المدينة- المدينة المنورة
تكشفت تفاصيل جديدة عن المطلوبين من المدينة المنورة في قائمة الستة والثلاثين الأخيرة ( ماجد حامد الحاسري ومحمد سعيد آل صيام العمري ووليد مطلق الردادي وسلطان صالح الحاسري والتشادي نور محمد موسى ) والعلاقة القديمة التي ربطت البعض منهم .
فالمطلوب محمد العمري وسلطان الحاسري ووليد الردادي كانو يدرسون في ثانوية الملك عبدالعزيز تخرج منها اثنان وانسحب منها الردادي في السنة الأولى.
وجمعتهم بعد ذالك '' البطالة'' حيث كانو يبحثون عن العمل وصقلت توجهاتهم الفكرية الأخيرة معا.
فماجد الحاسري عمل بائعا للنعناع والردادي والحاسري افترشوا بسطة للبيع في ساحات المسجد النبوي الشريف اما التشادي نور موسى فقد كان لاعب كرة في الحواري يزور المدينة في فترة الموسم ليسكن لدى خالته في المدينة وكانت العديد من علاقاتهم الشخصية ظاهرة للعيان خصوصا عند تجمعهم جميعا في ساحة المسجد النبوي الشريف مع مجموعات أخرى قدمت إلى المدينة المنورة بهدف الاعتراض على زيارة المعتمرين الإيرانيين ومحاولة الاعتداء عليهم التي حدثت في المدينة في العام الماضي.
حيث تم إلقاء القبض على البعض منهم وأطلق سراحهم لاحقا إلى ان تم اختفاؤهم نهائيا عن الأنظار في أوقات متقاربة يتجاوز البعض منها العام
مما أدى إلى قيام ذويهم للابلاغ عن اختفائهم المشكوك به خصوصا بعد ظهور علامات التزامهم المفاجئة وتحولاتهم الفكرية الكبيرة.
بل وتحدث البعض من ذويهم عن وجودهم في العراق وأنباء عن مقتل بعضهم وكان ذوو المطلوب التشادي الذين يقطنون في مدينة جدة قد تلقوا العزاء بابنهم قبل 5 اشهر بعد أنباء وردت لهم عن مقتله في العراق وفقا لرواية أحد اقربائه القاطنين بالمدينة والذي أوضح ان نور كان شخصية عادية جدا يهوى كرة القدم وهو لاعب معروف في أندية الحواري كان يحلم في اللعب لنادي الاتحاد وكان يأتي للمدينة في المواسم ليسكن لدى خالته ولكننا لاحظنا عليه بعد فترة التزامه التام واختفاءه في فترات معينة إلى ان اختفى نهائيا حتى تم الإعلان عن صوره في الصحف من قبل وزارة الداخلية ورغم ورود معلومات لنا عن مقتله قبل 5 اشهر.
وقد أكدت مصادر '' المدينة'' ان كل الدلائل تشير إلى ان هناك علاقة واضحة كانت تجمع هؤلاء المطلوبين من كونهم يقطنون في حي واحد هو نزلة الجبور والعنبرية ما عدا الردادي الذي يقطن في حي المستراح إلى اجتماعهم معا في ساحات المسجد النبوي للاعتراض على الزوار'' الإيرانيين''.
وأكدت المصادر ان آل صيام كان ملما في الحاسب الآلي اما وليد الردادي فكان يجيد استخدام الأسلحة وسلطان الحاسري توجه '' للدعوة'' وحاول التعاون من هيئة الامر بالمعروف اما ماجد الحاسري فقد كان متعاونا مع لجنة مكافحة التدخين بالمدينة.
وقد تأكد ورود معلومات عن هذه المجموعة أنها تلقت تدريباتها في أحد الاماكن الغير المعروفة في المنطقة وكانت تحولاتها الفكرية المتزامنة تدل على ان هناك محركاً أساسياً لها.
وهو ما يؤكد ان هذه المجموعة كانوا أعضاء في مجموعة كان يحاول تأسيسها المطلوب عبدالله الرشود وهو منظرها الحقيقي وكانت تهدف إلى استقطاب الشباب صغار السن لكي تكون الإدارة المساندة والجيل الجديد لعناصر القاعدة في السعودية. وهو ما يؤكد حرصهم على اختيار الشباب العاطل عن العمل وهو العامل المشترك الذي كان يجمع جميع المطلوبين في المدينة المنورة وبعض اعضاء قائمة الستة والثلاثين المعلن عنها.
المصدر
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=116441