اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-Jul-2013, 02:55 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الشيخ الفارس ضيف الله بن غازي بن محيا (الاكوخ)
هو الشيخ ضيف الله بن غازي بن دغش بن حنتوش بن محيا(الأكوخ) احد امراء اسرة المحيا، جدة لأمه هو الشيخ براز بن مدغش بن محيا. ولد في اواخر سنة(1398هجرية) تقريباً، نشأ في بيئة تزخر بالعديد من الفرسان المشاهير سواء من أسرتة المحيا أو قبيلته الحناتيش، فعلى سبيل المثال لا الحصر عاصر والده غازي بن سياف وأخواله ناصر بن براز وزايد وجرمان وأبناء عمومته تركي بن سداح ومتروك ، فانعكس ذلك عليه وتجلى في فروسيتة التي بدأت في سن مبكر جداً حيث يروى أن عمره كان أربعة عشر عاماً عندما أغارت عليهم إحدى القبائل المجاوره بقيادة شيخهم والذي يعد من أشهر فرسان الجزيره في وقته فكان ضيف الله في أوائل الفرسان الذين صدو الهجوم وقد تمكن ذلك اليوم من طعن قائد المغيرين بالرمح مماتسبب في هزيمتهم. أشتهر بالإقدام وكان قوي الشخيصه مهيبا ملاذا منيعا لمن لجأ إليه من المستضعفين والدخلاء المطلوبين في الدم، كان فارساً شجاع لايشق له غبار لقب(بالاكوخ) ولقب كذلك (راعي عليّه),شارك مع قبيلته في الكثير من المعارك الكبرى ومنها وقعة عرجا ونفي وبعدما فتح الملك عبدالعزيز الرياض سنة (1319 هجريه) إنضم إليه وشارك معه في معركة البكيرية و معركة الشنانة,وكان له رحمه الله عدد من الغزوات قتل في إحداها على يد جيش عبدالعزيز المتعب الرشيد بالقرب من عين بن فهيد في بداية سنة(11323هجرية).
[[ نـــبــــذه عــــن والـــــده ]] هو الشيخ غازي بن سياف بن دغش بن حنتوش ابن محيّا، ولد ونشأ في بيت عرف بالأماره والسياده في قبيلته,كان فارساً شجاعاً لا تقل فروسيته عن أقرانه من أفراد أسرة المحيا، كان ملازما لإبن عمه ناصر بن براز بن محيا وهو أحد الأربعة من فرسان المحيا الذين إعتزوا بالحرداء وهم ابناء الامير حنتوش بن محيا : زايد بن براز، وغازي بن سياف، وناصر بن براز، وسداح بن سيف فقط, أشتهر غازي بن سياف بكثرة قلعة للخيل من الخصوم,خاض العديد من المعارك الكبيرة التي خاضتها قبيلته مثل وقعة طلال بين الروقة من عتيبة وجيش سعود بن فيصل بن تركي وقد ذكرهم أحد الشعراء فيها بقوله: وخيل المحيا كما سارح الدبا - سيوفهم قطاعهٍ ماتاوي وكذلك كان حاضرا في معركة عروى بين عتيبة ومحمد بن سعود بن فيصل (غزالان) من جهه وابن رشيد وبن مهنا من جهة أخرى وقد قصد فيها الشاعر سدران بن شحيمان العتيبي مثنيا على شيوخ عتيبة ذلك اليوم نورد منها هذه الأبيات : ذوي حـمـد دون الدبش محرميني ردو جموعن ذرت الشمس عنا وتركي ولد سلطان عمره سنيني مـنـه الـعـذارا اصـبحـن طلقنا ولو إن ابن سيـاف ماجاه شينـي لزمن تبيـن فعولـه اللي مضنا ( يقصد الشاعر ذوي حمد هم آل حميد ، وتركي ولد سلطان هو تركي بن سلطان بن ربيعان ، وابن سياف هو غازي بن سياف بن محيا),حيث كان غازي بن سياف قد أصيب في هذه المعركه إصابة بليغه بعدما إستبسل فيها وأبدى شجاعة منقطعة النظير سقط على إثرها عن صهوة جوادة لكن أبناء عمومته ناصر بن محيا وسداح بن محيا وزايد بن محيا لما رأوه عادو إليه وإقتحموا خيل الخصم فنزل ابن عمه سداح بن محيا وحمله معه على فرسه ,عاد بعدها غازي لساحات الوغى مشاركا إلى جانب أفراد قبيلته في المعارك التي تلتها ومنها معركة الحرملية كذلك وقعة الأنصر التي قال فيها برغش بن طواله قصيدته الشهيره نورد منها هذين البيتين حيث كان يقصد فرسان المحيا في المعركه ومن ضمنهم الشيخ غازي بن سياف وهي : وابـن مـحـيّـا ضـايـقــونـا عــيـالــه جـونـا عـلى قـبٍ سواه الشيـاهيـن جونـا هل الحرداء بحيـله