![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() كفران العشير عبد الملك القاسم لا يزال – ولله الحمد – في نساء الأمة خير كثير . امرأة كبيرة في السن توفي زوجها قبل عامين تقريباً وقد نزل بها في العام نفسه مرض في الكبد واحتاجت إلى زراعة كبد أخرى في الخارج . فأسرت في أذن من حولها : لو كان زوجي حياً أخشى ألا يرضى بسفري ولا أريد أن أخفر ذمته ميتاً . قال لها الأبناء : هذه يا والدتنا ضرورة ولو كان والدنا – رحمه الله – حياً لما تردد في ذلك فهو يعرف الحكم الشرعي ! تأملتُ هذه الحادثة وقارنتها بسير النساء اليوم مع أزواجهن وقد استرجل الكثير منهن ، فالرأي لها والمشاورة مقدمة فيها ، والأمر والنهي بيدها . بل إن بعضهن تدخل وتخرج دون إذن الزوج وعلمه ! ومع هذا الانفلات ( والحرية النسائية ) إلا أنها تكفر العشير كفراً ما بعده ، لو أحسن إليها الزوج ثم رأت منه شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط ! هاهي في مجالسها الخاصة والعامة لا تدع الزوج المسكين إلا تعقبته بقبائح الصفات والأفعال ، ولا يهنأ لها بال حتى تنال من عرضة وغفلته وكسله وضعفه ! ثم تعرج على ما يقال وما لا يقال ! مجالس طويلة لا يجري على ألسن الزوجات سوى التشكي من الأزواج وذكر مثالبهم وتعداد أخطائهم والنيل من حقوقهم ! ثم في نهاية المجلس تختم إحداهن بكفارة تليق بهذا التجمع وترفع يديها بأن يهلك الله الأزواج وأن يصب عليهم العذاب صباً ! وإن ذكرت في أول الحديث حادثة لامرأة نحسبها على خير وصلاح وتقى فإني أختم بقصة امرأة ورد ذكرها في القرآن العظيم آمنت بالله ، واتبعت الرسول ونالها من صنوف الأذى والتعذيب من زوجها الكثير حتى أنه لما علم بإسلامها أوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس ، ومع ما لاقته من صنوف العذاب وشدائده إلا أنها حفظت حرمة الزوجية وأبقت لبعلها حقه . فما دعت عليه ولا آذته ! إنها آسية بنت مزاحم التي ذكر الله عز وجل قولها في القرآن ( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) فطلبت الجنة في جوار الرحمن ثم أن ينجيها الله عز وجل من فرعون وعمله ! وتركت الزوج وشأنه ! فهل يترك نساء اليوم الأزواج دون غيبة ونميمة واستهزاء ودون .. ! بل ويحفظن لهم حقوقهم وتقديرهم واحترامهم ! لقد نخر الإعلام في عقول الكثيرات حتى أصبح الزوج عبئاً ثقيلاً على الزوجة وأضحى رباط الزوجية كرباط الجلاد فنهلن من مورد تكدره الدلاء ! وما علمن أن في أجمل سيره وأعظم بيت نهر يتدفق من المودة والرحمة ! وحسبك به معلماً وقدوة صلى الله عليه وسلم ..
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() موضوع جميل ياأبو ضيف الله
ولكن الله يعافيك خفّ شوي على القوارير ![]() ولا تشغل بالك بالثرثره اللي ذكرتها << اللي مايسويها إلا الجاهله المسكينه المره العاقل ماتسويها وتحفظ غيبة رجالها مهما آذاها بحط لك هالرابط وشفه اكثر من مره ... وراح يعجبك .... وخل المدام تشوفه بعد ![]() |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |