|
(((قـــصـــيــــدة الـــــدعـــــوة ))) |
يامن مـن أجـل العـز تخسـر ملاييـنابـشــرك بـالـعـز و ابـلــه خـســاره |
العـز يـا مــن تـرجـي الـعـز بالـديـنمـا هـوب فـي الدنيـا وحـب التجـاره |
العـز فـي خـوة رجـال(ن) عزيـزيـنالـكـل منـهـم عـــز ربـــي و قـــاره |
يسعون في نشر الرساله من سنيـنو فيهـم لجهـد الديـن شـوق وحـراره |
من جهدهم يا ما اهتـدو مـن مظليـنومـن يهتـدي مـا عـاد غـيٍـر مـسـاره |
يا ما دعـو راعـي معاصـي و تدخيـنيـومـه غـــدا لـيـلـه و لـيـلـه نـهــاره |
و الله هــداه و شـكـلـوه الميـامـيـنو خــرج و طـلـق بالـثـلاث الـزقـاره |
وانا من اول كنـت غافـل و مسكيـنواحـط نفسـي دايــم(ن) فالـصـداره |
وسير علي ربع(ن) عزاز(ن) وغاليـنو قالـوا علـى خوتـك نبـغـي بـشـاره |
قلت ابشرو قالوا متـى قلـت ذلحيـنغصب(ن) على قلبي ما هو بأختيـاره |
بـس اصبـروا وادعـو ان قلبـي ايليـناحـس انــا قلـبـي ســوات الحـجـاره |
وخرجت معهم وكـن فالنحـر سكيـناصــارع الـهـاجـوس تـــاره و تـــاره |
نفسي تقول ايسـار وانـا ابغـي يميـنو شنـت علـي نفسـي ثمانيـن غــاره |
وآثر هل الدعوه علـى الحـق ماشيـنتـعـاونـوا لـلـديـن لـجــل انـتـشــاره |
لقيتهـم نـاس(ن) صيـام(ن) مصليـنيـرجـون جـنـات الكـريـم و جـــواره |
ناس(ن) الى قفـى مـن الليـل ثلثيـنصـلـوا لـوجــه الله عـلــى طـهــاره |
في مسجد(ن) ما تقتربـه الشياطيـنيحرم على الشيطـان لمسـة جـداره |
منـهـم تعلـمـنـا صـفــات الرظـيـيـنو كـفـارة المجـلـس وآداب الـزيـاره |
ومنهم عرفت أني اذا أحترت بأمرينلا بــد أصـلــي ركعـتـيـن اسـتـخـاره |
تغيـرت الاحـوال فـي ضـرف يوميـنوحقـرت عمـر(ن) يستحـق أحتقـاره |
عمر(ن) خسرته حول خمسه وثلاثينمـا غيـر فـي غفـلـه و لـهـو وأيـثـاره |
القـلـب دمـــه يـدفـعـه بالشـرايـيـنمـثــل الـمـديـر الـــي يـديــر الاداره |
اذا صــلــح يـديــرهــا والله يـعــيــنفـــازت الاداره بـأحـتـرام الــــوزاره |
ولا يطـيـر الطـيـر لـــولا الجنـاحـيـنو اذا انكـسـر ريـشـه تعـثـر طـيــاره |
وكسر العظـم يجبـر ولا كـان بعديـنلـكـن كـسـر الـديـن مـالـه جـبــاره |
يـا فـاتـن الدنـيـا حيـاتـك الــى ويــنلا بـد مـن يــوم(ن) تــزاح السـتـاره |
عليـك ديـن وواصلـك راعــي الـديـنديـانــك الـــي مـــا يـأجــل قـــراره |
يضيـعـون اسـمـك قرابـتـك الادنـيـنوينسـون حتـى الالقابـك المستـعـاره |
وبعده يشيلونـك علـى القبـر عجليـنو تحـط فــي قـبـر(ن) يـثـور غـبـاره |
يـذهـب مـعـك ثـلاثـه ويـعـود اثـنـيـنو الـحـر يفـهـم مقـصـدي بـالاشـاره |
كان العمل لا جاء سـؤال القبـر زيـنغـدا القبـر روض(ن) تطـارح انـهـاره |
وكان العمل لا جاء سؤال القبر شينيظـيـق بــك قـبـرك وتشـويـك نــاره |
امـا تفـوز بـشـي مــا شافـتـه عـيـنو لا خـسـاره مــا بـعـدهـا خـســاره |
أنــــشالله ان كـلــنــا مـسـتـعـديـنعلـى العـلاج الـي بــدون استـشـاره |
مـحـمــد بــــن مـشـيــط الــمــري |
:::::::::::: |
(((مـــــــــــــــجـــــــــــــــاراة))) |