وحـالــه ماهـابـوا الـطـابـور خلـوه قسميـن بشلـفٍ مضاربهن سـواة الـدحـالـه منها سروج الخيل راحت حراذين ((قتل غازي في إحدى معارك قبيلته مع إحدى القبائل المجاوره بعدما أصر على المشاركه فيها وعيناه مصابتان بالرمد رغم تحذير ومحاولات أفراد قبيلته لثنية عن المشاركه.)) [[ وقعة عين ابن فهيد بين قبيلة الحناتيش ومعهم بعض الفرسان من طلحه ضد الحاكم عبدالعزيز المتعب الرشيد ]] وقعة عين ابن فهيد بين الحناتيش وابن رشيد سنة (1323هـ) غزا الشيخ ضيف الله بن غازي بن محيّا غزوة كسب في اتجاه إحدى قبائل الشمال يرافقة فيها قرابة الثلاثين فارس من قبيلة الحناتيش وإحدى قبائل عتيبة الأخرى، وقد استطاعوا كسب الإبل، وفي طريقهم للرجوع مروا على عين بن فهيد التي كانت تربطهم بأميرها حمد الفهيد الاسعدي علاقة قربى وصداقة، فاستضافهم عنده وأخبرهم أن عبدالعزيز المتعب الرشيد قريب في هذه الأنحاء يبحث عنه هو وأبناء عمه وقد كان ابن رشيد يكن العداء إلى عتيبة بشكل عام وال محيا بشكل خاص بسبب مشاركتهم ضدة مع الملك عبدالعزيز في معركتي البكيريه والشنانة، فأشار بن فهيد على ضيف الله بالمكوث يومين لكي لايواجهون جيش ابن رشيد لكن ضيف الله بنخوة الفارس الشجاع رفض الإختباء خلف الأسوار وفضل مواجهة ابن رشيد وجيشة حتى لو كان يواجه حتفه، فمضى قدما هو ومن معه وفي أثناء عبورهم النفود التي كان ابن رشيد مخيما بها، وفي منطقة (ابرق الجعلا) تحديداً استطاعت عيون ابن رشيد رصدهم، فالتقوا بجيش ابن رشيد ودارت بينهم معركه غير متكافئة في العدد حيث كان جيش ابن رشيد متكاملاً, فأستبسل ضيف الله ومن معه ذلك اليوم وقاتلوا بشجاعة منقطعة النظير لم يستطع جيش ابن رشيد أن ينال منهم إلا بعد نفاذ ذخيرتهم، بعدها اجتمع عليهم الجيش وحاصرهم، ولما إقترب عبدالعزيز الرشيد منهم تقدم إليه ضيف الله وفي يده مسدس (الردنية) به رصاصة واحدة يستخدمه الفرسان للدفاع عن انفسهم فبادرة وأطلق النار علية إلا أن الطلقة لم تصبه فتعجب ابن رشيد من جرأته وهو في مثل هذا الموقف وقال: (نعنبوه يفتن وهو ميّت!!) فأمر رجاله على الفور بأن يجهزوا عليهم، فقتل ضيف الله وعمره 24 سنه وقتل الذين معه إلا أن أحد فرسان الحناتيش يدعى مقبل الصقره نجى من الموت بعدما أطلق رجال ابن رشيد علية النار وتركوه ظنا منهم أنه قد مات، وأيضاً نجى معه شاب صغير هو خليف بن زايد بن محيا أمر بن رشيد بعدم قتله وقال دعوه يخبر أهله. كان ذلك قبل مقتل أبناء عمه تركي بن سداح بن محيا ومتروك بن سداح بن محيا وجرمان بن براز بن محيا على يد جيش ابن رشيد بأيام قليلة رحمهم الله جميعا. ومن يتتبع تاريخ المحيّا ورواياتهم يحصي عدداً كبيراً من فرسانهم قد سقطوا في ميادين القتال وهم على ظهور الخيل، مقبلين غير مدبرين، شباباً غير كهول. * تزوج الشيخ ضيف الله الاكوخ من ابنة الشيخ محمد بن هادي البراق وانجبت بالبطل عقاب بن محيا وهو احد ابرز قادة جيوش الاخوان. [[الـمـصــادر]] (1)حكايات من الماضي,بن مشوح. (2)الروايات المتواتره. |
|||
|
|
17-Jul-2013, 03:31 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الف نعم بالشيخ ضيف الله ن غازي وبلمحياء عامه
اشكرك يانايف عتيبه على هذا الموضوع الذي هو اكثر من رئع هذي المواضيع الرائع الذي يذكر قصص رجال عتيبه الذين نشيش بذكرهم بيض الله وجهك آخر تعديل الكرمان يوم 17-Jul-2013 في 03:35 AM.
|
|||
|
|
30-Jul-2014, 01:27 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
سيره عطره
والتاريخ يقول كذاااا كفوى والله اسره طيبه ولها عند ابناء القبيله معزه خاصه وفعوالهم ترفع الراس |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|