الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-Sep-2012, 01:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي عسكر وشماشرجية

عسكر وشماشرجية

الكاتب: الصحفى اسامة غريب
تاريخ النشر: 2012/09/25 - 03:45 PM


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

كثير مما يقرؤه المرء يثير ضيقه وتأففه، ومنه ما نقرؤه لبعض الشماشرجية الذين حملوا الفوطة لأزلام صدام حسين وصبيان معمر القذافى نظير المال، وأكلوا وشربوا من النضال المجانى وادعاء المعارضة طيلة فترة حكم الملعون، مع أن صورهم وهم ينحنون على يد جمال مبارك موجودة لمن أراد أن يشمئز.. ثم تقوم الثورة ويعرضون أنفسهم فى مناقصة على المجلس العسكرى الذى حكم خلال الفترة الانتقالية فيرسى عليهم العطاء ويتم اعتمادهم ضمن كهنة المعبد المدافعين عن أخطاء المجلس وخطاياه والناهشين لمن لا يرضى عنهم الأسياد.. ومثال لهذا الاتهام السافل للدكتور البرادعى بالعمالة، وهو الاتهام الذى استحقوا عليه التهنئة والأحضان الدافئة تحت قبة مجلس الأنس من زملائهم من الإخوان والسلفيين!

قرأنا مؤخرا لهؤلاء أشياء عجيبة تتعلق بمشاعرهم بعد أن انتخب الشعب رئيسا وانتهى الدور السياسى للمجلس العسكرى. وجدناهم يبدون مشاعر الغضب والحسرة من أن يقوم المشير طنطاوى والفريق عنان بأداء التحية العسكرية للرئيس المدنى المنتخب، ثم لا يكتفون بذلك، وإنما يستنكرون بعد تشكيل الوزارة الجديدة أن يقوم السيد حسين طنطاوى بحلف اليمين كوزير للدفاع أمام الرئيس وكأنما ينبغى للوزير أن يقسم بعد قبوله الوزارة أمام أصدقائه، إذا كان الرئيس لا يعجبه!

للأسف ما زلنا محتاجين أن نلقى طول الوقت دروسا أولية نقول فيها إنه يمكن للجميع أن يختلفوا سياسيا مع رئيس الجمهورية دون أن يخاصموا المنطق ويبتعدوا عن الإنصاف، وأنا شخصيا لا ترضينى أشياء كثيرة فى أداء مرسى، لكن ليس من ضمن هذه الأشياء أن الوزراء يؤدون القسم أمامه! فمتى ننضج ونقول كلاما متعقلا؟ ليس هذا فقط وإنما مضى عشاق «العسكرى» يؤكدون أنه لم يكن من الممكن ولا الطبيعى للمشير أن يحضر اجتماعات مجلس الوزراء تحت رئاسة هشام قنديل، باعتبار أن هذا لا يليق بمقام سيادة المشير!

هل رأيتم دجلا أكثر من هذا؟ مرة أخرى أجدنى مضطرا إلى التأكيد أن مصر تضم الكثيرين ممن هم أكفأ من قنديل وأكثر جدارة برئاسة الوزارة، لكن الوزير، أى وزير، لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء فى ضوء إعجابه برئيس المجلس من عدمه، لكن ما دام قد قبِل التكليف فعليه القيام بأعباء الوظيفة وما تقتضيه..

وقد كان يمكن للمشير الذى قام بدور رئيس الجمهورية فى أثناء الفترة الانتقالية المهبّبة أن يسلم السلطة ويرحل ما دام يستنكف أن يعمل بعد الانتخابات تحت إمرة مدنيين! وأنا شخصيا وبكل صراحة يؤسفنى أن الرجل الذى عمل وزيرا للدفاع لأكثر من عشرين سنة تحت قيادة لص قاتل يقضى الحكم بالسجن المؤبد، وعمل تحت إمرة أحمد نظيف المسجون لجرائم سرقة ونهب أموال، كما عمل مرؤوسا لعاطف عبيد الذى باع مصر ومكّن الأشقياء من أصولها مقابل المال الحرام، وخدم فى وزارة أحمد شفيق الجنرال الهارب المتهم بالفساد والسرقة، ولم يكن يجد حرجا فى حضور اجتماعات مجلس الوزراء برئاسة هؤلاء..

يؤسفنى أن يترفع عن الجلوس على مائدة يرأسها رجل أيا كان انتقادنا لأدائه أو كفاءته، إلا أنه أشرف من كل الذين ترأسوا طنطاوى كوزير من قبل! ثم نأتى للأحاديث التى تَروي ما دار بين طنطاوى ومرسى عندما استدعاه الأخير ومعه عنان ليبلغهما بخبر الإقالة:

تقول روايتهم إن المشير تفاجأ وأخبر الرئيس بأنه ليس من حقه أن يقيله طبقا للإعلان الدستورى المكمل، وأن الرئيس رد عليه بأنه قام لتوه بإلغاء هذا الإعلان، فيقول المشير إن المجلس العسكرى وحده يحق له إلغاء «المكمل» وليس الرئيس؛

فيأتى الرئيس بقرار الإلغاء وقد نشر فى الجريدة الرسمية..

وهنا يسقط فى يد المشير فيستسلم للقرار.

فى الحقيقة أن من نشر هذا الكلام بغية جلب التعاطف للمشير لم يجلب له سوى السخط والسخرية، لأن الموظف المعيّن الذى يتشبث بأن تكون له سلطات أعلى من رئيس الجمهورية المنتخب لا يستحق أى تعاطف، خصوصا لو كان قد قام بتفصيل إعلان دستورى يمنحه هذه السلطات دون وجه حق، وهو هنا أشبه بمن يتشبث بغنيمة مسروقة أو أرض محتلة، ثم يتخذها حجة لإثبات أحقيته فى تقييدك وإهانتك استنادا إلى ما سرقه منك! لا أستطيع أن أنظر إلى هذا الإعلان الدستورى إلا على ذلك النحو، وقد كان يمكن فى السابق أن ننظر إلى العبث الدستورى الذى قام به المجلس العسكرى بنظرة أقل حدة عندما لم يكن هناك رئيس ولا برلمان منتخب، وكان من الممكن أن نغض الطرف عن استفتاء الناس على تسع مواد، ثم حشر ستين مادة لم يؤخذ رأى الناس فيها..

كان هذا ممكنا فى أثناء الفترة الانتقالية، أما بعد الانتخابات الرئاسية فقد كان من الأكرم للمجلس العسكرى أن يعود إلى الثكنات، ويرمم ما لحق بسمعته وأن يقوم قادته بالاستغفار إلى الله عسى أن يقبل توبتهم عما فعلوه بنا، لكنهم للأسف مارسوا تمثيلية سخيفة، ادَّعوا بمقتضاها أنهم سلموا السلطة، بينما جعلوا أنفسهم فوق الرئيس وسعوا لأن تمضى الأمور هكذا إلى الأبد. وإذا كان معظم الناس ينقسمون إزاء الأداء السياسى للعسكر إلى فريقين، فريق يرى أن الغفلة والجهل هما السبب فى الفشل، بينما الفريق الآخر يرى أن الشر وسوء النية هما السبب فإننى أنتمى إلى فريق ثالث يرى أن الغفلة والجهل وسوء النية كانوا متلازمين على الدوام.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:37 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي