحوا يتحينون الفرص ليضربوا ضربتهم، بعد أن أسقط في أيديهم وأخرستهم الحقيقة، وشلتهم قدرة الله الخارقة.

وانقضت أيام وأيام، وثمود تشرب من الناقة لبنها الصافي.. فيما تشرب الناقة يوماً من البئر التي كانوا يستقون منها، فتأتي على كل مافيها من ماء، لكنها لم تكن لتقرب البئر في اليوم التالي إذ تترك الماء لهم ليشربوا ويغتسلوا آنيتهم وثيابهم.

ولما كان فريق منهم لم يؤمنوا، وسكتوا على مضض، فقد ظلوا يتحينون الفرص للتخلص من صالح ومعجزته ودينه، وهؤلاء أخذوا يظهرون امتعاضهم وسخطهم، ولم يكن أمامهم إلاّ الناقة، فراحوا يحتجون بحجج واهية وهم يكيدون ويمكرون: فمرة يقولون إن الناقة تشرب البئر كلها ولاتترك لنا ماءً، ومرة يقولون إنها ضخمة تنفر أغنامهم وأبقارهم، وثالثة يقولون إنها ترعى الوادي فلا تترك لمواشيهم ماترتعيه ولذلك ضعفت ماشيتهم وضمرت، كل ذلك في محاولة منهم للتخلص من الناقة، ففي التخلص منها كما يظنون تخلصاً من المعجزة التي ظهر بها صدق نبوة صالح(ع)، فإذا غابت المعجزة كان بمقدورهم تكذيب صالح من جديد والقضاء على الرسالة التي بعثه الله بها.

وقرر المستكبرون من ثمود عقر الناقة سراً، فأوحى الله إلى نبيِّه بقرار ثمود، فجاءهم ووعظهم، وحذّرهم وبيَّن لهم أن الناقة رحمة من الله لهم، فهم يشربون لبنها حتى يرتوون، ولكنهم أنكروا ذلك وجحدوا وراحوا ينظرون بعضهم إلى البعض الآخر باستغراب ودهشة.. كيف عرف صالح بما يبيِّتون.. خصوصاً وأن صالحاً(ع) قد وصف لهم الشخص الذي سيعقر الناقة.

ولم يرتدع المفسدون، بل شكّلوا فرقة منهم لقتل الناقة، وكانوا تسعة هم قدار بن سالف، ومصدع، وأخاه، وحراباً، ورعيناً، وداود خادم الأصنام، والمصرد ومفرج وكثير: {.. تسعة رهط يفسدون في الأرض ولايصلحون}.

رصد هؤلاء التسعة الناقة وكمنوا لها في مكان قريبٍ من البئر، حتى إذا جاءت لتشرب تقدم قدار منها، بعد أن فشل الآخرون في قتلها، وأهوى بسيفه على قائمتيها الأماميتين قسقطت إلى الأرض وهي تصوّت بصوت تجاوبت به أطراف الوادي، ثم وضع مصدع سهماً في قوسه ورماها به في نحرها، فتخبطت بدمائها، وتقدم الباقون فأجهزوا عليها: {كذبت ثمود بطغواها. إذ انبعث أشقاها. فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها، فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها. ولايخاف عقباها}.

واجتمع الثموديون فرحين بما آتوا، وكان بينهم رجل مؤمن، فانسلَّ من بينهم، وتوجَّه إلى صالح(ع) وأخبره بالأمر، فتوجّه(ع) إلى مكان الحادث والثموديون مجتمعون هناك، فقال لهم: سيصيبكم عذاب عظيم بما فعلتم إلاّ أن تتداركوا ولد الناقة عسى أن يرحمكم الله، وتراكضوا نحو قمة الجبل، وهناك وجدوا الفصيل مقتولاً.. فما كان منهم إلاّ أن سحبوه إلى جانب أمّه وأشعلوا ناراً وراحوا يشتوون من لحيمهما، فقال لهم صالح(ع): {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب} يحل عليكم بعدها غضب الله...

ولم يصدقوا وعيد صالح(ع) لهم بل قالوا: {ياصالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين}.

ليس هذا فحسب، بل راحوا يأتمرون لقتل صالح(ع) وقرروا أن يتخلصوا منه، بأن يضربوه ضربة واحدة حتى لايعرف قاتله ويطلب بثأره، وكمن له جماعة منهم فيهم: قدار بن سالف ومصدع، قريباً من مسجده واستعدوا جميعاً لضرب صالح(ع) ولكن الله كان لهم بالمرصاد فزلزل بهم المكان الذي كمنوا فيه، فانهارت عليه الصخور فقتلتهم جميعاً: {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين}.

بعد هذا أمضى الثموديون ليلتهم في خوف وقلق، خصوصاً وأنهم رأوا ماحلَّ بأصحابهم، وكيف نجا صالح(ع) من كيدهم، وأصبحوا ووجوههم مصفرة، فزاد خوفهم وقلقهم، وباتوا ليلتهم الثانية فأصبحوا ووجوههم محمّرة، فأيقنوا أن تهديد صالح لهم سيتحقق وأن العذاب واقع لامحالة، فاحتفروا الحفر ي دورهم ليموتوا فيها وباتوا ليلتهم الثالثة فأصبحوا ووجوههم مسودة، فراحوا يعولون ويصيحون، وصفرت الريح، وتزلزلت الأرض فدمرت البيوت على من فيها وصدرت أصوات تصم الآذان: {فأخذتهم الصيحة مصبحين} {صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتضر}.. إنّها الصيحة التي قضت على الكافرين المستكبرين من ثمود: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إنَّ في ذلك لآية لقوم يعلمون. وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون}.

وفاة صالح (عليه السلام)

يقول المسعودي في مروج الذهب: "ورممهم باقية، وآثارهم بادية في طريق من ورد الشام، وحجر ثمود في الجنوب الشرقي في أرض مدين، وهي مصاقبة لخليج العقبة".

أما صالح والجماعة الذين اتبعوه فقد توجهوا إلى مسجد صالح (ع) فانجاهم الله جميعاً من الصيحة التي قضت على المستكبرين الكافرين من ثمود، وماكان من نبي الله صالح(ع) إلاّ أن رحل من الأرض التي حلَّ عليها غضب الله مصطحباً معه جماعته، وتوجهوا شمالاً باتجاه فلسطين، وحطوا رحالهم في مدينة الرملة...

ويذكر أن نبي الله صالحاً(ع) حجَّ بيت الله ملبيّاً وقد مرَّ بوادي عسفان، الذي مرَّ فيه قبله النبي هود(ع).

ويروى أنه (ع) ترك بلاد فلسطين ماراً بأرض الشام قاصداً إلى مكة المكرمة، فوصلها، وظلَّ فيها يعبد الله حتى وافاه الأجل.

ويقال: إنه ذهب إلى حضرموت من أرض اليمن إذ إنَّ أصله من هناك، وتوفي فيها عن عمر يناهز الثامنة والخمسين، وفيها دفن، فسلام الله على صالح إنه كان من المرسلين.

والحمد لله رب العالمين





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Aug-2008, 06:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

جزيت خير يالغالي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:49 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي