مرثية في الشيخ رباح بن طعيميس

[ثابت الادله]

مناسبة القصيدة/ قالها شاعر النظم والمحاوره محمد عبدالمحسن الجميلي الحربي في رثاء الشيخ رباح بن طعيميس بن مريخان الجميلي الحربي شيخ شمل قبيلة الجملاء من حرب

ينـزف قـلـم شعـري حبـر والعيـن تـدمع فالـكتـاب

عجـزت أميـز فالـورق يـوم اختـلـط دمـع وحـبـر

تهافـت حـروف الـشعـر تـرثـي وياكـبـر المصـاب

خلـى عيـونـي مـن حـزن تـدمـع ويـا رب الصبـر

مـن الشهـر ستة عـشـر بـس القمـر بالليـل غـاب

ستـة عشـر ليـلة سبـع سبـع المسا وصل الخبـر

علمن من الضيقة ملى صدري من الحزن اكتئاب

حتى عـلى وسع البـسـيـطـة صارت بعـيني شبـر

مـرحوم يا رمـز الكـرم والطـيب والراي الصواب

عـسـى تـعــمـك رحـمـتــه مـنـزل تـبـارك والـزبـر

تبكـي عليـك المـرجلة يامـن لهـا دسـت الصعـاب

قـرنـتهـا باسـمـك يالـيـن أجـبـرت حـسـادك جـبـر

لا قـيـل هـذا هـو ( ربـاح ) النـاس فـزتـلك تهـاب

فـي جـيـتـك هـيـبـه لهـا العـربـان تـرسـلك سـبـر

جـزل العطا لجناب وإلا أقـراب ماتحسـب حسـاب

ويامـا سعـيت بصلـح ناسـن وضـعهـم مـدبر دبـر

عـون الصـديق وللعـدو مـن قـو باسـك سـم داب

ويامـا على قلـوب الأعـادي قـد غرست من الإبر

دايـم على لسـانك هـلا في مجلسـك مـا صـك باب

لـيّــن جـنـاب بكــل حـال وتـكـره اسـلـوب الكـبـر

وياما بجـاهـك يا عـزيـز الجـاه قـد سلمت أرقـاب

لـولا اللـه الـمعـبـود ثـم لـولاك صـارت فـي ثـبـر

يـامـا ويـامـا والســؤال اللـي مـثـبـت بـالـجــواب

وشلـون نوفـي بالـشعــر من بالـفـعـل طـال وكبـر

مجـدك تعلى واعتلى مـن فـوق هـامـات السحـاب

شامخ على طول الزمن مهما اختلف وأصبح غبر

عسى العـوض في راسـك عيالك عزيزين الجناب

ورثـتـهـم صـيـتـك وصـيتـك يـازن كـنـوز الـتـبـر

يالله عسى زادك من الفردوس والحوض الشراب

واللـه يـوســع مـدخـلك ويـثـبـتـك وســط الـقـبـر

هــذي حـيـاة الآدمـي لـو عـاش يـرجـع لـلــتـراب

مار الحضيض اللي من الدنيا خذى دروس وعبر

[محمد الذيابـــي]

صح لسااااااااااانه,,


لا هنت يالغالي,,

التوقيع

التوقيع محمد الذيابـــي

[ثابت الادله]

محمد صح بدنك ولك الشكر على تعليقك