 |
|
|
اختيار تصميم الجوال
 |
 |
 |
|
|||||||
 |
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
11-May-2005, 02:00 PM
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
 |
أوما ترى يا قلب حالة أمتي ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
شوق ألم بخاطري في غربتي ======= وجرت دموعي عند ذكر أحبتي حزن الفؤاد سرى بمهجة مبعد ======= عن أرضه عن أهله والصحبة أشجانه نطقت بها عبراته ========وهمومه حزن بدا في الوجنة شغلت هموم القلب كامل فكره ====== فجرت لها عبراته في حسرة وتجمعت آلامه في نفسه ====== فاغرورقت بالدمع تلك المقلة هل يأنس القلب الحزين بعبرة ====== أو تطفأ النار الأجيجة دمعتي ليل من الأحزان لف حياته ====== وسواد ليلته شديد الحلكة نبضات وجد القلب سألت نفسها ====== اوما لليل الحزن قرب نهاية فتجيب أجفان العيون بعبرة ======= أو ما ترى يا قلب حالة أمتي أو ما ترى شعب العراق وحاله ====== ومدرعات الكفر في الفلوجة أو ما ترى في القدس دمعة طفلة ====== ودماء صبيان جرت في غزة أوما ترى الشيشان دخلت أرضها ======= أجناد إلحاد تذبح إخوتي أو ماترى كشمير قام يسومها ======= بالقتل والتعذيب عابد بقرة أو ماترى الإسلام يذبح أهله ======= في كل أرض الله ذبح النعجة أو ماترى عيناك أنهار الدما ======= تجري كسيل عارم في ربوة أو ماترى طفلا حزينا حائرا ======= ببراءة ذبلت ذبول الزهرة أو ماترى الفتيات يهتك عرضها ====== وهي التي نشأت ببيت العفة قد دنس الفجار طهر حجابها ===== فقضت بكاء بعد هتك السترة ماتت بكاء حالها ومقالها ======= أين المروءة في رجالك أمتي أو ما شهدتم هتك عرضي ويحكم ===== أوما سمعتم حين دوت صرختي أو ما ترى شيخا كبيرا طاعنا ======= جرت الدماء بوجهه واللحية أو ماترى الإلحاد يحشد جيشه ======= في حرب دين الحق دين العزة قاد اليهود جيوشهم وجموعهم ======= لعنوا بما فعلوا أشد اللعنة أو ما ترى تلك المساجد دمرت ====== من بعد ان كانت منار هداية أو ما يهيجك أن ترى محرابها ====== يشكو خواء دون صوت إقامة أو ما ترى سجادة مصبوغة ======= بدم المصلي صبغها والحمرة هدمت مساجدنا وفيها أهلنا ======= هل سطر التاريخ هذي النكبة هل سجل التاريخ حالة أمتي ====== وسكوتها ورضوخها في ذلة ماذا نجيب الله عند سؤاله ====== عن عيشنا وحياتنا في الغفلة هذا هو الفاروق يخشى ربه ====== وسؤاله عن عثرة من بغلة لم لم تمهد دربها وطريقها ====== قرب الفرات وعند شاطئ دجلة ماذا نجيب مليكنا عن أمة ====== رقدت ومالرقادها من صحوة وقست قلوب الناس في أرجائها ====== مثل الحجارة أو أشد قساوة ما للقلوب قست كصخر جامد ====== ما بالها قد غلفت بغشاوة لو عاين الصخر الأسى في أمتي ====== لوتفطرت بالحزن تلك الصخرة أبكي لقومي حالهم ومقالهم ====== يوحي بطول مكوثنا في الذلة قبعوا على تلفاز كفر قادهم ====== لسقوطهم ووقوعهم في الحسرة خضعوا لأصوات القيان يبثها ====== ومسلسلات الفكرة المنحلة ربوا عليها نشأهم وصغارهم ====== بئس الخيانة أن أخون رعيتي لا تغفلوا عن يوم حشر كل را ======= ع فيه موقوف ويا للوقفة قوموا اجيبوا ربكم ومليكم ======= عما جنى جيل الخنا والغنية أقسمت بالرحمن إني ناصح ======= من باع أخراه بتلك الشاشة هيئ طريقك للنجاة فما أرى ======= أمرا يقاس بفوزنا بسلامة قوموا لساحات الجهاد فإنها ======= نادت وما وجدت مجيب الدعوة يا أمة المختار ماذا نابنا ؟ ======= حتى غفلنا عن سبيل الجنة لا تشتكو عجز الجهاد فإنه ====== أبوابه شتى وما من همة قوموا إلى حلقات علم نافع ===== سلكت بطالبها سبيل هداية قوموا تواصوا بالهدى وتصبروا ====== في دعوة مقرونة بالحكمة قوموا لدعوة غافل أو فاسق ====== قوموا لإحياء الهدى والسنة هذي سبيل نبينا نادى بها ====== في محكم التنزيل هذي دعوتي قوموا استعدوا نحو حمل لوائها ======= ولرفعه علما بأعلى قمة لا تحسبوا الرحمن يحبو نصره ====== للعاكفين على حياة الغفلة لا تحسبوا الفتح المبين ثماره ====== تجنى بغير زراعة وسقاية يا رب إني قد دعوتك ضارعا ====== ومؤملا ألا تخيب دعوتي أبرم لأمتنا طريق نجاتها ====== وحياتها في رفعة وكرامة سدد بفضلك بالهدى خطواتها ===== نحو الفلاح ونحو نيل الجنة أبو حمزة الغريب المزي 22 ذو القعدة 1425 |
|||||
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
 |
العرض الشجري