سمعت لي شعـراً عميـق المضاميـنشـعــراً فـريــد ويـتـسـم بـالـغـزارة |
مـن شاعـر بـيـن لـنـا العـلـم تبيـيـنيمـلـك عـلـى بــدع الفـرايـد مـهـارة |
شاعر وله في قلطة الشعـر صفيـنويجـيـد حـبـك الـمـفـردة والـعـبـارة |
محمدبـن مشيـط طـلـق الحجاجـيـنشاعـر بـنـي مــرة شـيـوخ النـعـارة |
بيـن لـنـا احــوال الـدعـاة الميامـيـنمـواعـظ المنـبـر وصــوت الـمـنـارة |
اهــل الادلــة والـحـجـج والبـراهـيـنأهـل الوجيـه الـلـي عليـهـا أستـنـارة |
ناسـاً تجدهـم فــي جمـيـع الميـاديـنفيهم علـى انكـار المعاصـي جسـارة |
يستخدمون الليـن فـي موضـع الليـنوزجـر الـذي للديـن مبـغـض وكــاره |
ذاك الـذي زيـن لــه ابلـيـس تزيـيـنحتى عـن اهـل الخيـر واصـل فـراره |
يرفض ويبغـض صحبـة المستقيميـنومـوجـهــاً لـلـغــي مــوجـــة رداره |
والسيـر فـي ركـب التقـاة المنيبـيـنيـوصـل الـسـايـر مـحــل الـصــدارة |
الـوارثـيـن الـعـلـم بــعــد النـبـيـيـنمشاعـل الـديـن الحنـيـف وشـعـاره |
اللـي عـن الديـن المطهـر محامـيـنهــم عـزتـه هــم قـوتـه وانـتـصـاره |
قـاريـن لايـــات المهـيـمـن وتـالـيـنوكـلاً علـى المصحـف تنـاثـر عـبـاره |
لا حـاورو عـدو نصـوص الصحيحـيـنالخالـيـات امــن الـخـلـل والـنـكـارة |
أمـــار بـالـعـروف كـــل الاحـايـيــنفـي كـل قطـر وكـل وقريـة وحـارة |
ولـكــل مـنـكـر منكـريـنـاً ونـاهـيـنلـو يغضـب الغـاوي ويـقـدح شــراره |
وبـقـوى الادلـــة دايـمــاً مستـدلـيـنلـبـدا المخـالـف كــل فتـنـة واثــارة |
بالله جـلــت قــدرتــه مستعـيـنـيـنوالزهـد فيـهـم لــه عـلامـة وامــارة |
ما همهم من حـارب الشـرع والديـنلوهـو علـى الدعـوة يضيّـق حـصـاره |
عـلـى منابـرهـم ســواة السلاطـيـنواعطـاهـم الله الـدهـاء والشـطـارة |
والعلم لو هو من ورى الهند والصيـنكـلاً حجـز لـه تـذكـرة مــن مـطـاره |
ثـم شـدو الترحـال صـوب العنـاويـنوالـكــل مـــا وده يــغــادر ديــــاره |
لكن من أجل العلم صـاروا مضحيـنرغــم المتـاعـب والكـبـد والمـكـاره |
دايم مواعضهـم لهـا النـاس مصغيـنوالمسـتـمـع مـنـهـا يـزيــد انـبـهـاره |
في كـل علمـاً يخـدم الديـن ماضيـنوبـكـل مظـمـاراً ســـوات الـنـمـارة |
لا حدثـوا عـن بــدر والفـتـح وحنـيـنواخـبــار سـيـدنـا مـحـمــد واثــــاره |
واللي جـرى فـي القادسيـة وصفيـنيــوم الـوغـاء كـــلاً تـعـلـى مـهــاره |
شعـرت بالعـزة لمـن طـبـق الـديـناللـي لهـم فـي كـل منـحـى جــدارة |
كانـت لـهـم نـجـدة وعــزة وتمكـيـنواهـل جهـاداً وهــل نـصـرة واجــارة |
ون حاربـوا فـي حربهـم مستميتـيـنوالباس في الميـدان خاضـوا غمـاره |
ون شكلوا في مسرح الحرب صفينكـــلاً يـبــان اتحـمـلـه واصـطـبـاراه |
هــم الـكـرام الخـيـريـن المسـمـيـنسادتـنـا الـلــي بـشّــروا بالـبـشـارة |
الـلـي يحـثـونـا لـنـصـرة فلسـطـيـنعلـى اليهـود أهــل الخـنـا والحـقـارة |
بثنيـن والعشريـن مـن بعـد الالفـيـنيمـكـن يـجـي نـصـراً كبـيـراً نـهــاره |
وختامـهـا عنـبـر ومـسـك ورياحـيـنوالعـود الازرق فـي محـل العـطـارة |
جـــــــنـــــــدب الـــمـــالــــكــــي |
|