الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Feb-2012, 01:00 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي قصة عابدتان من بغداد



جاء في كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي أنه: "كان ببغداد بزَّاز -بائع اقمشة- معروف, فحين هو في حانوته, أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئاً تشتريه، فحين كانت تحادثه, كشفت وجهها، فتحيّر وقال: "والله لقد تحيرت مما رأيت, فقالت: ما جئت لأشتري شيئاً؛ إنما لي أيام أتردد إلى السوق؛ ليقع بقلبي رجل أتزوجه, وقد وقعت أنت بقلبي ولي مال، فهل لك في التزوج بي"؟ فقال لها: "لي ابنة عم, وهي زوجتي وقد عاهدتها ألاّ أغيّ...ِرَها, ولي منها ولد"، فقالت: "قد رضيت أن تجيء إلي في الأسبوع نوبتين" فرضي، وقام معها، فعقد العقد، ومضى إلى منزلها فدخل بها".

ثم ذهب إلى منزله، فقال لزوجته: "إن بعض أصدقائي قد سألني أن أكون الليلة عنده" ومضى فبات عندها، وكان يمضي كل يوم بعد الظهر إليها.

فبقي على هذا ثمانية أشهر، فأنكرت ابنة عمه أحواله، فقالت لجارية لها: "إذا خرج, فانظري أين يمضي؟ فتبعته الجارية، فجاء إلى الدكان، فلما جاء الظهر, قام وتبعته الجارية، وهو لا يدري, إلى أن دخل بيت زوجته الأخرى, فجاءت الجارية إلى الجيران، فسألتهم: "لمن هذه الدار" فقالوا: "لصبية قد تزوجت برجل تاجر بَزَّاز". فعادت إلى سيدتها فأخبرتها، فقالت لها: "إياك أن يعلم بهذا أحد"، ولم تظهر لزوجها شيئاً.

فأقام الرجل تمام السنة، ثم مرض ومات، وخلّف ثمانية آلاف دينار، فعمدت المرأة التي هي ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة، وهو سبعة آلاف دينار، فأفردتها، وقسّمت الألف الباقية نصفين, وتركت النصف في كيس, وقالت للجارية: "خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة, وأعلميها أن الرجل مات، وقد خلّف ثمانية آلاف دينار، وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقّه، وبقيت ألف، فقسمتها بيني وبينك وهذا حقك" وسلّميه إليها.

فمضت الجارية فطرقت عليها الباب، ودخلت وأخبرتها خبر الرجل وحدّثتها بموته، وأعلمتها الحال، فبكت وفتحت صندوقها، وأخرجت منه رقعة، وقالت للجارية: "عودي إلى سيدتك، وسلّمي عليها عني، وأعلميها أن الرجل طلقني وكتب لي براءة، وردي عليها هذا المال، فإني لم أستحق في تركته شيئاً". فرجعت الجارية فأخبرتها بهذا الحديث".















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:56 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي