الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jun-2005, 11:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بن مكرز المقاطي
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


بن مكرز المقاطي غير متواجد حالياً

افتراضي (>*&*< صلاة الفجر >*&*<)

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نغوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
مديري الفاضل أخواني الطلبة مدرسيي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 أما بعد :
فقد ذكر الله عمار المساجد فوصفهم بالإيمان النافع وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أمها الصلاة والزكاة وبخشية الله التي هي أصل كل خير فقال تعالى {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} (18) سورة التوبة .
وحضورك إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة إنما هو عمارة لبيوت الله . والوصية لي ولك أن نحافظ لتكون لنا نورا وبرهانا يوم القيامة ، ولا تنس بالأخص صلاة الفجر فإن البعض من الناس اليوم قد استوهتهم أنفسهم ، وضعف إيمانهم وقل ورعهم وماتت غيرتهم ، فلا يحرصون على حضور صلاة الفجر مع الجماعة و يتعذرون بحجج وأعذار هي أو هي من بيت العنكبوت ، وهم بصنيعهم هذا آثروا حب النفس وحب النوم على محاب الله ورسوله : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين َ} (24) سورة التوبة .
أخي في الله ألا تحب أن تسعد ببشرى نبيك صلى الله عليه وسلم حينما قال (( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )) ... كسب آخر ، إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها : الجنة !!! وأي تجارة رابحة كالجنة !!! قال عليه الصلاة والسلام (( من صلى البردين دخل الجنة )) أي من صلى الفجر والعصر .
فيما أعد الله لها من فضل هو أنك تدخل الجنة ؟ ولكن ماذا في الجنة ؟ وماذا أعد بداخلها؟ وما صفاتهم؟ { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (17) سورة السجدة .
وليس هذا فحسب بل هناك ما هو أعلى من ذلك كله وهو لذة النظر إلى وجه الله الكريم ، فقد ثبت أن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدرـ فقال ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا } (130) سورة طـه . ( يعني العصر والفجر ).
وينبغي أن تعلم أخي في الله ، أن إيمان المرء يتمثل بحضور صلاة الفجر حين يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركا لذة النوم وراحة النفس طلبا لما عند الله ، ورغبة أن يكون في ذمة الله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في النار).
وكثير من الناس اليوم إذا أووا إلى فرشهم للنوم غطوا في سبات وتحولوا إلى صرعى ضربات الشيطان وعقده الثلاث . يقول عليه الصلاة والسلام ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام ، بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا استيقظ ، فذكر الله انحلت عقدة إذا توضأ أنحلت عنه عقدتان فإذا صلى أنحلت العقد . فأصبح نشيطا طيب النفس . وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )
فأنظر أخي المسلم : إلى عظيم المسئولية وأهميتها فهذا رسولنا يحذرنا من أن تصبح النفس خبيثة خاصة إذا نامت عن صلاة الفجر .
فما بال هذا التقصير فينا !؟ لماذا هذا التساهل عندنا!؟ وكيف ينصرنا الله عز وجل ، وأن يرزقنا ، ويهزم أعدائنا ، وأن يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله . نسمع نداء كل يوم ي على الصلاة ، حي على الفلاح ـ الصلاة خير من النوم ونحن لا نجيب ولا نستجيب أي بعد عن الله بعد هذا !! هل أمنا مكر الله ؟ هل نسينا وقوفنا بين يدي الله ؟! والله لتوقفن غدا عند من لا تخفى عليه خافيه { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُون َ} (94) سورة الأنعام
فعليك يا أخي الشاب أن تنهض من نومك وأستعن بالله رب العالمين ولا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر ، فإن أثقلا الصلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء ولو يعلمون ما فيها من الأجر لأتوهما ولو حبوا .
إن الواحد منا ليسر حينما يدخل المسجد لصلاة الظهر أو المغرب أو العشاء ويجد جموع المصلين في الصف والصفين والثلاثة صغارا وكبارا ، فيحمد الله ثم يأتي لصلاة الفجر ولا يجد إلا شطر العدد أو أقل من ذلك . أين ذهب أولئك المصلون !؟ إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث !! يغطون في بات عميق فلا حول ولا قوة إلا بالله .
ولو قيل لأحدهم إن عملك يدعوك قبل الفجر بساعة لأعد نفسه وأستعد وأخذ الأسباب حتى يستيقظ في الوقت . ولكننا لا نصنع هذا في صلاة الفجر . فليتق الله امرؤ عرف الحق فلم يتبعه .
ثم أعلم يا أخا الإسلام : أنك أرخيت العنان لنفسك وتخلفت عن صلاة الفجر مع الجماعة عرضت نفسك لسخط الله ومقته فأنتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل :{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِين * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ َ} سورة الزمر الآيات 56 – 58 .
والآن قد جاءك النذير وتبين لك القول ، فأنفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وأبحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة .
ومن الوسائل المعينه عليها :
1)- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم .
2)- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
3)- الاستعانه بمن يوقظك عند الصلاة من أب وأم وأخ أو منبه .
4)- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد قبل النوم
فبادر إلى الصلاة وأجب داعي الله { وَمَن لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضََلالٍ مُّبِينٍ} (32) سورة الأحقاف .
ألهمنا الله وإياك البر والرشاد ووفقنا للخير والسداد وسلك بنا وبك مسالك الأخيار الأبرار
وأخيرا تذكر قول ربك { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد ٌ} (37) سورة ق .


( وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:43 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي