الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Nov-2011, 07:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مكتب الدعوة بالفقارة
عضو

الصورة الرمزية مكتب الدعوة بالفقارة

إحصائية العضو





التوقيت


مكتب الدعوة بالفقارة غير متواجد حالياً

افتراضي أحكام شهر المحرم وآخر العام..

الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

أجمعين , أمابعد فإن الله عزو جل أمر في كتابه بالتذكير فقال: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

وإن ممايذكر به المسلم أخوانه في هذه الأيام بعض الأحكام المتعلق بنهاية العام وبداية عام آخر.

فمنها: فضيلة شهر الله المحرم فهو أفضل الأشهر الحرم الأربعة وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وسميت حرما لزيادة حرمتها، وتحريم القتال فيها,وقد جاءت الإشارة إليهن في قوله تعالى:

( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )

وجاء تسمية هذه الأشهر فيما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إن الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ " .

قال ابن كثير في تفسيره عند الآية السابقة :

وقال تعالى: { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } أي: في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف،لقوله تعالى:{ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي، وطائفة كثيرة من العلماء...

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا } الآية { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } في كلِّهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما، وعَظم حُرُماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.

وقال قتادة في قوله: { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا، من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء. انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.



ومما جاء في فضل شهر المحرم ما أخرجه مسلم في صحيحـه عَـنْ

أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ ». رواه مسلم

وفي هذا فضيلة لشهرالله المحرم إذ لم يأت في الكتاب والسنة إضافة شهر

إلى الله إلا هذا الشهر مما يدل على تعظيمه وعلو قدره عند الله وهذا يفيد أيضا أنه أشد الأشهر الأربعة حرمة وقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم بأن صيامه أفضل الصيام بعد رمضان فيسن صيامه كله ومن لم يستطع فليكثر فيه من الصوم فإن أجر الصيام فيه مضاعف وآكد أيامه صوما هويوم عاشوراء الذي يكفر صيامه سنة كاملة.

قال العلامة ابن باز رحمه الله بعد أن ذكر الحديث السابق : والمعـنى

أنه يصومه كله من أوله إلى آخره من أول يوم منه إلى نهايته هذا معنى

الحديث. ا.هـ

فعلى المسلم أن يحرص على الاستكثار من صيام هذا الشهر إن لم يصمه

كله خاصة أن هذه الأيام أيام باردة قصيرة.

وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم شهر المحرم كله

بل إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون أكثر أيام العام لعلمهم بعظيم أجر الصوم وأذكر هنا بحديثين في فضل الصوم فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِى لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ». رواه مسلم.

وهذا دليل على أن الصيام يضاعف أجره إلى أكثر من سبعمائة ضعف بلا حد ولامقدار.

وعن أبي أمامة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت مرني بأمر آخذه عنك, قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له . رواه النسائي

وصححه الألباني.

أيها الخوة إن لقبول العمل عند الله عزوجل شرطين هما الإخلاص وأن يكون موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى في الحديث القدسي :أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم:من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.متفق عليه.

وإن الناظر في حال بعض المسلمين يجدهم يقعون في أعمال مخالفة للشرع يظنونها صالحة وحسن النية لايكفي في صلاح العمل.

ومن هذه الأعمال المخالفة للشرع:الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية.

والمسلم الذي يحب رسول الله حقا عليه أن يتبع النبي صلى الله عليه إن كان صادقا في محبته قال تعالى:

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فنبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتفل بهذه الذكرى وأصحابه الذين هم أشد منا حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحتفلوا بها , يقول الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء :

إن ذكرى الهجرة يجب أن تكون على بال المسلم طول السنة لا في أيام مخصوصة؛ فإن تحديد أيام مخصوصة للاحتفال بمناسبة الهجرة النبوية أو لتدارسها.. إن هذا التخصيص بدعة (وكل بدعة ضلالة) فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا القرون المفضلة من بعدهم يخصون هذه المناسبة باحتفال يتكرر كل عام، وإنما كان السلف الصالح والتابعون لهم بإحسان يدرسون سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم للاقتداء بها غير متقيدين بوقت معين.

ثم إن الهجرة هجرتان: الهجرة الأولى: هجرة قلبية إلى الله بعبادته وحده لا شريك له، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم باتباعه وفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه كما قال صلى الله عليه وسلم: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه". وهذه الهجرة ملازمة للمسلم طول حياته لا يتركها أبداً.

والهجرة الثانية: هجرة بدنية وهي تتضمن الهجرة القلبية، وهذه الهجرة هي الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام وهذه الهجرة تجب عند الحاجة إليها إذا لم يستطع المسلم إظهار دينه في بلاد الكفر. ا.هـ

ثم ليعلم أن الهجرة لم تكن في أول المحرم كما يظنه بعض الناس,بل كانت في ربيع الاول فإن الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه اتفقوا على أن يكون مبدأ التاريخ من السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن الصحابة بعد ذلك اتفقوا على ترجيح البداءة بالمحرم لأنه شهر حرام ويلي ذا الحجة الذي فيه أداء الناس حجهم والذي به تمام أركان الإسلام لأن الحج آخر ما فرض من الأركان الخمس.

ومماينبه عليه ما يتداوله الناس في الرسائل وغيرها من قولهم إن صحائف الأعمال تطوى آخر العام فاختم عامك بعمل صالح.

وهذا الكلام خطأ إذ لا دليل على أن الصحائف تطوى آخر العام. بل الأدلة على خلافه قال صلى الله عليه وسلم:

إن الله لاينام ولاينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل.

قال النووي رحمه الله: الملائكة الحفظة يصعدون بعمل الليل بعد انقضائه في أول النهار ويصعدون بعمل النهار بعد انقضائه في أول الليل. ا.هـ

وقال ابن القيم رحمه الله:..فإن عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال قال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ويعرض عمل الأسبوع يوم الإثنين والخميس كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخرها كما في حديث أبي موسى الذي رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل.

فهذا الرفع والعرض اليومي أخص من العرض يوم الاثنين والخميس والعرض فيها أخص من العرض في شعبان ثم إذا انقضى الأجل رفع العمل كله وعرض على الله وطويت الصحف وهذا عرض آخر. ا.هـ

وقولهم في العبارة السابقة إختم عامك بعمل صالح ويذكرون من هذه الأعمال الصيام والاستغفار والتوبة ومحاسبة النفس وغيرها هو قول مخالف للشرع فلا يجوز تخصيص آخر العام بعبادة بل ذلك بدعة, فإن تقييد العبادات بزمان أومكان بغير دليل هو من الإحداث في دين الله.

هذا وبالله التوفيق , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عبدالله بن رجا الروقي

رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفقارة.















رد مع اقتباس
غير مقروء 25-Nov-2011, 06:24 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاكم الله خير,,,,















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
رد مع اقتباس
غير مقروء 25-Nov-2011, 10:32 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أخو جوزا
إدارة أقسام القبيلة
إحصائية العضو






التوقيت


أخو جوزا غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك















التوقيع
قال الله تعالى:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:19 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي